أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب















المزيد.....

جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 12:06
المحور: كتابات ساخرة
    


طالعنا الصحفي الهمام احمد منصور الواد الشيك والامور في لقاء محصور مع زعيم جبهة النصره المغمور والذي بفضليه تعالى اصبح مشهور ليحدثنا عن الارهاب والقتل والسحل وهيك امور ليكشف لنا المخبى والمستور.
البرنامج اسمه بلا حدود وجاد وابدع بالموجود وانبأنا بما هو موعود وحصرنا على اغنية على الله تعود.
مقابله اكسكلوسف وحصريه من الجزيره القطريه للشعوب العربيه وتحديدا ما يجري على الاراضي السوريه.
وكالعاده في دعم وتلميع الارهاب الجزيره اول قناه تفتح الباب لانه عندهم الجواب .
انا كمواطن عادي لا في العير ولا النفير ومعاي الملاين صرنا عارفين الدور القذر والحقير الذي تقوم به الجزيره وقطر واميرها في دعم الارهاب وان ارواح الالوف من الابرياء العرب في سوريا وغيرها تتحمله قطر ودعمها للارهاب ..مش بس في سوريا وغيرها من الاقطار العربيه وهذا لا يعني اني ابرء النظام السوري من فظاعات وجرائم من ما يحصل للشعب السوري وانه اصل البلاء.
المقابله كان هدفها تلميع وتفقيع وترقيع جبهة النصره وجيش الفتح اللي بشكلوه شي سبع منظمات ارهابيه لا الهم دخل في سوريا ولا بشعبها مهمتهم هي اسلمة المجتمع بالقوه وتقسيم سوريا ونشر الارهاب وحرف المعارضه عن مسارها وخلق نزاعات وجرائم جانبيه ما الها خص بوحدة واستقلال سوريا البلد المختلف الاعراق والمذاهب والملل والعقائد والطوائف.
السؤال كيف دايما بس الجزيره الها هاي اللقاءات الحصريه ودايما السباقه في تلميع الارهابين على اساس انهم محررين .
مثلا خلينا نفكر بهاي المعادله جبهة النصره مصنفه على انها جبهة ارهابيه عالميه من قبل الامريكان وقطر على اساس شخشيخه بايد الامريكان وما بطلعوا من شورهم واللقاء والتلميع والدعايه المجانيه لهيك تنظيم بمر مرور الكرام ولا حتى ملاحظه او تنبيه صغير, يا قطر فضحتونا وخليتوا الكل يعرف حتى الاغبياء اننا مندعم الارهاب.
جبهة النصره اعلنت انها مش تابعه للقاعده بس بالمقابله كان ابو محمد الجولاني زعيمها يلهث(حلوي هاي يلهث) بالشكر لزعيم القاعده اطال الله في عمره الدكتور العقيد اللوء والمنظر ايمن الظواهري وكان يقوله دى احنا من غيرك منسواش حاجه يا كبير.
طبعا مش راح نذكر القراء بانجازات القاعده من ايام ابراج التجاره والارهاب في اوروبا وصولا الى قتل الالوف من العراقين وتهحير المسيحين هناك هاي شغلات انتست وراحت مع الغسيل اليوم في اشياء اهم وبلاش نخرج عن سياق المقابله.
الصحفي منصور كان يسئل والجولاني يجيب. بس ليش الكذب كان الصحفي منصور عليه النور يسئل ويعيد ويجاوب ويوضح وحتى يضع الترجمه والدبلاج للجولاني يعني شعر المواطن والمشاهد والمتتبع ان منصور كان حافظ الدرس اكتر من الجولاني اشي بعقد.
منصور:هل تتلقون كجبهة النصره الدعم من الخارج.
الجولاني :وحياة ربنا داعمنا ذاكي عفوا ذاتي واموال الداعمين المسلمين وكمان من الغنائم(السرقه)التي نحصل عليها على اساس انها اموال سائبه ومالهاش صاحب عندك مثلا الاثار اللي لها زبون طيار.عندك الجزيه والاتواه اللي منفرضها على الناس (طبعا هاي لم يذكرها مع الاثار)..هذا توضيح موضوع الغنائم يا عربي يا نائم.
منصور:بعيد وبوضح ما في دول بتدعمكم انت متأكد من صحة كلامك.(على اساس ان تفهم يا مواطن ان قصة دعم قطر للارهاب هي من بنات افكارك ومجرد هلوسات.
الجولاني:ابدا ابدا علي الطلاق من نسواني ما منخود دعم من ولا دوله.
منصور:طب من وين السلاح والذخائر.
الجولاني:الله مابنساش حد وهو عز وجل بفتح وبسهل كل الامور.
نحن في جبهة النصره وجدنا طريقه لزراعة اشجار السلاح المثمره وكنا السباقين في هذه الزراعه وهي عضويه خاليه من الكيماويات.
الذخائر تنبت تحت الارض في حقول البطاط والبندوره.
اما القنابل فهي تنبت وتنتشر زراعتها مع البطيخ.
منصور:هل تحاربون الاقليات والمسيحين.
الجولاني:معاذ الله نحن رسل سلام نحارب فقط من يحاربنا والله وكيلك احنا في الاراضي السوريه بقدرة قادر وحئنا الى ارض المسلمين فسوريا ليس لها شعب ولا اراده ولا معارضه ارض سايبه جئنا للتحرير.
منصور:يعني موضوع الاقليات والمسيحين هو تبلي عليكم ودعايه من الغرب الكافر.
الجولاني:صدقت احنا حتى في موضوع الجزيه كان فقط للي معاهم فلوس ومصاري اما المسخمين والمشحرين والفقراء هاي هم عايشين تحت حكمنا في الاراضي المحرره بسلام.(الاغتصابات وشوية القتل رغم انها دعايه هدول راحوا بسب حوادث الطرق مشينا يللا).مش عارف من مين حرروا او سلخوا او اغتصبوا هالاراضي
منصور:كمان مره اكيد ما في دعم من دول.
الجولاني:اكيد واحنا ما منخضع لاي املاءت.
منصور:طب شو مع العلوين جماعة الاسد.
الجولاني:هدول عندهم خيار الرجوع عن معتقدهم لانهم زنادقه وان يرجعوا الى الاسلام السني وعندها راح نسامحهم رغم كل الجراح حتى لو قتلو منا الالاف.(يا سلام على الاخلاق والتسامح) او ان يقتلوا كاعداء للاسلام لاننا احنا وكلائه على الارض.
منصور:وجماعة الخرساني
الجولاني:يا حبيبي انساني ولاتعدلي تاني.
منصور:وحزب الله والنظام.
الجولاني:عضة كوساي ووراح يطير النظام ومعاه حزب الله.
احنا يا عزيزي صرنا على ابواب دمشق وسندكها دكا قربت وانتظروا مفاجئه في القريب.
منصور:طب امريكا والتحالف شو محلهم بالاعراب.
الجولاني:امريكا والنظام تحالفوا ضدنا وعنا وثائق.(كيف هاي انا مش فاهمها يعني احتليتو البنتغون او الكم هناك جواسيس وبعتولكو وثائق.او اسرتم شي جنرال امريكي مع فيلقو وهو خبركم)
احنا شفنا الطائرات الامريكيه والسوريه في السماء زي اللاف بيردز كانوا بقصفونا معا.مره الطيار السوري وبعده الامريكي كان يقول اجى دوري.

يا جماعه مجنون يحكي وعاقل يسمع يعني رغم موقفي من النظام اللي انا معارضه وادينه واطالب باسقاطه.معقول انو الامريكان وروسيا والصين والتحالف وايران والغرب مع النظام واليوم بحاربو جبهة النصره وجيش الفتح. وداعش مع النظام وحتى معارضة النظام كمان بحاربه معاه الله اكبر هاي صارت حزوره وكلمات متقاطعه وسلطه وخبيصه واختلط الحابل بالنابل والنائل والسائل والحائل والطائل .
من الاخر هاي المقابله لن تلمع وتبرء قطر من دعمها للارهاب والجزيره اصبحت منبر الارهابين وادعاء الحياد ادعاء مصدي.
سوريا اولى بشعابها فالثورات لا تصدر واسقاط النظام هو وظيفة المعارضه الوطنيه الحقه والتي انصهرت وتتجاذبها الاطراف.المفروض خروج كل الدخلاء وابقاء مصير ومستقبل سوريا بايدي ابنائها .والسلام عليكم ورحمة الله اذ بعد في رحمه لانها انتهت من الاسواق العربيه.

















#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك انجازات واختراعات للعرب تقدر بالذهب
- اسلم تسلم قبل ان تندم
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح
- قررت دفع الجزيه وانا صاغر
- يوميات عربيه
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد
- اللهم احفظ لنا الامبرياليه
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب