أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال














المزيد.....

العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 16:10
المحور: كتابات ساخرة
    


مسكين المواطن العربي فهو اكثر انسان عايش بعيد عن الواقع وبفضل الخيال ومن هون بتلاقي كل حياته عايش(دريمنغ , وشينغ ,هوبينغ) يعني مقضيها احلام واماني وامال.
يمكن البعض يقولي طب الغربي والغير عربي ما بحلمش وبتمناش وبتأملش وانا بقولوا اه يا عيوني كل الشعوب بتحلم وبتتمنى بس احلام شعوبنا غير بعدها في مرحلة البدائيات واللي غيرنا من زمان بطل يحلم فيها . حتى غيرنا بطل يحلم بالمره يعني بالنادر و احلامهم ترف وبزخ ونوع من التسليه.
من يوم الولاده بلعن العربي الساعه اللي ولد فيها بهذا العالم المتخلف.
العربي اكبر احلامه هي الحريه وهاي محروم منها والغربي بالنسبه لالو هايك شغلات بديهيه وما بفكر فيها.
العربي بحلم بالوظيفه والعمل وبلاقي بطاله.
بحلم بالعداله الاجتماعيه والديمقراطيه وهاي ببلادنا سلع ترفهيه ممنوعه ومحذوره لانها غير اخلاقيه.
بحلم بالعلم والمدرسه والجامعه وهاي محرومين منها اكثر من 120 مليون امي .
في بعد بلدان محرومه من التعليم اللزامي غير العربان ودول التخلف.
الفقير بحلم يسير غنى وهو قاعد محله يعني لابدو يشتغل ومع هيك بدو يصير غني ..ويمكن بدو يشتغل وما في شغل.
لان الحاكم مشغول باللهط والشفط والعبط والنطط والفعط والخرط والفرط والقحط والبعط.
راح افسر كلماتي لانو البعض بفكر اني بختلق ومجرد سجع.
اللهط:اكل مقدرات واصول الشعوب و الاوطان
الشفط:نهب ثروات البلاد وتجيرها للحسابات الشخصيه
والعبط:احتضان النساء والتفكير فقط على اشباع الغرائز واللي منتصب بين الاجرين.
والنطط:هو السفر شري مري من بلد لبلد وشمات الهوا وقال توثيق العلاقات مع الدول
الفحط:الزعيم عنا لما يقعد على الكرسي بفحط وبتثبت وبلزق ولا ربكم بزيحه عن الحكم الا لما تطلع روحه.
الخرط:هو الكذب وابر المورفين اللي بضربوها للشعوب على اساس ان تبقى مخدره وغائبه عن الوعي
الفرط:التفريق بين الناس بالافكار والمعتقدات من منطلق فرق تسد.
القحط:هي بلادنا الجرداء اللي قحطهاالحاكم ولم يترك للشعب مجالا للابداع والتنوير.
البعط:هو القتل والسجن لكل المعارضه وطالبي الحريات.
اعتذر عن الاطاله لكن الشيئ لزوم الشيئ.
منرجع للعربي كل حياته احلام.. العزابي بفكر يتزوج وهو حيلتوا اللضى يعني كما خلقتني يا رب طفران ومفلس على الحديده.
والبنت بتحلم بفارس الاحلام يجيها على حصانه الابيض والله وكيلكم حتى حمار ابيض ما في وانتظري واحلمي العريس راجع.
الفلسطينيه بعدهم بحلموا وبتأملوا وبتمنى باقامة الدوله وهمي مفرقين ومزاودين ومش متحدين وبعدين بدهم الله يعين.
مات ابوي وهو يحلم بالدوله وانا قاطع تذكره على االويتنغ ليست لجهنم وبطلت احلم بالدوله .صرت احلم اني بعدني بحلم وبتمنى اني ما اعود اتمني وقطعت الامل من كتر ما اتأملت .
انا وملاين زي من العرب صرنا نحلم تحت الطلب يعني قبل النوم منبرمج ومنفرمت عقلنا الباطن على الاحلام السعيده والله لا يأرجيكم صرنا نشوف كوابيس مش احلام.
مثلا المواطن الدنماركي او الاسكندنافي او الغربي المتقدم ما بحلم بالسعاده ولا الفرح ولا الاستقرار ولا الوظيفه ولا الزواج ولا الضمان الصحي وضمان الدخل ومسكن لائق وحريه وعداله اجتماعيه وديمقراطيه وتعليم كل هدول واكتر عندهم لشو بدو يحلم فيهم.
تصوروا ما عنا كل هدول وغيرهم من المصايب والكوارث بالاضافه للارهاب وبدكم انو المواطن العربي ما يحلم.
اي بدنا نضل نحلم ونتأمل ونتمنى تنو يفرجها الله هذا اذا فرجها.وبدنا نبقى بعيدين عن الواقع لانه الخيال افضل.من الاسم خيال يعني غير واقعي
وبقولك ما بعد الضيق الا الفرج .يا جماعه من وين الفرج من فوق السطوح والا من تحت الدرج.
صار الواحد فينا يحلم انو عم يحلم حتى بالحلم ذاته اد ما صرنا مدمنين احلام واماني وامال.
ختاما:اخي المواطن اذا كنت بعدك من مريدي الاحلام التي لا تتحقق , رغم ان الحلم هو جزء من الحقيقه والاحلام حق مشروع ومكتسب لكل مواطن ارجو لك احلاما سعيده ويفضل ان تنام ساعات اضافيه حتى تنسى واقعك الاليم وبتمنى وبتأمل انو احلامك تكون ورديه وعلى الاقل الحلم بالايد ولا عشره على الشجره.





#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
- انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم
- للسعودين والقحطاني مبروك واجمل التهاني
- الاكس فاكتور وبرامج رمضان ومحبوب العرب
- ردات الفعل الانفعاليه على مقاطعة اسرائيل


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال