أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اسلم تسلم قبل ان تندم














المزيد.....

اسلم تسلم قبل ان تندم


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


كتبت مقال قبل ايام اني قررت ان ادفع الجزيه بس بعد تفكير كتير تراجعت عن هذا القرار الخطير لاني فقير رغم اني قادر التدبير بس هيك بكون بالسيف سايد واكيد ما بطير.
اما الاسباب التي ادت الى عدولي عن دفع الجزيه فقط . لان الاوضاع مش مطمنه والاخبار مقلقه والعنصريه والطائفيه صارت واصله عندنا وصار فيها قطع روس وسحل .
جماعة داعش صار طافش وكمان طاحش ونص سوريا ناهش ومن العراق تلات ترباعها ارش ومبين انه مش كاشش لا بل بالعكس يوم بعد يوم فارش وكل اللي بوقف بطريقه يا ساحل يا راشش . ضميري صار يأنبني وتفرمت عقلي وانغسل مخي واقتنعت واقنعت نفسي اني بالفعل طوال كل حياتي وانا كافر وضال ومشرك وعدو الله وكمان نصراني ومسيسحي وصليبي وفوق كل هاد وهاد ملحد وهاي لو عرفوا عنها الدواعش ليعلقوني من ب...قصدي من لحيتي وشواربي لاني من يوم يومي وانا ملتحي يعني قبل ظهور الاديان انا مولود حتى بلحيه وذقن من ايام السفر برلك وهاي اليوم يمكن تكون لصالحي.
يمكن تقولولي طب هاي الجزيه مقدور عليها وهيك بضل على دينك وانا بقول يا عمي انا الاديان ما فارقه معي بس اذا وحلت ووقعت وتنيلت على ايد داعشي ايده فرطه وما اعطنيش حتى مجال للتفكير او دفع الجزيه وقال خدوه فسحو وشممو الهوي وراح شاختني بدون ما حتى يسمي شو بصير بحالتي.
المثل عنا بقول لاتنام بين القبور وتحلم باحلام مزعجه, وخليك حكيم نفسك ,والباب اللي منه بجيك الريح سدو واستريح, ومن خاف سلم,وميت كلمة جبان ولا الله يرحمه,والعب مع القص تيجيك الطيار,وخليك مع القوي,واللي بجيش معاك روح معاه,اكيد في كتير امثال محبطه وانتهازيه وطاقعه انا مذكرتهاش وشعوبنا حفظاها صم وعن غايب.
الغرب الكافر اللي بقولو عنو انو راح يحمينا احنا الاقليات كله كلام فارط وهمي على استعداد انهاء كل الاقليات بس عدم انهاء مصالحهم. يعني هدول الدواعش كل هاي الاسلحه اللي بحاربوا فيها وبقتلو الناس والطايح رايح شغل وصناعة السعوديه والباكستان والا صناعتهم .عشان هيك اللهم نفسي ومن بعدي الطوفان قبل فوات الاوان.
طبعا انتسابي عندها لخير امة انزلت للناس راح يشعرني بالفخر والانتماء وظز في كل الاعراق والشعوب والاديان الاخرى.
ولا تنسوا ضماني وكرانتي دخولي الجنه وبقية الاديان راح يرحوا على الشوي في النار وجهنم وبئس المصير.
اعترف اني اذا اسلمت اليوم في الدقيقه تسعين من قرب انتهاء حياتي كتير من الامتيازات راح تروح علي بس الامتيازات اللي فوق راح اكون استحقيتها واتمتع فيها .يا ترى اخوتي المسلمين اكيد ضامنين رب العالمين وراح نكون مع الاولاياء الصالحين والا هيك همي فاهمين ومش متأكدين
يعني اليوم صار صعب علي ان اقتني طقم باربع نسوان واذا ما اعجبوني ممكن ارجعهم لاهلهم واجيب طقم اجدد كمان من اربع نسوان وغير ملكات اليمين وهادا مش مهم كتير لاني فوق النخل بالجنه راح يكون عندي نسوان بعدد شعر راسي وهاي الشغله هي كتير مشجعاني لاني خصرت كتير تحت على الاقل اسوكر(اضمن) فوق.
اللي مخوفني يا جماعه اني بالاخر راح اقعد على خازوق لانه لا حد من فوق ولا من تحت رجع وخبرنا عن الاوضاع هناك بركي مزبوط طلع انو ولاد عمنا اليهود همي شعب الله المختار ساعتها شو بدو يكون موقفي تجاه نفسي انسو كل الشعوب الصديقه الاخرى.
يا حبيبي انا مئلئز ومهزهز ومش مركز ومضعضع ومش مجمع.
انا شايف لا الاسلام ولا المسيحيه ولا اليهوديه ولا حتى البوذيه او الهندوسيه راح تنفع فقط الانسانيه هي الدائمه وعلى قول المسيح شو بنفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه .







#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح
- قررت دفع الجزيه وانا صاغر
- يوميات عربيه
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد
- اللهم احفظ لنا الامبرياليه
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك
- ماذا بقي من الوحده العربيه اسلام ومسيحيه
- لا لفالينتاين لا للحب


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - اسلم تسلم قبل ان تندم