عيد كيبور : المسؤولية الانسانية لاسرائيل في العالم

زودتني بمعلومات كنت أجهلها، فشكرا. لكن لا يجب في نظري التعامل مع هذا (التاريخ الثقافة) الديني بهذا الاحترام والتبجيل. الثقافة الدينية اليهودية الذكورية التوحيدية التي لخصت الثقافات الدينية المصرية والعراقية وصبغتها بصبغة القداسة ساهمت بأكاذيبها المنسوبة إلى إله وهمي في تلويث ثقافات الشرق الأوسط التعددية قبل أن تمتدد أضرارها إلى بقية أنحاء العالم. الأديان الشرق أوسطية كانت ولا تزال أسوأ الأديان التي أنتجها البشر، ومازال المسلمون يعانون من أحد لقطائها. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع أن ردي جاء في الفيسبوك
لكن لا ضير من اعادته هنا

السيد انيس عبدالقادر
شكرا لتعليقك
في الحقيقة لا يمكن الحديث اليوم بأفهوم مجرد عن ديانة يهودية ذكورية، ربما كان في الامس البعيد ممكنا. ان حقيقة تطور الأفاهيم اليهودية قد سبقت كثيرا غيرها من الاديان، الحديث اليوم في اليهودية لا يركز على طقوس وعبادات واله خاص وغيرها ، بل يدور حول اساليب وأهداف اكثر انسانية معاصرة مثل : كيف يمكن استثمار كل ماهو انساني في تاريخ الشعب ككل (ومن ضمنه الايمان) واحياؤه اليوم ليخدم الشعب والبشرية عامة. وكيف يمكن أنسنة الشعب (وهنا اليهودي) وجعله في خدمة البشرية لانسنتها في كافة مجالات الحياة ليصبح شعبا واعيا برسالته تجاه مصير العالم وتطوره وبنيانه وغيرها من الاسس العديدة التي تشغل بال العديد من المفكرين والكتّاب والمثقفين اليهود في كل العالم ... اعتقد ان الموضوع غاية في الاهمية لو تم تبنيه من قبل المفكرين المسلمين والعرب ومن المتنورين من رجال الفكر الاسلامي، لانه بالامكان أنسنة الكثير من الافاهيم الدينية الاسلامية وإخراجها من يد المؤسسات الدينية الاسلامية الاحتكارية للاسلام بشكل مطلق كما حالها اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على المفكرين المسلمين أن يبحثوا في حلّ وجواب لأسئلة مهمة للغاية إن كانوا واعين للحاضر ومتأملين بالمستقبل : ما هي رسالة المسلمين لعالمنا اليوم ؟
هل للاسلام رسالة يمكنه أن يخدم فيها البشرية في كافة مجالات حياتها من دون اعادتها القهقري الى عصور مظلمة ؟
هذا ما فعله المفكرون والمهتمون بالشأن الانساني اليهودي ولازالوا لأن الأمر ليس بالهين في تأوين افاهيم على بعض الجماعات التي لا تتقبل التغيير والتطوير والتعمق في تقاليد الايمان مثلما كانت في أزمنة غابرة أصبحت خلفنا، ومع ذلك بقيت بعض الجماعات اليهودية متمسكة بالقديم البالي، لكن مسيرة التطور والتغيير الانساني الحضاري مستمرة رغما عنهم ...
موضوع تحديث الافاهيم الدينية لتصبح انسانية ومتكيفة غير منغلقة موضوع شيق وشاق وطويل.. ليس مجاله تعليقا بسيطا، أثرته حضرتك واكن لك شكرا عليه .. هناك الكثير من البحوث تدور حول مراحل تطور الافاهيم اليهودية في تاريخنا الحديث والمعاصر ... التعرف عليها بطريقة علمية من قبل المفكرين المسلمين المهتمين بالتنوير والتطوير ، يمكنها أن تقوم بعملية تحويل الاسلام من ديانة لخدمة الله الى ديانة في خدمة البشرية..

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

. تقبل فائق احترامي وتقديري..
انا اتابع ما تسطره بقلمك النير على صفحات الحوار المتمدن.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رد الأستاذ سيلوس بفكر جميل ومنفتح على اعتراضات الأستاذ عبد القادر أنيس

كلاهما أشكر لكن أذكّر الأستاذ سيلوس بأن ما كتبه هنا لا يعبر فيه سوى عن نفسه فلا أظن أن اليهود المؤمنين بدينهم يأبهون كثيرا لما أثاره بكلامه الانساني
ترى كم نسبة المستنيرين من اليهود الذين يؤمنون بـ((( استثمار كل ماهو انساني في تاريخ الشعب ... ليخدم الشعب والبشرية عامة...وجعله في خدمة البشرية)))

إرسال شكوى على هذا التعليق          29 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

زودنى بمعلومات مهمة وقيمة تحياتى لك
وعيد سعيد للجميع وكل عام وهم بخير وصحة وعافيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا وشكرا لتعليقك والسؤال
تسأل عن نسبة المستنيرين
لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يعطيك رقما لأن المسألة لا تقاس بأرقام وعدد المتنورين
المسألة تقاس بمدى تطور المجتمع والشعب (عامة) وتحضّره في شتى مجالات الحياة
اعتقد من الانصاف أن نقول أن ليس هناك شعبًا تمكن في خمسين سنة أن يبني بلادًا كانت قاحلة وحولها الى بلاد متطورة ومجتمع متحضر حر وديمقراطي، وتعد واحدة من أكبر دول الطليعة في مجالات اجتماعية وعلمية وتكنولوجية ومجتمع مستعد لاعانة نكبات شعوب العالم اينما حلت وغيرها كثير من الادلة على ان الشعب اليهودي قد وعى دوره الانساني العالمي، مع أنه لم يتوقف عن عطائه وخدمته للبشرية عبر تاريخه كله، العرب كشعوب وكدول إن كانت ترغب في تطوير مجتمعاتها وشعوبها عليها أن تتعلم كثيرًا من هذا الشعب الصغير عددا لكن الكبير في حضوره العالمي وفي خدماته الكبيرة للبشرية
تقبل تقديري
تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك أخي العزيز لمرورك وتعليقك
اتمنى لك عيدا سعيدا
وحياة طيبة سعيدة
وأيامًا كلها أعياد وأفراح
مليئة بالخير والصحة لك ولعائلتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---