أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - سقوط الاقنعة














المزيد.....

سقوط الاقنعة


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو لي هذا العنوان وكأنه عنوان مسرحية أو مسلسل تلفزيوني. وفي الحقيقة هو لا هذا ولا ذاك، رغم أنه يتقاسم مع التلفزيون بكونه مسلسلا متواصلا ودراميا في نفس الوقت.
القناع الأول الذي سقط في العراق وامتد إلى بقية البلدان العربية هو قناع « البعث « ومعه شعاراته المزيفة التي حاول ان يخفي وراءها فاشيته ودمويته، ابتداءً من وحدة الوطن العربي الذي ازداد انقساما،إلى برنامجه «الاشتراكي» الذي زاد من فقر العراقيين حتى أوصل معظم شرائحه إلى دون مستوى خط الفقر، منافسا بذلك بعض دول افريقيا! وقد ساهم سقوط نظامه في 2003 في سقوط المزيد من الاقنعة التي تلبسها معظم رجالاته.
وظهرت بعد ذلك أقنعة جديدة خلطت مجموعة من الأوراق المؤثرة في الشارع العراقي، سواء كانت باسم الدين أو باسم الديمقراطية والبناء الجديد، ولم نكتشف من خلال عملها سوى المزيد من الفساد الإداري والمالي.. وما هروب هذا الوزير أو ذاك مع حفنة من ملايين الدولارات إلا تتويج للخدمة الكبيرة التي يقدمها هؤلاء الفاسدون لأعداء العراق.
وقد اثمرت الخطوات الاصلاحية الأخيرة التي أقدم عليها رئيس الوزراء توافقا مع مطالب المتظاهرين بالكشف عن الفاسدين، سقوط سريعا للعديد من الاقنعة، وخاصة تلك التي أسهمت في خسارة العراق لثلث اراضيه أمام الزحف الأسود لقوى الظلام الممثلة بداعش ومن لف لفها من قوى تكفيرية سواء داخل العراق أو خارجه!
وكان أبرز مفاصل هذا الكشف ملف فضيحة سقوط الموصل واعلان أسماء أسهمت بهذا السقوط لتشمل مسؤولين مهمين في العراق ودول مجاورة. و ستسقط الأيام القادمة مزيدا من الاقنعة وسيكون ذلك السقوط مدويا لأنه يكشف من كان يتشدق لأيام قريبة بحرصه على سلامة الوطن والمواطن! والحقيقة التي لا تنطلي على المواطن هي أن الموصل قد قدمت على طبق من خيانات إلى داعش! وهم لم يسلموا الأرض فقط بل تركوا الجمل بما حمل من سلاح وهمرات ونفط وغنائم ..
التاريخ يمهل ولا يهمل وستكشف الأيام القريبة القادمة ما يجعلنا نقول : ان ما خفي اعطم



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الحربي.. والحرب الاعلامية
- الانقلاب الابيض
- من يسمع صرخة الكرادة في بغداد!
- لست نادما!
- المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة
- عيد العمال العالمي 2015 في بغداد
- العقول النظيفة
- سيلفي مسرحية تعري الفساد والمفسدين
- الفنان خليل شوقي غادر ولم يرحل!
- العيد ال81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حظي بحضور رسمي وجماه ...
- العروض المجانية.. وداعا !
- من ينصف هؤلاء الشباب الراقصين؟
- قصعة* الوطن الواحد
- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- الهجرة الى اسرائيل مجددا!
- -سر القوارير- نقطة مضيئة في تاريخ السينما العراقية
- سر قوارير السينما العراقية !
- الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم
- بغداد منزوعة السلاح!
- حقبة البعث السوداء في العراق


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - سقوط الاقنعة