أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رفعت الجادرجي..مبروك للعراق














المزيد.....

رفعت الجادرجي..مبروك للعراق


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
رفعت الجادرجي...مبروك للعراق
مقداد مسعود
شعرتُ.. ثمة شعرية عالية في الكتلة الصماء، اثناء عملي.. سنوات الحصار مع احد المقاولين في ترميم سقف كاتدرائية (المحبول بها بلا دنس) في منطقة الخندق..استوقفتني عميقا هذه الكاتدرائية من خلال عملي فيها لمدة ليست بالقصيرة ..يومها شعرت ان للمكان وظيفة يعلنها من داخله بشكل أعمق وهذه الكاتدرائية من أقدم كنائس المنطقة الجنوبية في العراق قاطبة ..أوحت لي هذه الكاتدرائية انها تختزن ازمنة البصرة المؤتلفة ليس من خلال الوثائق العتيقة التي اطلعتُ عليها ولامن خلال القبور القليلة التي تشير الى تواريخ شخصية او ثقافية أو وطنية ، أو في قوس قبتها العالية..أليس الزمان تركيبتنا الانسانية ذاتها، بل هو رحم كوني، قبل ان يكون روزنامتنا ؟ ..شعرية الهندسة المعمارية يتفنن في سردها المعمار العراقي العظيم رفعت الجادرجي ،فهو لايكترث للداخل فقط ،بل هو أول مَن فكّر وأهتم بمعالجة الشكل الخارجي للواجهات – حسب صبحي قحاوش- وايجاد كاسرات الشمس بطريقة ابداعية ،على ممر خارجي يحيط بالمبنى لتوفير الظل، من أجل تقليل الحرارة أولا وثانياً لتكسير شدة الضوء وتخفيف حدتها وانتقالها الى الداخل بعيدا عن الزغللة للعين المجردة ..انه رفعت الجادرجي ابن الشخصية الوطنية كامل الجادرجي الحاصل مؤخرا على جائزة التميّز والى الابد من جامعة كوفتري البريطانية..فقد أعلن البروفيسور مايكل فيتزيترك عام 2015 أختيار لجنة تحكيم لجائزة تميّز : المعماري رفعت الجادرجي لنيل تميز للأنجاز المعماري مدى الحياة، وسلّم الجائزة أحمد الملاّك مؤسس الجائزة للمعماري رفعت الجادرجي في منزله في لندن ..
نقول رفعت الجادرجي ونعني نصب الجندي المجهول 1958..قاعدة نصب الحرية 1958..بناية البريد المركزي في السنك 1970..مبنى اتحاد الصناعات الوطنية 1966 ومبنى المجمّع العلمي العراقي في السنة نفسها..مبنى مجلس الوزراء 1975..مجمعات مبارك الحساوي في حوللي والسالمية فيلا عائلة الحمد. والعديد من سرود الهندسة المعمارية.. وبالسياق نفسه .يرى رفعت الجادرجي : حينما هدم القسم الأعلى من باب جامع مرجان فقد أدى الهدم الى زوال قسم من الذاكرة العراقية...تُرى ماذا قال رفعت الجادرجي حين ازيحت ساعة سورين من البصرة، أو ماجرى للبصرة بعد 2003، حيث اختفى من على الارض صرح بهو الادارة المحلية ؟ ..كما اختفت صالات السينما من البصرة كلها..؟!
*عمود صحفي اسبوعي/ صحيفة طريق الشعب /26/ آب/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسٌ وعشرون شمعة ً للروائي غائب طعمة فرمان
- موقع بصرياثا : 11 شمعة
- كنز العمّال
- القرندس والقندس
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن
- داود الشريان
- أثنتان وثلاثون شمعة....للشاعر أمل دنقل
- عبد الكريم قاسم
- أشرف الخمايسي
- لابطولة مطلقة للمؤلف
- الأنف والذيل في.. فيلسوف الكرنتية للروائي وجدي الاهدل
- شهادة فرح / مسرحية (جعبان ) للكاتب المسرحي عبد الكريم العامر ...
- النص وثريا النص...الروائية جنى فواز الحسن في./ انا هي والاخر ...
- مدرستي الاولى
- القابلة / الوالد...قراءة في عتبتيّ (في غيبوبة الذكرى) و(قصائ ...
- الفيتوري وعبد الخالق مححجوب
- الفتى في الثمانين
- تعويذة المال


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رفعت الجادرجي..مبروك للعراق