أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - من فمك ادينك يا قحطاني














المزيد.....

من فمك ادينك يا قحطاني


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب عبدالله مطلق القحطاني هو كاتب سعودي يكتب في نقد الاديان من منطلق ادعائه الحياديه وبعده عن العنصريه وان الهدف من كتاباته هو النقد الديني والبحث واظهار الحقيقه كما يراها .
النزاهه والجديه والموضوعيه في المقالات وشعار الوقوف على مسافه واحده من هذه الاديان هو الادعاء.
جميل ورائع نقد الاديان وشرحها واظهار سلبياتها ومعرفه ومحاولة اصلاحها او تحديثها هو هدف الكثيرين.
لكني اتسأل هل هناك عبداللهين او شخصين مختلفين اذ ان الكتابات تختلف في الاشهر الاولى عنها اليوم.فانت كاتب جديد العهد وتاريخ انشاء موقعك هو في الشهر السابع اي تموز من العام الماضي ونحن اليوم بشهر نيسان اي انك تكتب منذ اقل من سنه وهذا حسب ما يظهر من البيانات في الموقع.
في الاشهر الاولى كانت نقد في الاسلام بشكل جريئ قد تعرض كاتبها الى نهاية المبدع فرج فوده القتل او الهجره مثل ما حصل مع نصر ابو زيد وهؤلاء كانوا في مصر اي مش السعوديه وتخيلوا معي كاتب يكتب هذه الكتابات من وسط السعوديه واترك القراء وخيالهم ما يمكن ان يحصل له وهو معروف كما يدعي. اما كتابات اليوم فهي تختلف بالمحتوى اذ تحولت الى نقد اليهوديه والمسيحيه ونحن لسنا بضد..
لن ادعي انك متأسلم كما ذكرت من خلال مقالك اليوم وان هناك من يهاجمونك ويدعون ذلك لكني اشك كثيرا في مدى مصداقيتك وحتى اهدافك وهذا حق مشروع لي ككاتب ومراقب.
انا الاديان لا تعنيلي شيئ لا من قريب او من بعيد ولكني احترم معتنقبها ولا مشكله لي مع احد سوى الذي يريد ان يقصيني او يغيبني او يسلب لي حريتي وتنتهي حريتي عندما تبدء حرية الاخرين.
عنوان المقال وهو من فمك ادينك مأخوذ من مقدمة مقالك اليوم عن الحجاب في الكتاب المقدس.
انت تتدعي انك تعرضت للطرد من كلية الشريعه والسجن والملاحقات من قبل السلطات وانك اليوم حريص في ما تكتب عن وطنك خوفا من تعرضك للملاحقه والاعتقال لكني اشك في صحة كلامك لهذ الاسباب:
اولا :ان اي كاتب ينتقد او حتى يطالب بالحريه في السعوديه وهو معارض حقيقي لسياسة بلده لا وجه تموهي يتعرض للسجن لفترات قد تطول الى المؤبد والاعدام وخير دليل المناضل والمدون رائف بدوي وغيره الذين من خلال مقالي هذا اطالب بالافراج عنهم.
ثانيا:ان نقد الدين الاسلامي في السعوديه ومقال مثل عذرا يا وطن اني اكرهك سيعرضك للاختفاء عن وجه الارض لا عن الاراضي السعوديه فقط وكان من زمان دعونا لك بالرحمه وجنات الخلد.
ثالثا:ان الكاتب هو موقف وكلمه واذا انت هادنت الفساد وتوقفت عن نقد الاسلام وتراجعت عن مقالاتك السابقه واليوم تهاجم المسيحيه واليهوديه ولا اقول تنتقد لان هناك فرق, فهذا يعني انك كاتب تحت الطلب وكتاباتك تواصي وديلفري.
انا لا اهتم اذا هاجمت المسيحيه او اليهوديه وحتى البوذيه لكني اهتم اذا ادعى الكاتب المصداقيه والصدق.اذا سئلتني عن كتاباتي فهي ساخره وبعيده عن المصداقيه والصدق ولذا فانا لا ادعي بشئ انا افتقده لكني احاول بث الامل والابتسامه لقرائي مع نقد مبطن للكثير من السلبيات وهذا فقط لمحبي الكتابات الساخره.
اليوم لاجل عينيك اكتب مقال جاد لاني اعتقد ان هناك تلاعب وعدم شفافيه وغموض وعندي شكوكي بانك كاتب سلطه وكتاباتك الاوليه كانت مقدمه لظهور وجهك الحقيقي فالسلطات السعوديه تحاسب كل منتقد للدين وناقم ومحتج وانت تسرح وتمرح. انا اشتم رائحة مؤامره فانا وكما تعلم ابن بيئتي المؤمرات هاجسنا وهي الشماعه التى نعلق عليها اخطائنا وهواحسنا وشكوكننا.
رابعا والاهم:انت كاتب من اول خمس دقائق لنشرك المقال في صفحة الكتاب العادين اي غير متصدري الصفحه الاولى ارى وجود 160 لايك شنو عيني انت بتجيب معاك لايكاتك واعجبني من قبل كتابة المقال.
خلال المتابعه مقالاتك قصيره وانت مع كل احترامي جديد العهد بالكتابه وعلى الصفحه الجانبيه مجموع لايكاتك تصل الى حدود ال3000 لايك واعجبني بيوم واحد في الوقت اللي به كاتب بعظمة وابداع سيد القمني او المبدعه الكاتبه نوال السعداوي لا تحظى كتاباتهم بأكثر من 500 اعجبني.
كيف ذلك يا ترى هل ممكن شرح هذا القبول وتقاطر اللايكات على مقالتك زي الرز.
اني اتحدى اي شخص اليوم يشرح لي فحوى مقالك الحجاب في الكتاب المقدس سوى جملتين وهما:ان العهد القديم ارتبط الحجاب بالفسق والزنا والعهد الجديد بالحشمه والوقار. ومقدمه فاضيه ومكرره تشرح بها مصداقيتك وابتعادك عن نقد الاديان والحريات في السعوديه تحسبا من الملاحقه اذا في شئ زائد ارجو ان تنوروني.
هل هاتان الجملتان تستدعي او تجذب هذا الكم من الاعجاب لتصل الى اكثر من 2الف وبضع مئات من اللايكات اكثر من كتابات كتاب مبدعين ورائعين يكتبون ابحات ومقالات تحليليه جاده ومفيده ورائعه.
هل هناك جهه او مؤسسه او سلطه وراء هذا القبول. هل المال السعودي والخليجي يجند هذا الكم من اللايكات .هل القراء ينتظرون اللحظه الي جنابك تكتب بها المقال لاجل زخ اللايكات مثل المطر.هل هناك علاقه بين القحطاني وحسن رمضان وايادي خفيه او وجوه سلطات على موقع الحوار.
المشكله ان عدد كبير من اللايكات معناه بطريقه غير مباشره ان يبقى المقال على صفحة الاولى من خلال تواصي الفيسبوك .وهذا بالمختصر يعني ترويج للمقالات حتى الغير مفيده والهادفه والتي تذكرني بافلام المقاولات في الثمانيات مع شعار الجمهور عايز كده.
تحياتي ولايكاتي للجميع



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك
- ماذا بقي من الوحده العربيه اسلام ومسيحيه
- لا لفالينتاين لا للحب
- نقد الادباء والادب وكشف المستور ورفع العتب
- سؤال للازواج...هل انتم نادمون؟
- قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان
- العاصفه الثلجيه...هجين ووقع بسلة تين
- اماني وامال وابراج 2015
- ليله ميلاديه
- تكرسماسوا بحمد الله
- الموبايل...نعمه ام نقمه


المزيد.....




- مشاهد جديدة من إنقاذ حصان علق فوق منزل بسبب فيضانات البرازيل ...
- مصر.. يوسف زيدان يرد على علاء مبارك مع استمرار جدل -زجاجة ال ...
- طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر
- خبير: روسيا والصين تبنيان عالما بديلا يضعف الغرب
- حصان بلا رأس وكلب بلا عينين.. لقطات طريفة لحيوانات أليفة في ...
- احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند ...
- البنتاغون جهز مسبقا دفعة من الأسلحة لأوكرانيا قبل الإعلان عن ...
- البيت الأبيض: لا مؤشرات لدينا تؤكد نيّة إسرائيل اجتياح رفح
- نائب فنزويلي: بوتين يعيد بناء العلاقات الدولية وسيدفن هيمنة ...
- -شجار- فريد من نوعه خلال حفل زفاف.. شقيقة العروس تنقض على أف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - من فمك ادينك يا قحطاني