أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي














المزيد.....

ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:12
المحور: كتابات ساخرة
    


مش عارف ليش بعدني عايش بأيام الدراسه وكانه الزمن توقف عندي الى ما قبل 30 سنه. يعني حياتي بالابيض والاسود . ايام الزمن الجميل افضل من ايامنا الملونه والمنيلي بستين نيله اليوم. لانه اللون الاحمر لون الدم اليوم الطاغي ورايات داعش السوداء وممكن في رايات خضرا, كتير كتير مشابها للرايات السوده. على الاقل انا رجعت للوراء 30 سنه بس جماعة داعش ومن لف لفيفهم رجعونا لورا و عايشن بزمن ما قبل 1400 سنه ويمكن ابعد بكتير..
اكيد البعض راح يسألني ليش دحشت داعش بالموضوع وانا اجيب :جاياكم بالحكي طولو بالكم.
خلال دراستي في تشيكوسلوفاكيا الدوله الاشتراكيه اللي حوتنا احنا ابناء الشعوب الطرش عفوا العربيه وطلاب الدول النايمه عفوا الناميه والعالم العاشر كانوا يسمونا العالم الثالث. كان النا صولات وجولات والبعض مثلنا بشكل برفع الراس خصوصا في صروح العلم البارات والخمارات والملاهي والمسارح (قبل الهدايه).والبعض الاخر قبضها جد وفعلا نهل نهل بالعلم وكان صوره مشرفه لبلده.
اسئله واستفسارات كثيره كانت تواجهنا في تلك الايام من النساء التشيكيات او غيرهن لنا (اهتماماتي كانت مع الجنس اللطيف , نوع المساواه بالحقوق مش اكتر) فمثلا :مزبوط (هل حقا)انكم في بلادكم تبادلون النساء بالجمال ؟اجوبتي كانت جاهزه. نعم بالجمال وابي تزوج امي بعشرة جمال ,لكننا اليوم لا نملك الجمال بل نبدل نسائنا بالبقر واوجه كلامي الى اجملهم واقول:انت مثلا تسوين اليوم لانك جميله وشابه 3 بقرات وعندها تدرك المجموعه والمعنيه خطأها وتعتذر.
طب يا جماعه اليوم ما في جمال ولا بقر صار همر في نكاح الجهاد والاغتضاب والسبي بلا مقابل فقط لوجه الله تعالى.
اصغر دعدوش عنده اربع نساء غير الاحتياط. وكل هدول على الارض وناطرينو وبستنو 70 حوريه في الجنه غير ملكات اليمن والشمال.
كان شعارنا التحصيل العلمي والعوده الى الوطن. اليوم الشعار التحصيل العلمي والهروب من جحيم الوطن الى اسكندنافيا والغرب.
لم نكن نخجل ان نقول نحن عرب لكن اليوم احنا جرب وتخلف وارهاب واجرام احنا في اخر ذيل الشعوب بعد اسفل السافلين ب50 محطه..

اسمي جان وباللغه التشيكيه تلفظ يان وهو الاسم الاكثر شعبيه هناك وبناتنا نفعني كتير هالاسم . واذكر يوما في احدى المواقع (الطوش) بين الطلاب العرب الليبين والتشيك (والسبب اكيد زعبرة اخواننا) اكلو العرب علقه ساخنه دون استثناء الا جنابي بسب اسمي واتقاني اللغه بطلاقه ومضمون شكلي.
طب اليوم لو استقوفني حاجز داعشي وشاف اسمي بالهويه جان, وعيوني زرق اكيد راح يعملني مخلل خيار وبيتنجان, ويفرمني واصبح في خبر كان. ويدعي اني من بقايا الحروب الصليبيه بسبب سحنتي البيضاء.
راح احاول افكر بشي حل واقول: يا عمي انا اسمي مرجان بس امي قالت بزمانها خللي الاسم جان بدون المر لانه راح تيجي لابني ايام امر من المر وهاي احنا فيها وتشريفكم يا دعاديش خير برهان.
المطلوب ان اسلم او ادفع الجزيه او ارحل.
عال يا دعدوشكو انا بالاصل دينليس (بلا دين), شو الضماني انك ما تفقعني رصاصه بعد نطقي الشهاديتين. انت جماعتك مش موفرهم راح توفرني انا.اكيد راح تنال حسنات لابو موزي اذا طيرت رقبتي وراح تدخل الجنه على حسابي وعند النسوان ديركت.. .طخ يا خوي طخ لحدا حوش.يعني انا احسن من غيري على الاقل الموت مع الناس رحمي هيك تعلمنا.
يمكن البعض يتهمني بالاستسلام والانبطاح بالعكس انا مع مقاومة كل الارهابين واذا ما اقتلعوا من جذورهم الخطر على الاجيال القادمه ابنأنا وفلذات اكبادنا وكلاوينا وفششنا.
السؤال المطروح وين راحت كل الاحزاب التقدميه واليسار؟؟؟
وين اليسار يا عم نصار؟اعتذر اظن انه بح وطار وما بقى في منو غير الاثار لا بنشاف بتلسكوب ولا بمنظار باقي منو اطلال واكم شعار منسمعها هون وهناك من الاخبار.
شو الحل يا ختيار في عندك خيار؟ .عندك داعش واخواتها او اغنية حليم حبك نار اختار يا خوي اذا بدك تختار .
شعوب بحكمها جحش او حمار وهات غير المسار.
لحين عودة التقدمين واليسار راح يطول الانتظار بعد عشرين سنه ثورات ربيع عربي جديده وراح تكون في شهر اذار.
اكيد بعد الهجره يا مختار راح يكونوا ولادك بغير دار والمسيحين والاقليات راح يندثروا اندثار ويمكن... ها يمكن تذكروا في كتب التاريخ والاشعار. وراح يبقى بهاي البلاد خير امة اخرجت للناس وشعب الله المختار.






#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته
- السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع
- رساله الى البابا رغم استحالة وصولها
- نظره حياديه لاشكال رهبات الورديه المقدسيه
- عزيزي الاستاذ قاسم دللوني المحترم
- رشة اخبار
- احترنا يا قرعه من وين نبوسك


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي