أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - الأب ومفهوم الأبوة في التنخ وفي القرآن















المزيد.....

الأب ومفهوم الأبوة في التنخ وفي القرآن


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 20:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إن الكتاب المقدس العبري الذي يسمى بالتنخ أيضاً إختصارًا للكلمات الثلاث باختيار الحرف الأول من كل منها والتي تمثل مجموعة كتب (توراة/ نبييم ـ الأنبياء/ ختوبيم ـ الكتب) لتصبح ت ن خ ، يعتبر بنكاً غنيًا بالمعلومات التي لا تقتصر على الجانب الديني فحسب ، بل فيه الكنوز اللغوية والتاريخية والانتروبولوجية والاقتصادية والانتروبولوجية والسياسية والاجتماعية والاثنولوجية والجغرافية والثروة النباتية والحيوانية .... بحيث لم يكن ممكنًا لأي مفكرٍ أو عالمٍ أو فيلسوف أو كاتبٍ أو فنانٍ على مرّ حقب التاريخ أن لا يغرف منه ويتأمل فيه ويرجع اليه، مهما كان انتماءه أو رأيه بخصوص الله والايمان.
هذا الكتاب الموسوعي في محتوياته لا يماثله ، ومن دون أي مبالغة، أي كتاب آخر عبر التاريخ البشري، بالرغم من أنّ المتعارف عليه بأنه الكتاب المقدس لشعب اسرائيل، لكنه كان دائماً ـ وسيظل ـ الكتاب العالمي المشرع للدارسين والباحثين في أغلب التخصصات، مهما كان انتماءهم الديني أو الاثني. على عكس القرآن الذي يخلو من أي فائدة يقدّمها للباحثين والدارسين عدا المهتمين بالأمور الدينية وباللغة العربية فقط.
عبر العديد من المقالات التي نشرنا بعضها في هذا الموقع أو مواقع أخرى يتبين مدى غنى المعلومات التي يمكن للتنخ أن يقدمها لنا اليوم في العديد من المواضيع، التي لم يتمكن لغاية اليوم علم الآثار من الاستغناء عنها في البحث المستمر، مع أنه خدم كثيراً علوم الكتاب المقدس العبري وأثبت في أغلب الاكتشافات الأثرية أهمية معلومات التنخ، لكن لم يتمكن علم الآثار من تزويدنا بكثير من المعلومات التي يقدمها التنخ لغاية اليوم ، الى جانب مصادر تاريخية رصينة أخرى.
استمرارًا لمقالاتنا التي تنهل من عبارات ومفاهيم التنخ ومراجعه المختلفة ومعاجمه سنتناول مصطلحاً ومفهوماً مهمًا لا يُمكن أن تجد له أثرًا في القرآن الذي كُتب في محيط بدويّ وبيئة صحراوية، بعكس الكتاب المقدس الذي تعثر فيه على مفاهيم كثيرة ولثقافات وحضارات مختلفة ، ولا زال الكثير من مفاهيم عالمنا المعاصر يستند ويرجع الى الأسس والمفاهيم التي يختزنها كتاب التنخ.

الأب :
عرض سريع لمفهوم الأب والأبوة في الكتاب المقدس وتأثيراتها في ثقافات ولغات شعوب المنطقة لغاية اليوم.
كلمة أب هي عبارة سامية قديمة ، استخدمت غالبًا في معناها البيولوجي في ككنية في تسمية الأشخاص مثلما يلاحظ في الكتابات الأثرية التي تركتها لنا حضارات بين النهرين القديمة ، يستمر استخدام عبارة أب في تسميات الكثير من شخصيات الكتاب المقدس العبري البشرية والالهية ، باعتباره هو الآخر إرثًا شرقيًا قديمًا.
ربما يعتبر كتاب التنخ المصدر الوحيد المهم لمن يريد البحث في مفاهيم الأبوة ودراسة عبارة الأب واستخداماتها المتعددة، ويتغلب (بل ينفرد) في وفرة توفيره للمعلومات على كافة المكتوبات الأثرية المكتشفة لغاية اليوم.
تستخدم هذه الكلمة (الأب) كثيرًا في الكتاب المقدس العبري (التنخ) وتشير الى معان ومستويات متعددة:

1 ـ في أحيانٍ كثيرة تشير كلمة (أب) الى السلف القديم ، السابقين، الجدّ الأكبر أو الجد أو الى مؤسس العائلة مهما كان بعده الزمني من المتحدث أو من كاتب الأسفار المقدس العبري.
فحفيد أحفاد داؤد مثلاً (يوآش) يدعى بابن داؤد ، وكأن بداؤد أبيه "وعمل ما هو قويم في نظر الرب لكن لا كداؤد أبيه ". כ-;-ּ-;-ְ-;-ד-;-ָ-;-ו-;-ִ-;-ד-;- א-;-ָ-;-ב-;-ִ-;-י-;-ו-;- (2 ملوك 14: 3). مع أن داؤد ليس بأبيه البيولوجي.
وهناك العشرات من الأمثلة المماثلة، تك 31: 42، 32: 10،
اشعيا43: 27 "أبوك الأول خطيء أمامي".
كما ترد بصيغة الجمع في تك 15: 15 "وأنت تموت وتنتقل الى آبائك بسلام".
وفي هذا المفهوم يدعو اليهود مثلاً كلّاً من أبراهيم واسحق ويعقوب: آباءهم.

2ـ وفوق ذلك يقدم الكاتب العبري مفهوم الـ (أب) كرأس ومؤسس لعائلة بشرية وكأنه يعرض شجرة للعوائل البشرية:
فسام كرئيس عائلة في تك 10: 21 : " و سام هو أبو جميع بني عابر".
ولأبرام يقول الله في تك 17: 4،5 :"تكون أبًا لأمم كثيرة".
وأبو عائلة الموآبيين الذين سكنوا شرق البحر الميت يتأسس في تك 19: 37 "فولدت الكبرى (الكبرى من بنات لوط) ابنًا وسمته موآب (يعني الاسم : من أبيه) وهو أبو الموآبيين لغاية اليوم".
مثلما يحدّد عيسو كأبٍ وأصلٍ للأدوميين في تك 35: 9 "وهذه مواليد عيسو أبي الأدوميين...".

3ـ مثلما يقدم الكاتب العبري مفهوم الأب كمؤسس، كممارسٍ أول ومعلم أول لمهنة وعمل قام بمزاولته. وفي هذا المفهوم تستخدم العبارة في سفر التكوين:
ليابال فتصفه كـ (أبٍ ) مؤسس لسكنة الخيام و(أباً ) للمقتنين أي للمالكين ـ امتلاك الثروة المادية كالمواشي مثلاً ، وفي العبرية أبي (يوشيب أُهِل ـ سكنة الخيمة) و أبي (مِقني ـ المقتنين المالكين).راجع تك 4 : 20.
And Adah bore Jabal-;- he was the father of such as dwell in tents and have cattle.
ו-;-ַ-;-ת-;-ּ-;-ֵ-;-ל-;-ֶ-;-ד-;- ע-;-ָ-;-ד-;-ָ-;-ה-;-, א-;-ֶ-;-ת-;--י-;-ָ-;-ב-;-ָ-;-ל-;-: ה-;-ו-;-ּ-;-א-;- ה-;-ָ-;-י-;-ָ-;-ה-;---א-;-ֲ-;-ב-;-ִ-;-י-;-, י-;-ֹ-;-ש-;-ׁ-;-ֵ-;-ב-;- א-;-ֹ-;-ה-;-ֶ-;-ל-;- ו-;-ּ-;-מ-;-ִ-;-ק-;-ְ-;-נ-;-ֶ-;-ה-;-
وبالمناسبة فان العبارة العربية المستخدمة من قبل البدويين والتي اشتهر صدام حسين باستخدامها في سؤاله لأغلب العسكريين الذين كان يكرّمهم بأنواط الشجاعة خلال حرب الثمان سنوات التي شنها نظام خميني ضد العراق: أين أهلك ؟ يراد منها القول أصلاً أين خيامكم ؟
ولم يكن للعبارة الأهل معناها الحرفي الحالي المعاصر الذي يشير الى العائلة أو الأسرة. بل المقصود الأولي هو الى (خيم) أي عشيرة أو قبيلة تنتمي.
وليوبال أخيه كأبٍ مؤسّس لمهنة الفنانين العازفين على العود والمزمار.
أبي كُلْ توفيس كِنّور ـ أبي كل عازف قيثار ، و عوگاف ـ مزمار. تك 4: 21.
And his brother s name was Jubal-;- he was the father of all such as handle the harp and pipe.
ו-;-ְ-;-ש-;-ׁ-;-ֵ-;-ם-;- א-;-ָ-;-ח-;-ִ-;-י-;-ו-;-, י-;-ו-;-ּ-;-ב-;-ָ-;-ל-;-: ה-;-ו-;-ּ-;-א-;- ה-;-ָ-;-י-;-ָ-;-ה-;---א-;-ֲ-;-ב-;-ִ-;-י-;-, כ-;-ּ-;-ָ-;-ל-;--ת-;-ּ-;-ֹ-;-פ-;-ֵ-;-ש-;-ׂ-;- כ-;-ּ-;-ִ-;-נ-;-ּ-;-ו-;-ֹ-;-ר-;- ו-;-ְ-;-ע-;-ו-;-ּ-;-ג-;-ָ-;-ב-;-.

4 ـ الأنبياء الأساسيين كانوا يعتبرون آباءًا بالنسبة لتلاميذهم، "أبناء الأنبياء" 2ملوك 2: 12، 5: 13، 6: 21.
يوسف (الصدّيق) يقول: أن الله جعله "أبًا للفرعون" الذي أعطاه صلاحية كبيرة في مملكته، وأن الفرعون نظر اليه كأبٍ له وأعطاه صلاحية حكم منزله وممتلكاته.
رَكاب مؤسس الرَّكابيين ، كان الركابيون يدعونه أباهم (ارميا 35: 6).
كان من المعتاد أن يُدعى رجل ما بأنه : أبو الفقراء أو أبو الايتام حينما يوفر لهم حاجاتهم الضرورية للحياة، ويتعاطف مع معاناتهم ومآسيهم تماماً مثلما يفعل الأب، مثل أيوب : "كنت وحدي أبًا للفقير". أيوب 29: 16.
الله ، أعلن بنفسه بأنه أبَا لمن لا أب له، ومحاميًا عن الأرملة. كما أنه يدعى بالأب السماوي.
كما يُدعى الشيطان بـأبي الأشرار.
يلوم الأنبياء ويؤنبون الأشرار من اليهود: "هم يقولون للخشب (الصنم) أنت أبي" ارميا 2 : 27 .
الوثنيون يسمون آلهتهم المتعددة بالآباء، جوبيتير : أبو الآلهة والبشر. وكذلك لجوفيه وباكوس.
كما تم إطلاق عبارة " أب " لمؤسس أو باني بعض المدن، أو لرئيس المدينة : أبو سيكيم ، أبو تقوّع ، أبو بيت لحم.

5ـ مفهوم رقود الميت مع الآباء
في الاجتماع مع الآباء ،أو ليرقدوا مع الآباء، وكانت هذه التعابير شائعة ، والرقاد هنا يعني به الموت. والدفن بالقرب أو مع الآباء في قبورهم.

بين خلوّ القرآن وامتلاء اللهجات العامية (العراقية خصوصًا) بعبارة الأب :
يبدو أن تأثير الثقافات واللغات البيننهرينية والآرامية والعبرية أكثر قوة في اللهجات العامية في الكثير من المجالات ، وتظهر هنا واضحة بخصوص استخدام عبارة أبو (وتستخدم أيضًا عبارة ـ أم ـ ) لأصحاب المهن والأعمال وللأشياء ولبعض الحيوانات أيضاً.
في الوقت الذي يبدو فيه القرآن مكتفيًا محصورًا بمفهومه البدوي الذي يقتصر على الأبوة البيولوجية فقط ، لذلك يخلو القرآن من أي اشارة الى أيّ من مفاهيم واستخدامات لعبارة أب وآباء والأبوة الاجتماعية أو المهنية المذكورة أعلاه ، اللهم الاّ في بضع آيات قليلة يستخدمها كاتب القرآن البدوي للاشارة الى آباء اسرائيل. إضافة الى أن لفظة ( أب ) لا مكان لها في القرآن.

أمثلة لعبارة أب ( أبو) في اللهجات العراقية (والموصلية بشكل خاص) التي تنعت بها الكثير من الباعة وأصحاب المهن والحرف :
باعة المواد الغذائية :
أبو الحمص، أبو الخضرة ، أبو السمك، أبو الدبشي أو أبو الشمزي أو أبو الركّي، أبو اللبلبي، أبو المستوى، أبو الطرشي، أبو القهوي، أبو البهارات، أبو الباقلي، أبو الشربت، أبو اللبن، أبو القشفي ـ القشطة الموصلية، أبو الباجة، أبو السّوس، أبو البرغل، أبو القيمر، وغيرها كثير.
باعة المواد المختلفة :
أبو الفرفوري ـ الاوعية الزجاجية ، أبو العبي ـ بائع أقمشة العباءات ، أبو العتيق، أبو الشعلي ـ الفضلات الخشبية المستخدمة لأغراض التدفئة والحمامات ، أبو الشغبات ، أبو الجرايد، أبو البراغي، أبو الغاز، أبو الكاز ـ أبو النفط ، وغيرها كثير.
أصحاف الحرف والمهن :
أبو الجص، أبو الدنك ، أبو الفحم، أبو الجامات، أبو الأبواب، أبو التوابيت، أبو الكويلين، أبو التنينيغ ـ التنانير، أبو الحنفيات، وغيرها كثير.
كما أن عبارة أب ـ أبو (وعبارة أم أيضًا) ارتبطت بكثير من العبارات السوقية في السبّ والشتيمة أو عبارات المزح والتسلية بين الناس والأصدقاء وبالخصوص في العراق.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهود زاخو والحج السنوي لضريح النبي ناحوم الألقوشي
- التفاح العبري وهريسة الإمام الحسين
- صواريخ صدام حسين تشتم رائحة العمبة العراقية
- يهود وكورد : الرابط الديني ليهود زاخو بأرض اسرائيل
- الله الصمد : بين نير الحمير العبرية ونير القرآن العربية
- زاخو أورشليم كوردستان
- العلاقة بين الكفر والغطاء والقبغ
- يهود وكورد في زاخو 3 : تجارة وأعمال وقجغجية
- يهود وكورد في زاخو : تاريخ وذكريات 2
- يهود وكورد في زاخو : تاريخ وذكريات 1
- الرئيس الليتواني ينقذ شاعراً يهوديا
- ريادة اليهود في عالم المطابع والطباعة
- الرئيس يعرف الرقص والموت شهيدا على يد الاحتلال
- الرقص في الكتاب المقدس والتقليد اليهودي
- التاجر والمليادير اليهودي - سيلاس العراقي -
- لماذا لا يعرف إله القرآن فلسطين إلا أرضاً لبني اسرائيل ؟
- يهود العراق يعيدون إحياء الشبكة التجارية العالمية للقرون الو ...
- مؤسسة تجارية يهودية عراقية عابرة للقارات في القرون الوسطى
- القرد العبري
- الدف والتف في العبرية وأعمدة الصحافة العربية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - الأب ومفهوم الأبوة في التنخ وفي القرآن