أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي














المزيد.....

انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 16:31
المحور: كتابات ساخرة
    


يا جماعه الكتابه هي متنفسي الوحيد صارت بهذه الحياه لانو انا متبني ثقافة الحياه لا الموت ونزعاتي هي امميه انسانيه ولجوئي الى الكتابه الساخره هي للتعبير عن نفسي باسلوب قد يجلب الفرح او الابتسامه للاخرين. لكن الاجواء والاوضاع والبيئه والمجتمع كل هدول مجتمعين بوطننا العربي ما ببشروا لا بالخير ولا الفرح ولا السعاده والطمئنينه ولا حتى المستقبل.
مع كل اشراقة شمس بقول راح يكون يوم جديد افضل من اللي قبله ومع الاسف بكون اسخم والطم وافحم والجم والطمم واحمم وافرم واعجم من اللي قبله.
عندكم مثلا امبارح الجمعه والمفروض انو يكون يوم رمضاني بامتياز لا تنهك فيه الحريات وغياب القتل والارهاب.يعني يتأجلوا شوي,هدنه واستراحه ما بقول الغائهم لا سمح الله لاننا بدون ارهاب وقتل وتحجيب والغاء واقصاء الاخر المختلف واللي مش مختلف ما منقدر نعيش . القتل على الهويه الدينيه اللي اسمه جهاد صار سمة العصر. وليش لاء طالما انو الله هيك بدو ما علينا الا القبول والخنوع طالما ان النفس ترجع الى الله راضيه مرضيه ومش مهم كيف حتى لو كانت قتل او سحل شنق او حرق .المهم انفذ ,واحنا الناس العادين والاقليات ما علينا الا نرحب ونقبل على الموت واحنا في قمة السعاده, والمفروض ان لا نحتج حتى لا نسمى بالعنصرين والطائفين الصليبين والكفره ونرفع شعار اقتلني من فضلك او شكرا لانك تقتلني او منيح اللي موتي كان على ايدك او اهلا بالموت اللذيذ يعني هيك شعارات فيها تسامح وقبول ورضى.
المشكله مش بس قتل للاقليات بل وصل القتل الى عدد الركعات وحسب الاتجاهات والتوجهات والجهات.
يوم الامس كان في تفجير بجامع في الكويت واعداد من القتلى وقتل مجموعه كبيره من المواطنين والسياح في تونس ومقتل وقطع رأس فرنسي في فرنسا وكله باسم الدوله الاسلاميه غير اللي بصير على الاراضي السوريه والعراقيه ضد كل كل الاقليات والاكثريات. طب فكركم بعد في الواحد عنده مزاج للكتابه والساخره كمان اي والله اشي بفقع وبطقع وبرقع وبصقع وبقرقع وبفرقع وبفظع وبرجع وبوجع انو الواحد يكتب.
طيب لو كتبت مواضيع جاده وتحليلات على شجب وادانه وسخط وغضب واحتجاج ومعارضه ورفض على كل اللي عمال يصير فكركم يا ترى راح يتغير اشي ومقالاتي راح ترجع العقول المغيبه المحجبه لمحلها.هل ممكن يتوقف الارهاب والقتل والدمار.
اللي انا مش فاهمه هو هذا الكم من الانتحارين من وين اجونا .ثم اذا الواحد قرفان حاله وعيشتو وناوي يموت ليش ما ينتحر ويروح بستين داهيه ويخلصنا منه لحاله.
بقولك لا يا عمي هدا مجهاد ورايح على الجنه عدل وكل ما كان عدد القتلى اللي هو بودرهم وبقضي عليهم وبجيب اخرتهم كتار بتزيد حسناته وبكتر نسوناته وحورياته يعني الاخ بدو يتعرص وينكح على حساب كل هدول المساكين والابرياء القتلى.
لاحظت في الاونه الاخيره زياده عدد الكتاب والكاتبات اللي بكتبوا كتابات ساخره, ليش يا عمي هدا الحسد صرتوا تقطعوا رزقنا من القراء على مقالاتنا ويروحو لمقالاتكم والمثل بقول قطع الارزاق ولا قطع الاعناق هلئ الكل حليت بعينو الكتابات الساخره .
كنت مبسوط لحالي مع اكم كاتب بكتاباتنا الساخره وصار في مزاحمه وطلب وقبول وارتياح وهروب وتنفيس ولجؤ الى الكتابات الساخره ليش اكتشفتوا انها ادب عالمي وممكن توصيل المعلومه وطرح المواضيع واثارة قضايا بهيك كتابه او وصلتوا الى قناعة وشر البليه ما يضحك.
بعترف اني بهاي الايام مسخر جهودي واهتماماتي على متابعة المسلسلات العربيه نتيجة التنبله والجو العام عدا عن اللهط والشفط وهاي الثقافه والقرأه والسياسه والاقتصاد ما بهموني لا من قريب ولا من بعيد.
شو بخصني اذا افلست اليونان او ان الامبرياليه والرأسماليه توحشو وازدادوا ضراوه او ممكن ينهاروا بعد الف سنه.اسعار البورصه وارتفاع او هبوط اسعار الذهب والنفط شو جايني منهم لا اللي بواخر ولا سفن ولا املك ثروات..خليني على سياسة اللي ماخد امي عمي والشهر اللي ما الك فيه متعديش ايامه.
اذا ماضي شعوبنا كان سافل وحاضره اسفل ومستقبله اسفل سفيل من السافلين ..
واخيرا عيشني اليوم وموتني بكره هاي البلاد ما في الها مستقبل وحبوني اليوم وانسوني بكره على قول الست فيروز.
ختاما اعزائي القراء هذه الخربشه كانت مشوشه على القليل من التحششه نتيجة الضبابيه والغبغشه. وبالاخير المطلوب منها القليل من الفرفشه بعد ماكولات رمضان والكثير من القرمشه وبالمحصله هي كتابات فاضيه و هشهشه في زمن الطحششه والخرطشه والرشرشه والجحششه .



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم
- للسعودين والقحطاني مبروك واجمل التهاني
- الاكس فاكتور وبرامج رمضان ومحبوب العرب
- ردات الفعل الانفعاليه على مقاطعة اسرائيل
- عندي اربعين هل من معين
- اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد
- ذبحتونا....ارحمونا...مرمرطتونا
- فلسطين والفيفا....موني توكس
- جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب
- هل هناك انجازات واختراعات للعرب تقدر بالذهب
- اسلم تسلم قبل ان تندم
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح
- قررت دفع الجزيه وانا صاغر
- يوميات عربيه
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد
- اللهم احفظ لنا الامبرياليه
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي