أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان















المزيد.....

نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقد ان نقد كتابات الاستاذ افنان القاسم هي اعتراف بان ما يكتبه بستحق النقد والدحض والمناقشه فلا احد يعلو فوق النقد حتى المعتقدات. والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه والاستاذ افنان اعلم وادرى بذلك وهذا لا يعني عدم تقديرنا واعتزازنا وتقيماتنا الايجابيه لما يكتب ولا التقليل من ابداعه الادبي الثقافي المعرفي ولا حتى اراءه السياسيه. لكن ليس بالضروره ان كل ما يكتبه ان يكون الحقيقه المطلقه اذ ان الحقائق متغيره وغير ثابته ولكل منا له وجهة نظره في قضيه معينه او خاصه ببلده.
نحن هنا في منتدى الحوار المتمدن وهو نادي للتبادل الثقافي المعرفي السياسي والاقتصادي. والمحاوره والحوار هو الاسلوب الاكثر حضاريه للنقاش على القضايا المطروحه.
كتب الاستاذ افنان مجموعة من مقالاته التويريه عن بعض بلدان الوطن العربي من ضمنها رؤيته لما حصل في الجزائر وتقيمه الخاص في الاحداث والتحليل السياسي. فما كان الا والاستاذ عبد القادر انيس ان كتب ردا على ما ورد في كتابات الاستاذ قاسم عن الجزائر تحديدا مقالا بالامس واليوم تبعه بمقال اخر مفندا ومختلفا سياسيا عن وجهة نظر الاستاذ افنان.
حتى يكون هناك مقارنه وفهم للطروحات اعتقد انه على القارئ ان يقراء وجهتى النظر في ما كتب.اي قرأه الاستاذ افنان والاستاذ عبد القادر.
انا شخصيا كنت الاقرب الى تحليل الاستاذ عبد القادر عنه من الاستاذ افنان. وللحقيقه اني اتواصل واتابع كل ما يكتبه الاستاذ افنان واعتبره صديقي وهناك موده واالفه خاصه بيننا خصوصا وان لنا قواسم مشتركه كثيره.
اما الاستاذ انيس فللصراحه انا قرئته بالامس واليوم فقط وقد تتطابقت وجهة نظري مع ما كتبه عن الجزائر اكثر من وجهة نظري مع اخي وحبيبي الاستاذ افنان واقولها بلا مداهنه ولا مجاملة.
فابداع الاستاذ قاسم في شتى المجالات ان كانت ادبيه او تنوريه او شعر او سياسه او او او لا تحتاج الى شهادتي ولا تزلفي اذ انه الحقيقه بعينها.
انا في نقدي كتبت ان الاستاذ افنان حالم وطوباوي ويريد ان يعكس المجتمع العلماني الغربي على مجتمعاتنا.
طوباوي وحالم هي صفات انسانيه جميله وتقترب الى المثاليه لكنها بعيده عن الواقع.فيعني يا استاذ عبد الله القحطاني هذا ليس حط من شأن استاذ كبير لكن اختلاف في وجهة النظر.انا ايضا طوباوي وحالم واتمنى الكثير. لكن خيالي وفنتازيتي هي بعيده عن الحقيقه.من حق كل انسان ان يحلم وانا يا اعزائي القراء من يوم ما عرفت الاحلام وانا مواظب عليها حتى في اليقظه .ممكن حلم او اثنين تحققو والباقي يا قلبي لا تحزن.
في مسرحية قصيدة حب لفيروز تقول في احدى مقاطعها لوديع الصافي:مين اللي فتح الردي ويجيب الصافي انا اللي فتحت الردي.
وعندنا هنا الاستاذ افنان القاسم اللي فتح الردي وهو اليوم وهذا رأي مطالب و مدعو الى الحوار البناء والجميل والممتع بينه وبين الاستاذ انيس لاثراء المقال.
الاستاذ افنان دعى الجميع الى الحوار عندمافتح الباب لذلك في لقائه مع الكتاب والقراء من خلال الحوار قبل شهور واجاب وابدع ولم يهرب حتى من اسفزازات البعض من القراء.
وفي نفس السياق (منترك الجد على جهه) كتب الاستاذ عبدالله القحطاني مقال رفضه لنقد الاستاذ افنان وهذا من حقه واغلق كل المنافذ البحريه والجويه والبريه للرد على مقاله.
يا استاذ قحطاني بالامس كان في كاتب غير معروف الاستاذ همبه ترك الجميع وانتقد فقط انتقادي مع انه كان انتقاد خالي من المواد الحافظه والكولسترول واعتقد انه انت.رغم ان بعض الظن ائم بس انا اثامي كتيره ومش راح تفرق واحده زياده.وعنا المثل بقول :اضرب كف وعدل طاقيه فاذا لم تكن انت هو المذكور فانا اعتذر عن العتاب اللي بين الاصحاب والاحباب.
الاستاذ عبد القادر انيس كتب عن الجزائر من منطلق وجهة نظره والمثل القائل :مكه ادرى بشعابها.
انا مثلا لو كتب الاستاذ افنان عن فاسطين فقطعا واكيد كنت سادافع اكتب وجهة نظري المخالفه للاستاذ افنان وادافع عن البرازيل. من منطلق خالف تعرف.
فقط للعلم يا استاذ قحطاني قبل ما استرسل.انا اشاكس واعاتب وانتقد فقط الذين احبهم واقراء لهم وانت والاستاذ افنان لستم مثتثنين من مشاكسي.
منذ عودتك الميمونه للكتابه لموقع الحوار والعودة احمد انا كتير فرحتلك رغم انطباع البعض باني كارهك وهذا ليس حقيقه واذا صدقت او لم تصدق فهذا يرجع لك.
مقالك اليوم فيه تجني ولم يهن او يشتم او يقلل ادب احد من القراء على الاستاذ افنان والا لكنت له انا بالمرصاد لكن اختلاف بوجهات النظر اكيد وهذا هو النقد والاختلاف.وبعدين يا خويا يا قحطاني اخونا القاسم بكتب قرأن ومنزل والا وجهة نظر واجتهاد ورؤيه ..
هناك اختلاف بين القاسم واحد الكتاب او المعليقين وصلت الى حد التجريح والاهانه والسب وهذا الموضوع اصبح شخصي مع استنكاري ورفضي وادانتي وشجبي لكل شتيمه او اهانه او تقليل احترام لاي من الكتاب مهما كان.
كتبت بالامس لا تكن ملكي اكثر من الملكين.
اعرف ومن حققك ان تدافع عن الاستاذ افنان وهذا طبيعي فقد قام بحمله تضامنيه انسانيه اخلاقيه ادبيه تحسب له واني ارفع هنا القبعه له احتراما وانحني لعظمته الانسانيه. فقط لي رجاء لا تدع العاطفه ان تدخل على لب قضايا النقد والنقد الذاكي(الذاتي).
يا خويا يا قحطاني انت كتبت منذ عودتك اخيرا اربع مقالات واغلقت كل المنافذ وانا كتبت عن مقالك الاخير باسهاب ومقال عن كاتب او معلق مسيحي انه اساء لك وانت كنت مثل المسيح وطلبت له المغفره وطلبت من قرائك عدم الانجرار وراء المهاترات والقذح والذم وهون اثبتت علو شانك ومدى تواضعك وانا اتضامن معك وارفض الاهانات وايضا عبرت عن ذلك.
مقالك الثاني كان عن تشبيهك للاستاذ القاسم بالمسيح وكيف انو المسيح احي ناس من الموت هيك الاستاذ افنان احياك.المقال كان كتير موشنال عاطفي وجميل واعجبني بس من مطلق حرصي كمسيحي متعصب للبوذيه ارفض هذا التشبيه ومعليش ممكن مره تاني تعيدها كمان وكمان.وبهديك اغنية جوليا بطرس :منرفض احنا نموت اولولهم راح نبقى.
تعقيبي الاخير على مقالك اللي بتطالب فيه بواساطة الشيوعين السعودين مع روسيا بوتين.
يا عزيزي بوتين وروسيا اليوم مش شيوعين وبعدين مع احترامي للشيوعين السعودين اللي مش مرئين بايام عظمة الاحزاب الشيوعيه العربيه وزمن المعسكر الاشتراكي كانوا مجموعة صغيره يادوب مؤثره وهذا ليس للتقليل من شانهم فانا وبكل فخر شيوعي سابق انتهت مدة صلاحيتي.
بالمختصر الاحزاب الشيوعيه العربيه والعريقه يا دوب اليوم يشكلو فريق كرة قدم اذا ارادو اللعب فما بالك بالشيوعين السعودين.
تحياتي الى جميع القراء الذين لن يقرأو مقالي اما الذين قرأه فيعطكم الف عافيه انكم اضعتم 5 دقائق على قرائة هذا المقال.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
- انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم
- للسعودين والقحطاني مبروك واجمل التهاني
- الاكس فاكتور وبرامج رمضان ومحبوب العرب
- ردات الفعل الانفعاليه على مقاطعة اسرائيل
- عندي اربعين هل من معين
- اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد
- ذبحتونا....ارحمونا...مرمرطتونا
- فلسطين والفيفا....موني توكس
- جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب
- هل هناك انجازات واختراعات للعرب تقدر بالذهب
- اسلم تسلم قبل ان تندم
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان