أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - الله الصمد : بين نير الحمير العبرية ونير القرآن العربية















المزيد.....

الله الصمد : بين نير الحمير العبرية ونير القرآن العربية


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 16:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ص م د
والمفردة العبرية هي : צ-;- מ-;- ד-;-
بمعنى ربط أو شدّ أو ثبّت.
وربما تكون قد دخلت الى اللغة العربية الحديثة والأكثر حداثة من لغة القرآن وأصبحت : ( ض م د ) ضمّد ، بقلب الصاد العبرية الى الضاد العربية التي تخلو منها العبرية ، لتعني شدّ وربط مكان الجرح باللغة العربية، ومنها أشتقت الضماد والتضميد ومهنة المضمد.
بالعودة الى صمد العبرية الكتابية موضوع اهتمام مقالنا ، التي يمكن أن يكون لها علاقة بعبارة إله الاسلام الذي يسمى ويدعو الله بـ : الصمد ، وسيتوضح ذلك بعد الانتهاء من شرح (ص م د ) العبرية.
( ص م د ) الجذر (الفعل) الثلاثي العبري الكتابي :
يعني ربط النير ، المقرن ، الفدّان ، على الحيوان كالثور مثلاً، ويربط أحياناً كثيرة على زوج من الحيوانات للقيام بالحراثة مثلا.

في الحقل الديني :
في سفر العدد 25 : 3، 5
يتم تأنيب أسرائيل لأنه (صمد) أي ربط نفسه ببعل بعور ، فغضب عليه الله.

צ-;- מ-;- ד-;- ص ِ م ِ د
تعني ( فدّان أو نير ) الثور أو البقر צ-;-ֶ-;-מ-;-ֶ-;-ד-;- ב-;-ּ-;-ָ-;-ק-;-ָ-;-ר-;- صِمِد بقر
"فأخذ (فدّان بقر بالعربي) ( صمد بقر ـ بالعبري) وقطعه ..." 1 صموئيل11: 7

وتعني كذلك (زوج pair ) من الحيوانات
كـ (صِمِد حموريم) (زوجي حمير) كما في قضاة 19 : 3
"وقام رجلها وذهب وراءها للتكلم على قلبها لإعادتها، وغلامه معه ، و(زوجا حمير) ו-;-ְ-;-צ-;-ֶ-;-מ-;-ֶ-;-ד-;- ח-;-ֲ-;-מ-;-ֹ-;-ר-;-ִ-;-י-;-ם-;- فِ (صمد حموريم)".
وكذلك في قضاة 19 : 10 ترد ثانية ذات العبارة (صمد حموريم ـ زوجا حمير ) צ-;-ֶ-;-מ-;-ֶ-;-ד-;- ח-;-ֲ-;-מ-;-ו-;-ֹ-;-ר-;-ִ-;-י-;-ם-;-.
وفي اشعيا 21 : 7 و 9 ترد عبارة (صمد) بمعنى زوجين من الفرسان (الأحصنة)
(صمد فراشيم أو براشيم حيث تلفظ الباء كـ p ) צ-;-ֶ-;-מ-;-ֶ-;-ד-;- פ-;-ּ-;-ָ-;-ר-;-ָ-;-ש-;-ׁ-;-ִ-;-י-;-ם-;-.
لمن يحب أن يتأكد من هذه المراجع الكتابية يمكنه الرجوع اليها بنفسه في الكتاب المقدس العبري أو بالعربية أو الانكليزية ، لعدم إطالة المقالة هذه بالآيات الكتابية الكثيرة بالرغم من أهميتها.

ص م د צ-;- מ-;- ד-;-
صمد العبرية الكتابية لا تعني فقط الزوج والفدان و النير (الذي هو الخشبة الغليظة التي تربط على رقبتي أو عنقي حيوانين مثلاً) .
بل أنها تستخدم أيضاً كوحدة قياس، لقياس الأرض، وهو الذي نطلق عليه وحدة القياس بـ "الفدان".
والفدان يعادل ما يمكن لثورٍ واحد للقيام بحراثة لمدة يوم (نهار) عمل واحد في الأرض.
فترد الفدان (صمد) في اشعيا 5 : 10 كوحدة قياس للحقل :
" لأن عشرة (فدادين) / ע-;-ֲ-;-ש-;-ׂ-;-ֶ-;-ר-;-ֶ-;-ת-;- (צ-;-ִ-;-מ-;-ְ-;-ד-;-ּ-;-ֵ-;-י-;- ) כ-;-ֶ-;-ר-;-ֶ-;-ם-;- / عشِرِة (صمدي) كِرِم .....".
وفي 1 صموئيل 14: 14 تأتي ( צ-;-ֶ-;-מ-;-ֶ-;-ד-;- ) ש-;-ׂ-;-ָ-;-ד-;-ֶ-;-ה-;-
بمعنى : acre of land: (فدان) من الأرض أو الحقل حرفياً،
التي تترجم في بعض ترجمات الكتاب المقدس باللغة العربية بحقل أو أرض مساحتها ستون ذراعاً.

وأخيراً، إنْ كان الله في الاسلام يسمى بالـ (ص م د)، مع أنه ليس لعبارة صمد (العربية ) المرتبطة بالله وأسمائه من معنى ذي أهمية كبيرة في معاجم العربية ، فبالتأكيد فان الله في العبرية الكتابية لا علاقة شخصية أو كينونية له بعبارة الـ (ص م د) العبرية التي ترتبط بالأرض والحقل وبستان الكرم وبالحيوانات من فرسان وأحصنة وأبقار وثيران وحمير وبغال وحراثة الأرض وبالفدان وحدة قياس الأرض، وهي ليست اسماً من أسماء الله العبرية.
تبقى العبارة (صمد) العبرية في علاقة مباشرة بالانسان العبد المؤمن أكثر من علاقتها بالله التي ترتبط به بطريقة غير مباشرة (رمزياً ). ويمكننا توضيح هذا كما يلي:

المعنى الصوري للصمد :
في العبارة العبرية ص م د צ-;- מ-;- ד-;-
تظهر صورة الخضوع والعبودية المتمثلة بحمل النير والفدان (صورياً) من قبل الانسان ، في الأسلوب الصوري المعروف كثيراً كتابياً ، وفي هذا المعنى وهذا السياق عاتب الله بني اسرائيل في سفر العدد 25 : 3، 5 بأنهم خضعوا لبعل وحملوا نيره (صمد بعل ) ، بدلاً من حمل نير الههم (ص م د يهوه) أي شريعته وتعليمه لبني اسرائيل .
كما ترد العبارة في وصية ليسوع المسيح :
"احملوا نيري ( ص م د ي) عليكم ، وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة في نفوسكم، لأن نيري ( ص م د ي ) هيّن وحملي خفيف" . متى 11: 29 ـ 30
فالعبري كما المؤمن بالمسيح عليهما حمل نير ، ص م د ، يهوه أو المسيح ، تصويرياً وتشبيهياً مثلما يحمل الحمار أو الثور نير (صمد) سيده ومالكه للقيام بأعمال السيد في أرض السيد، كذلك المؤمن عليه حمل نير (صمد) الهه.
وأن لا يكون للعبد المؤمن صمداً أو (نيراً) آخر على كتفيه الاّ نير الله المتمثل بالنسبة للمسلم بالقرآن ، أي خضوع المسلم لـ (صمد) واحد لا غير وهو الله. هكذا يكون الله (نيراً صمداً).
واللغة الحبشية القديمة كأحدى المصادر للعديد من المفردات العربية كما العبرية ، تؤكد هذا المعنى أعلاه لـ (صمد) العبرية والمسيحية والاسلامية ، في استخدامها لذات العبارة (ص م د ) بالمعنى الديني في الخضوع والعبادة ، حيث (ص م د ) الحبشية تعني الخضوع للنير ( حمل الصمد) وأداء الخدمة والعبادة الالهية، أي خدمة الانسان لالهه.
بذلك يكون (الله الصمد) العربية في نفس سياق (الله النير) الصورية العبرية و ( نير ) يسوع المسيحية ، لكنها ربما غابت عن مفسري المعاني وشروحها في المعاجم اللغوية العربية أدناه.

العبارة العربية (ص م د) في بعض المراجع اللغوية العربية:

الزمخشري في كتابه أساس البلاغة في باب (ص م د) يقول:
صمده: قصد. وصمد صمد هذا الأمر: اعتمده/ وسيد صمد ومصمود/
و"الله الصمد" عن الحسن: أصمدت إليه الأمور فلا يقضي فيها غيره ولا يقضى دونه. وبيت صمد
وصمده بالعصا: ضربه.
والزمخشري في كتابه الكشاف يقول : والصمد فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج. والمعنى: هو الله الذي تعرفونه وتقرون بأنه خالق السموات والأرض وخالقكم، وهو واحد متوحد بالإلهية لا يشارك فيها، وهو الذي يصمد إليه كل مخلوق لا يستغنون عنه، وهو الغني عنهم.
ومحيي الدين بن العربي في كتابه الفتوحات المكية يقول : قيل له الله الصمد وهو الذي يصمد إليه في الأمور أي يلجأ والأسباب الموضوعة كلها في العالم يلجأ إليها ولهذا سميت أسباباً لتواصل مسبباتها إلى الصمدالأول الذي إليه تلجأ الأسباب.
والخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب العين يقول في باب ص م د:
الصَّمَدُ عن الحَسنَ: الذي أُصْنِدَتْ إليه الأمورُ، فلا يعتني فيها أحَدٌ غيرُه.
وصَمَدْتُ: قَصَدْتُ.
وفي العربية: الصَّمَدُ السّيِّد في قومه، ليس فوقه أحَدٌ، ولا يُقضَى أمرٌ دونه، قال: خُذْها حُذَيْفَ فأنتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ ويقال: هو المُصمَتُ الذي ليس بأجْوَفَ.
والصَّمدَةُ والصُّمْدَة: صخرةٌ راسيةٌ في الأرض مستوية بمَتْنٍ من الأرض، وربَّما ارتَفَعَتْ شيئاً.
وصَمَدْتُ صَمْدَ كذا أي قَصَدْتُ قَصدَه واعتَمَدْتُه.
والصِّماد: عِفاصُ القارورة، وصَمَدتُها صَمْداً، قال الشاعر في الصُّمْدة:
مخالِفُ صُمْدةٍ وقرينُ أخرى
تَجُرُّ عليه حاصِبَها الشَّمالُ
وقال رؤبة: وزادَ ربّي حَسَدَ الحُسّادِ غيظاً وعَضُّوا جَنْدَلَ الصِّمادِ
شخصياً أشعر وبكل تواضع، بأن المفسرين المسلمين لمعنى الكلمة (صمد) في حالة لا يُحسدون عليها، فأن الذي اختار مفردة الاسم أوالصفة (ص م د) نادرة الاستخدام في القرآن ليصف بها الله كان موفقا كثيراً في اختياره للعبارة إضافة الى أن اختياره للكلمة بعد عبارة (الله أحد) ليحافظ على الوزن الشعري واللحني للكلام المغنّى والمرتّل كان موفقاً هو الآخر . لكنه أوقع الشارحين والدارسين والمفسرين المسلمين في اشكالية ، لأنهم حصروا أنفسهم في معنى الكلمة في عالمهم الصغير والضيق في حدود الصحراء والبداوة المنعزلة .
ولم يأت أي من مؤلفي القواميس العربية والاسلامية القديمة بالذكر لمصادر الكلمة العبرية والمسيحية والحبشية، ربما عن جهلٍ وعدم دراية أو لشعور بالفوقية والاكتفاء (وهذا هو الأرجح) وكأن اللغة العربية لغة محصورة في جزيرة نائية عن العالم لم تتأثر في غيرها من اللغات السامية والحبشية القديمة المحيطة بها، وهذا محض هراء لا قيمة له علمياً اليوم، لأن اللغات بأجمعها حالها كحال الانسان المتحدث بها ، تتأثر وتتفاعل وتؤثر بكل ما هو حولها ويحيط بها من لغات وشؤون الحياة الأخرى بأجمعها بحسب نفوذها، مثلما يتأثر الانسان تماماً.
والمعنى المشترك بين هذه المراجع المعجمية العربية أن الصمد هو الشخص المصمود له أي المقصود والمعتمَد عليه ويعني به الله. ويبقى معنى العبارة (ص م د ) هذا محصور الاستخدام في هذه الآية فقط ، وفي الحقيقة لا يمكن لمعنى (صمد) العربية القرآنية أن يبتعد عن الصمد في اللغة العبرية والحبشية المذكورة أعلاه.

أما العربية الحديثة فقد خرجت من ورطة العبارة الثلاثية (صمد) الدينية الالهية القرآنية ، لتستخدمها بمعناها الأكثر مدنياً في :
صمد يصمد صموداً.
وفي العراق مثلاً أصبحت من المفردات الشائعة :
الشعب الصامد ، والقائد الصامد ، والصمود يصنع النصر، صمدنا رغم كل العدى ... وعام الصمود بعد قرار تأميم النفط العراقي، والعراق الصامد ، وفلسطين الصامدة، وسنصمد حتى النصر، وصمود حتى النصر...
وأخيراً نخرج من الفصحى لندخل في استخدام المفردة (ص م د ) باللهجة المحلية الموصلية الجميلة :
الفعل صَمّد َ ـ يصمّد الفلوس
ويراد منها القول : وفّر ـ يوفّر الفلوس
وتستخدم أيضاً بمعنى ( جمع ـ يجمع ) عملية الجمع على نطاق أضيق : يصمّد طوابع (أو غيرها من الأشياء) أي يجمع طوابع.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زاخو أورشليم كوردستان
- العلاقة بين الكفر والغطاء والقبغ
- يهود وكورد في زاخو 3 : تجارة وأعمال وقجغجية
- يهود وكورد في زاخو : تاريخ وذكريات 2
- يهود وكورد في زاخو : تاريخ وذكريات 1
- الرئيس الليتواني ينقذ شاعراً يهوديا
- ريادة اليهود في عالم المطابع والطباعة
- الرئيس يعرف الرقص والموت شهيدا على يد الاحتلال
- الرقص في الكتاب المقدس والتقليد اليهودي
- التاجر والمليادير اليهودي - سيلاس العراقي -
- لماذا لا يعرف إله القرآن فلسطين إلا أرضاً لبني اسرائيل ؟
- يهود العراق يعيدون إحياء الشبكة التجارية العالمية للقرون الو ...
- مؤسسة تجارية يهودية عراقية عابرة للقارات في القرون الوسطى
- القرد العبري
- الدف والتف في العبرية وأعمدة الصحافة العربية
- هل المسلمون منزعجون من جيش محمّد سوف يعود ؟
- هل الدين في اليهودية كما هو في الاسلام !! ؟
- ثقافة (الموت) : شهيد كلّ من يقتل اليهود
- موقف نتنياهو من استقلال كردستان ورؤيته لمخاطر داعش
- المرأة والحمار والسلّم


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - الله الصمد : بين نير الحمير العبرية ونير القرآن العربية