أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اللهم احفظ لنا الامبرياليه














المزيد.....

اللهم احفظ لنا الامبرياليه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 17:56
المحور: كتابات ساخرة
    


لما كنت ىشاب ومنتمي لليسار والشيوعيه وحامل سيف الاشتراكيه اعترف اني كنت حاقد ومعبئ على الامبرياليه واعتبرتها عدوي اللدود وقلت في نفسي انا وراكي يا امبرياليه وراح انا ومعي كل حركات التحرر العالميه نقضي على ابو اللي خلفك وراح يجيكي يوم زي دق الثوم.
تابعت واطلعت على كتاب الامبرياليه اعلى مراحل الرأسماليه او يمكن اكون غلطان بالاسم وكان بالعكس الرأسماليه اعلى مراحل الامبرياليه لاني مخربط ومش مجمع بعد طول هاي السنين من كان ابل(قبل)البيضه او الجاجه(الدجاجه).
ما ضل كاتب يساري او تقدمي او شيوعي الا وكتب عن قرب احتضار وانكسار وانحسار واستحقار واستحمار واستفقار الامبرياليه وكانه كلها شوية ساعات او ايام اواسابيع وشهور والامبرياليه راح تنقرض وتصير تاريخ بس هاد كان مجرد حكي ووهم واحلام يقظه لانه الامور كلها بالعكس في انتصار واستكبار واجترار وتكرار واستمرار للامبرياليه وكل مشتقاتها.
انا بصراحه اليوم الشعارات والمذاودات وتفسيخ النياع والفذلكه والوهم وحتمية انتصار المستقبل والتاريخ على الواقع الحالي كل هادا الكلام مابعبي راسي انا مع الحقائق والوقائع والملموس والمحسوس والمدروس والمتروس والمنجوس والمفروس على الارض.
لهيك صرت امبريالي زئبقي وانهزامي ومصلحجي وانبطاحي وشايف ان الامبرياليه وبس والباقي خس.ولا صوت يعلوعلى صوت الامبرياليه .
اما اسباب تغير قناعاتي وافكاري ودورانها ل355 درجه (خليت 5 درجات للشك وامكانية التراجع اذا صار شي معجزه بزمن بطل فيه المعجزات) راح احاول اذكر اهمها.
اولا:الامبرياليه قويه والله يحب الاقوياء ولا يحب الضعفاء ,والقوه دايما بتغلب الحقائق مثال الفلسطينين والاسرائيلين اظن واضح وبدوش تفسير.
ثانيا:استطاعت الامبرياليه القضاء على الشيوعيه والاشتراكيه بالضربه القاضيه وحركات التحرر والشعوب التواقه للحريه بالنقاط اما شعوبنا العربيه والاسلام السياسي بالاستسلام.
ثالثا:استطاعت الامبرياليه ان تحكم العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى ترفهيا وتغيبيا وتحجيبيا .
رابعا:وهو الاهم استطاعت الامبرياليه ان تستحمرنا وتستثمرنا وتبتزنا وتستحقرنا وتستعبدنا وتستفقعنا وتستخرينا وتستغلناوتستحبذنا وتسحقنا وتسخرنا نحن الشعوب العربيه لكي نكون تحت اقدامها وهذا ما حصل وسيحصل مستقبلا لاننا شعوب مثل السجاد العجمي كل ما يداس علينا تزداد قيمتنا.
كل ما تنتجه الامبرياليه من سلاح نشتريه بالذهب والنفط والغاز والدولار لكي نقاتل ونذبح بعضنا ونأتمر بسياسه فرق تسد لاجل عينيها(الامبرياليه)
خامسا:كل ما تنتجه الامبرياليه من اختراعات ووسائل اتصال وحركه وترفيه اعتمادنا عليه لاننا شعوب مستهلكه غير منتجه.
لقد انعم الله علينا بالامبرياليه فهل لي انا الانسان الملحد ان ارفض كل هذه النعم والامتيازات وهي ربانيه.
اللهم احفظ لنا الامبرياليه من حاسد اذا حسد
اللهم انصر الامبرياليه على اعدائها المتربصين
اللهم سدد خطاها واحفظها لنا اجمعين
قولوا معايا امين
اكثر اشي بعلني وبمزعني وبغيظني وبرفعلي الضغط وبجيبلي ضيقة النفس وعوارض الجلطات الدماغيه والقلبيه هي هدول الكتاب والسياسين واليسارين والشيوعين واللي انا كنت منهم بعدهم متصورين ان الامبرياليه تحتضر ومديونه ومحترق ابو فاطسها وشوية رياح او اعصار نسوانيه(على اساس كل الاعاصير اسمائها انثويه)او هزات وزلازل اقتصاديه راح يجيب اخرتها.
يا جماعة اجت اخرتنا وراح تيجي اخرة الاجيال الشابه القادمه واحنا بنقول قربت.والامبرياليه قاعده ومتربصه وبتزداد قوه وشراسه ومتربصه لكل شعوب العالم واللي على رأسهم شعوبنا وبيناتنا حلال عليهم.
حابب يوم واحد بعمري اكون مع الاقوياء والاذكياء والعظماء يعني لازم اضل لاخر يوم عمري على الاماني والاحلام والامال ومنتسب لشعوب الاغبياء والضعفاء والمستغلين.
ما حدا يقولي ليش يأس ومتشائم وخليك على مبادئك القديمه قاوم ولا تساوم لاني يا دوب ارفع البنطلون لانه سحل اد ما كنت هائم وناقم وعلى وجهي لاطم وحياتي كلها حالم.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك
- ماذا بقي من الوحده العربيه اسلام ومسيحيه
- لا لفالينتاين لا للحب
- نقد الادباء والادب وكشف المستور ورفع العتب
- سؤال للازواج...هل انتم نادمون؟
- قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان
- العاصفه الثلجيه...هجين ووقع بسلة تين
- اماني وامال وابراج 2015
- ليله ميلاديه


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اللهم احفظ لنا الامبرياليه