أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - شرف ما بين النهرين وشرف ما بين الفخذين














المزيد.....

شرف ما بين النهرين وشرف ما بين الفخذين


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شرف ما بين النهرين وشرف ما بين الفخذين
جعفر المظفر
أعتذر بداية للقارئ عن العنوان أعلاه. لقد حرصت أن أختار عناوين مقالاتي بعيدا عن الإثارة وبعيدا عن المفردات التي قد تحرجني مع القارئ الكريم, وأيضا أن لا أنقل فحاوى ردود, قد تكون لها مضامين شخصية, لأجعلها مقروءة على صفحات الحوار العام وذلك لغرض أن ينصرف القارئ إلى مواضيع ذات فائدة أهم.
لكني وجدت أن قاعدة كهذه لا تنطبق على رد السيد آل يسار الطائي, ليس من واقع الشتائم الشخصية التي إحتواها, وإنما لأني وجدته يحمل مفاهيم ناقصة ومشوهة عن معنى الشرف الحقيقي وإلى الحد الذي يجعلني أقول أن السيد آل يسار هو أبعد ما يكون عن الأفكار والمفاهيم التقدمية التي يفترض أن تكون لها صلة بإسمه.
إن رده على مقالتي السابقة (عن الحشد الشعبي .. حذارِ من التعويم والتعميم ومطلقات التقييم) وردي عليه يكشفان عن فارق رؤيتنا لمعنى الشرف, وأنا أنقلهما هنا نصا, وهذا هو رده أولا :
(لااعرف علام بنيت هذه الرؤيا والتي لاتحتكم لادنى مقومات المقال الرصين ..من تسميها ميليشيات هي خط دفاعي حماك وحمى عرضك ولااظنك اهلا لتقاتل دون وطنا الا بقلم كسيح يستغفل السذج ممن يدعون اليسارية وهي منهم براء...ساقول لك ان لاحزبا نضاليا لايمتلك خطا عسكريا في بلدان العالم اللادستورية واللاديمقراطية وعلى الرغم من اليسار ذهب بعيدا جدا جدا في التميع والذوبان بالمقاهي التهويشية والتشويهية ولا ارى يسارا محترما الان اطلاقا بعد ان ذهب الخيرة على اعواد المشانق او في ساحات النضال وحين يرى الناس ميوعتك وامثالك من اهل الثرثرة فيقينا للزوم الحاجة يذهب لمن يقف بوجه البغاة المسلحين بالجرم ولكنهم نسوا المسلحين بالميوعة والخبث من اشباه المثقفين ولا مثقفين كشخصك يا مظفر كنت اتمنى عليك ان تذكر البيشمؤركة لو كنت بشيء من نبل يحفظ ولو نصف قطرة مما تبقى من ماء وجهك الكالح) .. إنتهى الرد المؤدب جدا جدا واليساري جدا.
وهذا هو ردي عليه:
لا أعتقد يا سيد آل يسار أن الميليشيات قامت بحمايتي ولا حتى بحمايتك لأن الوضع في العراق وصل إلى ما فوق الفاجعة, بسببها وبسسب داعش, فالإحصائيات العالمية تقول أن العراق بفضل من تلك الميليشيات وأخواتها وبفضل ما يسمى بالعملية السياسية هو الآن أكثر بلدان العالم خطورة. ولا اريد ان أتوقف, ولو ببعض تفصيل, أمام العديد من المشاهد المفزعة التي كان من بعض نتائجها مئات الألوف من القتلى وثلاثة ملايين مهجر مع مئات الألوف من المهاجرين خارج العراق بحثا عن لقمة العيش والأمان, فإن كنت تعتقد أن لهذه المشاهد صلة بالأمن فإني اقترح عليك أن تراجع أحد أمرين : معنى الأمن أو معنى العقل الذي تفكر فيه.
أما العرض الذي تتحدث عنه أو الشرف الذي تتباهى به وأنت تذكرني بفضل الميليشيات وأحزابها في حمايته فأظنك فاهم غلط من واقع قصورك في التعريف, فالعرض والشرف في مفهومي هو ليس ذلك المحصور بين الفخذين, وإنما يتعداه, حتى في الأسبقية, شرف الوطن الذي ذبحته الميليشيات العميلة حينما حولت العراق إلى بلد ضعيف ثلث أراضيه محتلة من داعش بسبب سياسة الأخرق الطائفي المالكي, أما البقية منه فتدار سياسته من طهران. فهل تسمي البلد الفاقد لسيادته شريفا ومحفوظ العرض, وهل تسمي مشهد العامري زعيم ميليشيا بدر حاميا للشرف وجديرا بحماية العرض العراقي وهو يفتخر بأنه ليس اكثر من عميل يتلقى أوامره من دولة الفقيه ونراه يقبل بدون خجل يد سيده خامنئي.
ثم اين هو الشرف الذي تصونه هذه الميليشيات وأحزابها وهي التي لم تحافظ على الأمانة فسرقت من أهل العراق اموالهم وثرواتهم وحولتهم إلى شعب فقير جائع مشرد. عن أي عرض تتحدث وهل يقتصر هذا العرض في رأيك على ذلك الخاص بأهل الجنوب والوسط أما بقية أهل العراق فظنك أن لا شرف لهم, وقد رأينا كيف سُبيت آلاف الإيزيديات والمسيحيات بعد أن تم أسرهن وبيعهن من قبل داعش وذلك بفضل مختار العصر وسياسته الرعناء التي سلمت نينوى لداعش دون قتال.
عن أي شرف تتحدث يا سيد, وهل هو الشرف العسكري الذي اهدرته الميليشيات حينما نصبت نفسها بديلا لجيش وطني بإمكانه أن يحمي الأرض والعرض والسيادة والكرامة.
ولماذا يا ترى تريدني أن اشمل (البشمركة) بحديثي عن الميليشيات . هؤلاء ليسوا ميليشيا بل هم جيش لدولة كونفدرالية لم أمنحها أنا شبه إستقلالها عن العراق بل منحها أصحابك الميليشياويين بعد ان سهلوا أمر إحتلال العراق.
سؤال أخير عن العرض : الأحزاب التي سهلت أمر الإحتلال ثم أغرقت في تدمير العراق, هل تراها قادرة على حماية العرض العراقي ؟ وهل أن بإمكان فاقد الشيء أن يعطيه يا صاحب الشرف الرفيع .. !!!



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الدولنة ونظرية المؤامرة والموقف من قضية الهجرة
- العبادي ليس راسبوتين العراق وعصاه ليست قادرة على أن تخلق الم ...
- في مشيغان ... من أجل أن لا يسيل الأحمر العراقي
- عن الحشد الشعبي .. حذاري من التعميم والتعويم ومطلقات التقييم ...
- دوار الفئران وقصة الإصلاح العبادية.
- شهيد الجرف المالح
- الدعوة لتشكيل قيادة موحدة وعلنية للتظاهرات
- علمانية طهران ضمانة لعلمانية بغداد
- في الدين والسياسة والميكافيلية
- تقرير لجنة الزاملي الخاص بضياع نينوى
- رسالة من الجماهير العراقية في فرجينيا وواشنطن العاصمة
- المالكي في ضيافة خامنئي
- الإصلاح , إيمان به أم من أجل منع الإنفجار.
- حينما يدخل الميل في المكحلة ستثبت الرؤيا ويقوم الدليل
- أزمة الكهرباء هل هي أزمة تقنية أم أزمة سياسية
- الطائفية الرقمية
- المالكي والسعودية
- العدو الآجل والعدو العاجل .. تركيا وداعش إنموذجا
- نووية إيران
- الصفوية إيرانيا .. الصفوية عراقيا


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - شرف ما بين النهرين وشرف ما بين الفخذين