أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد














المزيد.....

اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 13:26
المحور: كتابات ساخرة
    


انا مش فاهم شو مشكلة جماعتي اليسارين لاني وبلا فخر انتمى لليسار منذ نعومة اظفاري .ليش الوقت والزمن عندهم توقف في مرحله تاريخيه معينه وبعدهم على ياريت ولو .
يا جماعه احنا اليوم في عام 2015 وكل انجازات ونصر ونجاحات واستحقاقات اليسار في زمن الحقبه الاشتراكيه طارت ومع الاسف فشلت واخفقت وصار اليسار مجرد فكر واثار.
توقف عندك يا كاتب يا انبطاحي يا متخاذل وعميل للامبرياليه الفكره لا تموت والنظريه قائمه وان فشلت في التطبيق اصلا اللي رجعنا لورا هم امثالك المتخاذلين الدخلين والمتواطئين والهلامين والزئبقين والمنبطحين والمنافقين والغير منتمين لماركس وفكر لينين.
طب يا جماعه هلئ علقت الشغله براسي يعني مكنش في اخطاء في البناء والعمل والتنفيذ والحريات والعداله والديمقراطيه وتطبيق الفكره والنظريه.شو مع الاعداء الخارجين مثل الامبرياليه والرأسماليه ومع الدين من قبل الكنيسه ومع تصدير الثورات والمال الخليجي وحرب افغانستان والاعداء الداخلين وغيرها كتير من القضايا.
طب من يوم ما سقطت سور برلين واحنا يا شيوعين ويسارين وماركسين عاشين بزمن الحنين على اللي ضاع من السنين والبعض منا صاروا متدينين بقولوا الله يعين والباقين نازلين ببعض تخوين ونجر بالساطور والسكين على خلافات اكل عليها الدهر والسنين وتجمدنا ومش متحركين ومنقول من اصل البلا ماركس والا لينين او ستالين وصولا الى يالستين ابن السته والستين .
شو فائده النقاشات البيزنطيه والعقيمه على اللي راح ومضى والعيش على ذكرى الاطلال وراحت البلاد والعباد وبقينا بعاد بعد ما فات المعياد.
الظروف كلها تغيرت وبعدهم اليسارين شاطرين بالاخد والعطى والتنظير والفذلكات اللي بلا طعمه والاحزاب اليساريه كلها على بعضها في كل الوطن العربي بتنجحش بتوصيل مندوب واحد لاي انتخابات نيابيه او حتى فرق موسيقيه .
كان ستالين وكان لينين واقترح ماركس وفند انجلز هدول اليوم شو وزنهم السياسي على الارض كيف منقدر نصرف شيكاتهم السياسيه الفكريه وراس مالهم الاقتصادي على بناء الاوطان.
شو جاينا من النقاشات مع مين كان الحق ووين كان الخطئ ولو ويا ريت في حينها واذا ولربما وعسى ولعل مع اللي عم بيصير بالاوطان.
حبايبي اليسارين فكروا على الاقل كيف ممكن نطلع من المصايب اللي احنا فيها في عالمنا العربي.يعني الواحد شادد ظهرو فيكم على اساس انكم رواد الفكر وملوك التنوير وبتتحدثوا دايما عن الحداثه والاصلاح واعادة البناء والعمل ثم العمل.
فكره يساريه للقضاء على الارهابوالدواعش مثلا.خطه ماركسيه للقضاء على الجهل والتخلف والفقر.نظريه اشتراكيه تنظريه لوقف المد الديني الاصولي المتشدد. مقدمه لينينيه لتحرر المرأه ومساواتها.
على الاقل حاولوا اعادة بناء صفوفكم توقفوا عن التكلس والتفكك عيشوا بالحاضر لا بالماضي وتذكروا دائما ان الزمن تغير ومتغير.
بقولوا من راقب الناس مات هما وانتو نازلين على تحليل وتنظير بموت الرأسماليه ومين اللي اعلى الرأسماليه او الامبرياليه وبتعلنوا قرب وفاتهم وانتهائهم وحتى ميعاد الدفن والجنازه.
بس بدي اعرف مثلا 17 تريليون اكم حبة كرواسون بيجيبوا تنطعمي شعوبنا الجوعاني هون.
على فكره مقالي هذا من اللي بقرئه من خلال المناقشات اللي بين حبيبنا اليسارين اللي بين بعض مش متفقين وبعدهم عايشين بزمن الحنين رغم مرور كل هالسنين وانا كالعاده بقولهم بتغني لمين ولمين يا حلوين.
انا مش ضد الكتابه في موضيع اليسارالسياسي وتحليل الاقتصاد بس على الاقل كونوا معنا بالحاضر ومشكله مش بالماضي والتاريخ.
اللي ما الو ماضي ولا تاريخ وما بتعلم من هاي التجارب ما الو حاضر يا حضرة الكاتب وانت اول على اخر شو محلك من الاعراب غير كاتب ساخر فاضي لا تلم بالنظريات اللي كبيره على مخك واستعابك خليك العب بعيد وشوفلك غير هالمسله.
بردون والعفو منكم يا افاضل مجرد ابداء رأي بالموضوع وانتو كمان وفذلكاتكم ما في حد اليوم مكيل بصاعكم.
نيرون لما كانت روما تحترق كان يغني هل رأى الحب سكارى بيننا.
انا ايضا اغني انتو فين والا فين وتقعدوا على الراس والعين.
كل هاي المقالات والمشاكسات بين بعضكم يا يسارين راح تكتب في ميزان حسناتكم وستعمل الفرق .



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبحتونا....ارحمونا...مرمرطتونا
- فلسطين والفيفا....موني توكس
- جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب
- هل هناك انجازات واختراعات للعرب تقدر بالذهب
- اسلم تسلم قبل ان تندم
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح
- قررت دفع الجزيه وانا صاغر
- يوميات عربيه
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد
- اللهم احفظ لنا الامبرياليه
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد