أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - القرندس والقندس














المزيد.....

القرندس والقندس


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
القرندس والقندس
مقداد مسعود
متلاصقان لفظا ولايغيّر بينهما سوى حرف الراء..كلاهما ينتسبان للماء بطريقته ..الاول يستجدي الماء في مواسم الجفاف فيتم شخصنته في فتى يافع يلبسونه اهل المنطقة ملابس بالية ويلطخون وجهه بالسواد..فيطوف على ابواب بيوت المزارعين مستجديا.. – حسب الباحث سلمان الدعيش - وهي كما نرى طريقة بدائية في استنزال المطر، يقابلها زيارة المزارعين وعوائلهم الى الاماكن المقدسة طالبين من الله ان تغيثهم السماء ويؤدي رجال الدين صلاة الاستسقاء..اما القندس فحيوان مائي يبني بيته على ماء الانهر، يقطّع الاخشاب بأسنانه ويبني بيتاً من ثلاث غرف،واحدة للطعام وأخرى للمنام وثالثة للجلوس..أكتبُ ذلك نقلاً عن فيلم وثائقي في حلقة خاصة عن القندس حيث أكد المعلّق العربي ان القندس في (بورتلاند) يعادل النسر الامريكي والدب الروسي ..والقندس هو الشخصية المحورية وعنوان الرواية الاولى للروائي محمد حسن علوان/ دار الساقي/ ط1/ 2011..يعيش البطل في بورتلاند ولايزور مدينته العربية إلاّ مضطرا..يرى في عائلته مجموعة قنادس منشغلة ببناء السدود في مجرى النهر ولنتمعن في المفردتين : السدود / مجرى النهر..وغالب بطل الرواية يرى القندس هو الجد الاكبر للأنسان / ص39وهذه الحالة البيولوجية تحيلني بدورها الى قصة (خمارة القط الاسود) لنجيب محفوظ، حيث يتباغت جلاّس الخمارة برجل مفتول العضلات يدخل الخمارة ويسحب كرسيا ويجلس قرب الباب كالسد فيخشى الجلاّس من مغادرة الخمارة...اثناء ذلك يدب فيهم الملل وينشغل عنهم الرجل بتذكر حياته الاولى حين كان قطاً حتى نهاية القصة القصيرة.. وبالنسبة لبطل رواية محمد حسن علوان : تبدو المدينة وكأن قندساً كبيرا يحركها /ص19 وينتقل هذا التصور الغربي الى مدينته فعائلته قنادس وبطل الرواية يرى نفسه قندسا / ص137 – ص157..الرواية شيقة وما يعتورها سيتخلص منه الروائي في رواياته الثلاث : صوفيا/ سقف الكفاية / طوق الطهارة.
*عمود صحفي اسبوعي / صحيفة طريق الشعب / 5/ آب/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن
- داود الشريان
- أثنتان وثلاثون شمعة....للشاعر أمل دنقل
- عبد الكريم قاسم
- أشرف الخمايسي
- لابطولة مطلقة للمؤلف
- الأنف والذيل في.. فيلسوف الكرنتية للروائي وجدي الاهدل
- شهادة فرح / مسرحية (جعبان ) للكاتب المسرحي عبد الكريم العامر ...
- النص وثريا النص...الروائية جنى فواز الحسن في./ انا هي والاخر ...
- مدرستي الاولى
- القابلة / الوالد...قراءة في عتبتيّ (في غيبوبة الذكرى) و(قصائ ...
- الفيتوري وعبد الخالق مححجوب
- الفتى في الثمانين
- تعويذة المال
- حمامات 31 آذار
- أبابيل
- قمرٌ من قرنفل وقداح..الشهيد الشيوعي العراقي
- هيغل/ قراءة جزئية/ مفصل أول


المزيد.....




- قداس يتسم بأجواء أفلام -حرب النجوم-.. كنيسة ألمانية تبتكر وس ...
- قبل حوالي 2500.. كيف أسست أميرة بابلية أول متحف في العالم؟
- سناء الشّعلان تفوز بجائزة مهرجان زهرة المدائن الفلسطينيّة عن ...
- نقابة الفنانين السوريين تسحب الثقة من نقيبها مازن الناطور وس ...
- مصر.. مقترح برلماني بتقليص الإجازات بعد ضجة أثارها فنان معرو ...
- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - القرندس والقندس