أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - خالي القاص محمود الظاهر














المزيد.....

خالي القاص محمود الظاهر


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
خالي القاص محمود الظاهر..
مقداد مسعود
وحدي من لايقول للقاص محمود الظاهر : استاذ ..وحدي مَن يتقبل كلامه بكل أصنافه ..بين عائلتينا وشائج قوية زاد في تعميقها المشترك الفكري..في الخمسينيات كانت محلتنا (أبريهة ) تنظر لعائلة الخال بفخر واعتزاز ،فهي عائلة الشهيد الشيوعي خليل الذي اعدمه النظام الملكي وبعد 8شباط 1963ازدادت القيمة النضالية لعائلة الظاهر بسبب مشاركة جليل ابن عم محمود الظاهر في حركة حسن سريع ثم ألقي عليه القبض وحكم بالاعدام بعد فترة لايستهان بها خفف الحكم واحيل جليل الى احدى السجون ..بالنسبة للخال محمود الظاهر استطاع الوصول الى رومانيا وامضى فترة فيها لينشر بعد سنوات مجموعته القصصية الثالثة (وجه على رصيف روماني ) الخال محمود الظاهر ربما آخر من تبقى من (جيل الخمسينات) ،مجموعته الاولى (درب المراهقات ) صدرت 1958 والثانية (النافذة) 1962....وحين صدرت ..وجه روماني ،تساءل الناقد فاضل ثامر (ماذا يعني ذلك؟ هل هو أمكانية أو حتمية عودة كتّاب القصة التكرلية الى ميدان الفن القصصي كظاهرة عامة؟ أم ان ذلك مجرد ظاهرة فردية تتعلق بقاص معين فقط ؟ والسؤال الاستفزازي هو :ماهو الموقع الحقيقي الذي تحتله في السبعينات مثل هذه الاعمال القصصية؟ )في التسعينات صدرت للقاص محمود الظاهر (لمسة إنسان ) وهي مجموعة أكدت للأسف ان الخال محمود صار يلاقي صعوبة بين الفن والواقع فيلوذ بذلك الفهم القصصي البسيط الذي يبث نصوصا أقرب للأعلام منها للأدب القصصي..ويبدو ان الخال محمود الظاهر قد زادته الحياة رهقا وغلّقت عليه الابواب ..خصوصا وهو يفقد احبة من افراد عائلته آخرهم كنته التي كانت بمثابة ابنته..في ضحى 9/9/ 2015 لمحته يغادر مقهى سيد هاني يتوكأ على ابنه الوسيم مؤيد ..غادرت مكاني وهرولت صوبه ..اعانقه بالشوق كله ..كانت ملامحه توجعني ثم همسني ولده : (الوالد مصاب بالزهايمر ..)..عدتُ به لنجلس في واجهة المقهى نفسها وأمضيت وقتا مرا/ حلوا..وسألني كما كان يسألني في سنوات الحصار (حافظ على نفسك حتى لاتراك الحكومة) فهو كان يعلم بحالي السياسي وبترقين قيد ي وقيد عائلتي منذ 1979 ويتصورني مطاردا ما أزال ..ثم أخبرني : (هل دريت ؟ استاذ محمود عبدالوهاب : مات ...) لحظتها رأيت خالي العزير محمود الظاهر يدخل في الصورة الفوتوغرافية المثبتّة في قصة (سيرة) لمحمود عبدالوهاب ويتكىء على جسر المغايز مع احمد عبد الوهاب ومحمود عبدالوهاب وخليل وعبدالواحد : كلهم بياقات عريضة وبناطيل فضاضة موديل 1942..
*عمود صحفي أسبوعي / طريق الشعب /16/ أيلول/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية الصوت..في (أرى ارارات ) للروائي سامي القريني
- المترجم الخائن
- قلب الكف ..في (صولو) للروائية نور عبد المجيد
- ألكترا..بطبعة أمبريالية
- أسماء الوجه/ اسماك الطاروف ..(ساق البامبو) للروائي سعود السن ...
- الصوف..لا الحرير...نور عبد المجيد ..(أريد رجلا)
- رفعت الجادرجي..مبروك للعراق
- خمسٌ وعشرون شمعة ً للروائي غائب طعمة فرمان
- موقع بصرياثا : 11 شمعة
- كنز العمّال
- القرندس والقندس
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن
- داود الشريان
- أثنتان وثلاثون شمعة....للشاعر أمل دنقل
- عبد الكريم قاسم
- أشرف الخمايسي
- لابطولة مطلقة للمؤلف
- الأنف والذيل في.. فيلسوف الكرنتية للروائي وجدي الاهدل


المزيد.....




- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...
- التربية تعلن نتائج السادس الإعدادي بفرعيه العلمي والأدبي للد ...
- مارغريت آتوود تنقل قراءها لعالمها الداخلي في -كتاب الحيوات- ...
- مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق فيلم الحج -على خطى ابن بطوطة-
- الجمال آخر ما تبقى من إنسانيتنا
- -ستيريا-: أول مهرجان ستاند أب كوميدي في سوريا!
- أبوالغيط يؤكد أهمية الثقافة كجسر للتواصل في العلاقات الدولية ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - خالي القاص محمود الظاهر