حفلة سمر لأجل نهاد المشنوق

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 18:40
المحور: كتابات ساخرة
    

حفلة سمر لأجل نهاد المشنوق

سحل و ضرب و شد و جذب و رفس و ركل و هراوات و تكسير نظارات و اعتقال عشوائي , هكذا كان "الحوار" في ساحة رياض الصلح بالأمس , قوى الأمن الداخلي ترحب بكم و تتمنى لكم السلامة ...

اجتمع وزير الداخلية و البلديات ( أي السيد نهاد المشنوق ) مع رئيس اللجنة الفنية لحل مشكلة النفايات , بحضور وزير الزراعة .. لقد فعلها المشنوق أخيرا !!!! .. "يمنع التعدي على الأموال العامة" ( بيان المديرية العامة للأمن الداخلي ) : الزبالة أموال عامة , "و يمنع المس بقوى الأمن الداخلي" ( تتمة البيان ) , قوى الأمن الداخلي أموال عامة !! ... نهاد المشنوق نفسه أموال عامة !!!!

"بعض المتظاهرين توجه إلى قوى الأمن بألفاظ نابية" ( الوزير المشنوق ) .. لم يكن هذا هو الاعتداء الأول !!!! كان طارق الملاح قد توجه للوزير المشنوق بألفاظ "نابية" من قبل أيضا , مثل "عندي حق عندك" , قلة أدب !!!! لقد خدش طارق حياء السيد الوزير , و مثله كل كلام القلة المندسة الخادش لحياء رجال الأمن الداخلي "المهذبين" , مثل طلعت ريحتكم , الشعب يريد , بدنا نحاسب ... الوزير يريد تنضيف الشعب , تنضيف أخلاق الشعب , المشنوق : بياض لا حدود له , و للأمانة , معه الجنرال و سماحة السيد و الشيخ سعد و الأستاذ الأخ رئيس الحركة وووو , "كلن يعني كلن" .. زبالة السياسيين زبالة ناصعة البياض
ليلة أمس كانت "ليلة عادية" في لبنان , سالت بعض الدماء , كسرت بعض العظام , سحل البعض , كان "بعض المتظاهرين يبحثون عن أحد لكي يضربهم" ( الوزير المشنوق ) ... و "مع انتهاء التظاهرة ... وجه وزير الداخلية و البلديات .. تحية إلى ضباط و عناصر قوى الأمن الداخلي على مناقبيتهم في مواكبة و حماية المتظاهرين" ... "أما الحوار الموسع في ساحة النجمة ( على بعد أمتار من موقع سحل و ضرب شباب الحراك ) فقد أفضى في جلسته الثانية إلى تظهير واضح لخلافات عميقة في النظرة إلى المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المقبل" ... و أخيرا : "كرر المتحاورون دعم الحكومة خصوصا بالنسبة إلى الجهد الذي تبذله لمعالجة أزمة النفايات" ... لسه البلد بخير , و الدليل أكوام الزبالة في كل مكان , التي تنتظر من سيرمي بها بعيدا ...

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل