أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - البغدادي احق بجائزة ابن رشد














المزيد.....

البغدادي احق بجائزة ابن رشد


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 12:59
المحور: كتابات ساخرة
    



كنت اود من القيمين على جائزة ابن رشد اعادة التقيم ومنح الجائزه للتلميذ الذي بز على الاستاذ راشد الغنوشي الا وهو خليفتنا ابو بكر البغدادي لمأثره وابداعاته في قتل ومحو الانسانية بشكل خاص والابداع والفكر بشكل عام.
عندما تنامى الى مسامعي منح راشد الغنوشي هذه الجائزه تفجر الدم في عروقي وتطاير ت الشرارات من عيوني وانطلقت كلماتي مثل الرصاص على هذ القنبله الاخباريه خصوصا بعد ان قتل الابداع وسحلت الثقافه واغتصب الفكر(لاحظ عزيزي القارئ مفردات الساعه تفجير وقنابل ورصاص وقتل وسحل واغتصاب) .
انا من موقعي هون بحتج للاخ بان كي مون وبقولو شلون يعني شلون ما بتحتجون وبتعطوا هالملعون راشد جائزة المليون ما في بالوطن العربي مبدعون غير هالحلزون.
بأعتقادي انه هناك مؤامره تحاك على مبدعينا من قبل الامبرياليه والرأسماليه والصهيونيه والرجعيه العربيه وعلى شعوبنا نعم عزيزي القارئ هناك مؤامره تحاك هناك على مبدعينا ومثقفينا بشكل خاص وتحرر وحرية شعوبنا بشك عام فحتى شعار عيش ملوخيه وطعميه سلب منا.
كاتب المقال هو من الرعيل الاول لمثقفينا لذا هو لازال متمسك بشعارات ومصتلحات القرن الماضي ولا يعلم انها فقدت الصلاحيه وان عليه مواكبة العصر الارهابي الجديد واستعمال مفرداته لذا ارجو المعذره ومرقولو يعني فوتولو كل هاي الخزعبلات احترما لسنه وخرفه السياسي .
انا احتج واستنكر وارفض واشجب واغضب وبضرب بيد من حديد على الطاوله مش اكثر لاني من جماعة اللاعنف على قرار القيمين على هذه الجائزه واعادة النظر بقرارهم المصدي اللي بتوافق مع ضغط الاسلام السياسي واللي على ما يظهر انهم اشتروا حتى مصداقيته.
على فكره صدقوني اني مش عارف مين هو ابن رشد وحتى هاذ اللي اسمه راشد الغنوشي ولا حتى شو معنى جائزه بس اخذتني الحميه وعواطفي واحاسيسي لانه زي ما انتو عارفين انا فلسطيني بتخودني العواطف وبتجيبني بس اسمع احتجاج والا استنكار او شجب وبنزل بالهوبره والجعجعه والمزودات والطخطخه . وشوفت الاحتجاجات نازلي زي زخ المطر في الموقع قلت يا عمي آجر وانا مش عارف شو الطبخه.
بالزمان لما هاذه الانكليزي بلفور اللي اعطى اليهود وعد باقامة دولة اسرائيل ووطن قومي على حساب شعبنا قامت القيامي ومظاهره كبيري اخت فلاتي في مدينة القدس وغيرها من المدن وكانت تحت شعار فليسقط وعد بلفور والكل في بداية المظاهره بصيح وبصرخ وبقول فليسقط وعد بلفور. وانضم للمظاهره المئات وفي ذيل المظاهره كانوا المندفعين والمتحمسين للمظاهره اللي انضموا الها ومش سامعين لا بالشعار ولا باخونا بلفور ومش فاهمين الشعار ووصلهم ترطيش وصاروا يهتفوا فليسقط واحد من فوق هيك سمعوها .يعني المقدمي كانت فليسقط وعد بلفور والمؤخره(بالاخر ما تفهموش اشي تاني ) فليسقط واحد من فوق.
هيك انا يا اخوان شوفت القيامي قيامي بالحوار والكتاب الافاضل نازلين طخ واستنكار واستهجان قلت الموت مع الجماعه رحمي يا جان على الاقل ادحش حالك بين الكتاب والمثقفين ممكن تنولك طرطوشي وتصير قاعد بصالون المثقفين ولو بدون عزيمي .
اللي فهمتوا انو ابن رشد هاض كان فيلسوف قال ان العقل في الراس مش زيني لازم نستعملوا شوي وكلامو زين ولهون بس .
اما راشد الغنوشي فهوي من جماعة احنا وبس والباقي خس بدو يندعس دعس وفرم ودهس.
بالمختصر كل زعبراتي وهوبراتي وهوجاتي ونرفزاتي هي من قبيل انصر اخاك ظالما ام مظلوما وان يكون لي في كل عرس قرص.لاني كتير موشنل وحشاش عفوا حساس .
هناك دعوات للحوار والمنتدى بارجاع الجائزه رغم اني مش مقتنع بالفكرى . وهذا خاضع لادارة الحوار. بس اذا قررت ارجاع الجائزه همي حرين ولي طلب اذا كان في شق مالي تحويله الى حسابي الخاص على بنك الافلاس رقم:صفر صفرين تلات صفوره اربع صفوره صفر.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جان الارامي الى داعش البغدادي
- من شو بتشتكي المرحبا والهاي والباي
- راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف
- دولة داعشستان تصدر جواز سفر داعشستاني
- ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته
- السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - البغدادي احق بجائزة ابن رشد