أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان














المزيد.....

قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 14:18
المحور: كتابات ساخرة
    


في بداياتي الكتابيه اهتممت بالسياسه وكانت حبي الاول ولكن ليس الاخير.لم اكن كاتبا ساخرا كنت جادا لابعد الحدود ملتزما بالقضايا الوطنيه مهتما بالسياسه العالميه ,مسار القضيه الفلسطينيه ,حق تقرير الشعوب لحريايتها والعداله الاجتماعيه,نصير لقضايا مساواة المرأه بالرجل,حقوق الطفل,التعليم,الابحاث العلميه ,الفن والابداع,الاشتراكيه والامميه,اهتمتت بالبورصه العالميه,الرياضه,وصراع الاديان وغيرها الكثير .
كنت طوباوي حالم وشايف الامور بمنظار وردي وكل شيئ راح يسير الى الافضل والاحسن والارقى والابدع وراح نسير شعوب سعيده .هيك خيالي اوحالي وفنتازيتي رسمتلي الصوره والنتيجه صفر حافظ منزلي ضوعت عمري على المثاليات والطيبه والهبل.
طلقت السياسي بالتلاتي وبالاقتصاد ما اليش والابداع ما بخصنيش والعلوم والتقدم والاذدهار ما بلزمنيش,والرياضه ما فيش, والاديان تحشيش,وقضايا الساعه تطنتيش, والحياه ماشي تلطيش و والعلاقات الاجتماعيه تدفيش ,ما بدي غير تتركوني اعيش لانني اقتربت من مرحلة التفنيش,بعد ما عشت حياة التجحيش كلها كانت تهويش بتهويش.
كنت يساري وشيوعي واممي مسكين على باب الله بفكر وبحلم بالحريه والعداله الاجتماعيه وقال حقوق ومساواة المرأه .
كانت تشتي(تمطر)في موسكو وكنت افتح الشمسيه في مدينة القدس.كانت تذكر كلمة فلسطين في بيروت او القاهره وكنت اصفق في رام الله واقول على الله.كانت ام كلثوم تغني اصبح عندي الان بندقيه اقول فرجت وصلنا على اقامة الدوله.ولما كانت تغني اعطيني حريتي اطلق يدي اقول خلص يا نسوان انحلت وصرتو نص المجتمع +واحد.
وكيفت على شعار امه عربيه واحده ذات رساله خالده قلت في نفسي والله برافو برافو راح يطلع من شعوبنا اشي فاخر على الاخر .
شو النتيجه بعد كل هالسنين يا ترى؟
السقوط المدوي في كل المجالات والقطاعات والقضايا وما تزحزح اشي من محله غير اننا رجعنا للعصر الخشبي والحجري والحديدي والتنكي.
بالنسبه للاشتراكيه والشيوعيه والامميه والتقدميه وحتى الانسانيه كلها قضايا فاقدة الصلاحيه.
الامه العربيه الواحده شعار مأنتك وفاضي لان الامه العربيه الواحده صارت امم ولمم ومقسوم مقسم ومفتفت ومبعثر ومشرد ولاجئ ومهجر ومسخم وملطم.
اكيد مش راح احكي عن الارهاب لانه دعايه ومؤامره.واكيد مش راح اذكر ان المرأه من زمان حاصله على حقوقها ومن الزهق والملل ونتيجة حريتها الزائده عن الحد ما بتعمل اشي غير مشاهدة المسلسلات التركيه وبرامج الطبخ والترفيهه التلفزيونيه وحلقات النميمه اليوميه.
اما القضيه الفلسطينيه فهاي قضيه محلوله نتيجة التقادم والاخوه الفلسطينيه مقضينها ليالي طرب وزجل .

هلئ عن جد وبعيدا عن السخريه المقال اللي كتبته عن مسار القضيه الفلسطينيه قبل ست سنوات والخلاف الفلسطيني الفتحو حمساوي في اشي جديد اضيفه اليوم والا يبقى الحال على نفس الموال.
المقال اللي كتب عن الازمه السوريه قبل 4 سنوات ودعوى للتعقل ووقف القتال والاحداث المؤسفه في شي اليوم اشي جديد نبشر شعوبنا بقرب انفراج الازمه.
العراق وازمته حلت ام تنيلت بستين نيله وتهبب بستين هباب.
ثورات الربيع العربي جابتلنا الاستقرار او خفضت الاسعار او حتى حافظت على الهرموني والاستمرار واللا كل شي بح وطار.
في المحصلي انا انسان وصلت الى قناعه اننا نعيش مره واحده وما فيش حياه ما بعد الموت, وراح كل عمري على القهر والزعل والنرفزي وحمل السلم بالعرض ولهيك الباقي من حياتي تبرعت
بالكتابي الساخره واللي شايف غير هيك من الافضل انو يتابع -حياته على مزاجه .
على فكره اسعار الذهب في العلالي وبرميل النفط يا بلاش ب58 دولار للبرميل وراح يسير في تغير بعد الانتخابات الامريكيه في عام 2050 وستنال المرأه حقوقها في عام 3080 وستتصالح الاديان في عام 4111 وستنحل القضيه الفلسطينيه عام 5933 وستبقى الشعوب العربيه على الارض عام 6010 بعد ان يكون كل سكان العالم في المريخ والفضاء.





#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاصفه الثلجيه...هجين ووقع بسلة تين
- اماني وامال وابراج 2015
- ليله ميلاديه
- تكرسماسوا بحمد الله
- الموبايل...نعمه ام نقمه
- الموضه والتقاليع بين الجادين والمفاقيع
- قلوب حائره....نريد حل
- اجواء ميلاديه
- الارب ايدول والقضيه الفلسطينيه
- نحن واللغات واشياء اخرى
- افنان القاسم يفتح النار على محمود درويش
- الله يشفيك ويشفي كل مرضى المسلمين
- انا واللغه العربيه
- هل فعلا العرب يقرأن
- بولص تحت مجهر المحلل النفسي حسن
- كاتبات الحوار وعدم الاستمرار بمتابعة المشوار
- حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه
- الاستاذ حسن ويسوع
- البغدادي احق بجائزة ابن رشد
- من جان الارامي الى داعش البغدادي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان