أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الفاتيكان إطعام بشر ومكة توسعة حجر !














المزيد.....

الفاتيكان إطعام بشر ومكة توسعة حجر !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعيب كثير من المتأسلمين المتشددين على حاضرة الفاتيكان المقدس المسارعة إلى فعل الخيرات !! ،
يقدحون بفعل الخير من تقديم غذاء ومشرب وكساء بل وأكثر من ذلك ،
فالفاتيكان المقدس مشاريعه الخيرية والإنسانية والطبية شملت المسكونة كلها وحتى الجزيرة العربية نفسها حيث الدول الخليجية ذات المستوى العالي من تصدير النفط بأرقام عالمية قياسية !!
هل يعقل ذلك ؟!
نعم !! ،
لن يعاند ويكابر في هذه إلا جاهل أحمق ومتعصب ،
الفاتيكان أعماله الإنسانية من غذاء ومشرب وكساء ودواء وطبابة وبناء مساكن ومخيمات وحفر آبار وإقامة مشاريع مشهودة وملموسة ومنظورة على أرض الواقع في كل مكان ،
وتكثر في الأماكن الأكثر فقرا ومرضا وجوعا ومحن وكوارث ومآسي ،
والفاتيكان فاق الصديق المخلص والمحب الذي يعرف وقت الشدائد في هذه ،
لكن هل حاضرة الفاتيكان المقدس تملك حقول نفط ؟! أو غاز ! أو أي ثروات طبيعية !
الجواب قطعا لا ،
هل يملك الفاتيكان مصادر دخل عامة ضخمة كانت أم قليلة ؟!
الجواب أيضا وبالقطع لا ،
بل لا توجد ضرائب في دولة الفاتيكان ،
ولا إستثمارات ولا إمتيازات كما عند الآخرين ،
ومع هذا فإن مشاريع الفاتيكان الإنسانية والخيرية لصالح البشرية كلها مشاريع ضخمة وكبيرة وكثيرة ومتعددة ومتنوعة ، أرقام فلكية وخيالية ! فمن أين تأتي ؟!

الجواب ببساطة تأتي وبنفس طيبة وراضية وبفرح من عشور المؤمنين الكاثوليك في كل المسكونة ،

ومن تبرعات المؤمنين الكاثوليك المباركين والذين بسرور وبفرح عجيب يسارعون إلى الخيرات طوعا وبمحبة وبفرح عارم يندر وجوده ،
هذا هو مصدر دخل حاضرة الفاتيكان المقدس الأوحد ،
ولهذا لم يهتم الفاتيكان بالحجر بل بالبشر ،
والفاتيكان وبشفافية مطلقة ومكاشفة صريحة دوما يظهر مشاريعه بالميزانيات وبلغة الأرقام فيقطع دابر أدنى شبهة بفساد أو استغلال لأموال عشور وتبرعات المؤمنين الكاثوليك ،
ولم نسمع يوما أن حاضرة الفاتيكان أنفق دولارا واحدة على حجر بمقابل إطعام واحد من البشر !
لم نسمع بهذه قط !

ومع هذا يخرج علينا رويبضة أو نكرة من هنا أو هناك ليتهم حاضرة الفاتيكان بالتبشير عبر مشاريعه الخيرية والإنسانية !
وتجاهل هذا الرويبضة أن أموال الفاتيكان هي أموال الإله من عشور المؤمنين الكاثوليك وتبرعاتهم السخية وأنها كتابيا لابد أن تذهب للمحتاجين والفقراء والمساكين والمعوزين من خلق الله !! ،
هل سمعتم يوما أن الفاتيكان قام بتوسعة بمليارات الدولارات لحجر ؟ ومبان لا تنفع أو تضر بدعوى وزعم التقرب إلى الله !! ،
بالقطع لا !


أما مكة وما أدراك ما مكة ؟!

فخلال السنوات العشر الماضية فحسب أنفق على توسعة مسجدها الحرام مليارات الدولارات والتي تكفي للقضاء على الفقر في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب !!
وانتبه من أموال النفط الطائلة !
ومن أموال الغاز والثروات الطبيعية والتي أولها بها نحن الفقراء والمساكين في البلد ، الأيتام والأرامل هم أولى بها من حجر مكة !
فالله يسعد بإطعام وقسوة المحتاج ،
ولا يسعد بتوسعة حجر وزخرفة مبنى ! ،

والي يحتاجه البيت يحرم على الجامع !!

فكيف إذا كانت من أموال وثروات فقراء ومساكين وأيتام وأرامل وعجزة ومعاقين ومرضى ومعوزين كثر في البلد !!!










#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤالان إلحاديان عن رافعة مكة والهجرة !
- أفنان القاسم للتنوير والدراسات الإنسانية
- التنوير بين أفنان القاسم وواشنطن !
- الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!
- شيوعيو السعودية هل نبعثهم من جديد ؟!
- أيها القحطاني السلفي القذر سأظهر لك مسيحيتي !
- تفجير أبها بين ابن عبدالوهاب وداعش !
- القحطاني بين السيد المسيح وأفنان القاسم !
- القحطاني وكرسي الاعتراف الأخير !
- فساد الهرم أم القاع ؟! ياطاهرة ياحكومة !
- الحريات بين ممالك الخليج ومملكة داعش !
- النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !
- الدكتور أفنان القاسم ورد المسالم !!
- رزكار عقراوي والقمع وعقوبة الإعدام !!
- المسيحية بين النصوص والتأريخ والنفاق !!
- عباد الشيطان والملحدون والمثليون في السعودية !
- الإسلام والعصر وحقوق الإنسان !!
- الحرية والعبودية والإسلام والكفر !!
- أضاعوني وأي فتى أضاعوا !!!
- الآن أتكلم !!!


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الفاتيكان إطعام بشر ومكة توسعة حجر !