أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !














المزيد.....

النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبلت وزمرت ولم يبق لها إلا أن ترقص صحيفة سبق الإلكترونية المقربة من السلطة وهي تقول :

شاهد ... مبتعثو " بريسبن " بأستراليا يساهمون في تحويل كنائس إلى مساجد !! ،

وتحت هذا العنوان هللت الصحيفة الإلكترونية سبق ولم يبق لها أيضا إلا التكبير وإعلان الجهاد والفتح المقدس لقارة أستراليا برمتها !! ،

ثم أثنت على جهود الطلاب المبتعثين من قبل السعودية إلى إستراليا في المساهمة في شراء كنيستين ،

واحدة في مدينة تومبا والآخر في منطقة مروكا وتحويلمها إلى مسجدين !! ،

بل وخصت الصحيفة ثناءها على جهود طالبين مبتعثين بمدينة بريسبن ،
وبتعاون مباشر من أطراف في الداخل ساهمت بالمال وأربعة أطنان من السجاد الفاخر حسب تعبير الصحيفة !! ،

ولم يكتف الطلبة بذلك بل قاموا بتوزيع السجاد على مساجد ومصليات أخرى مختلفة ! سخاء !! ،

والسؤال :

هل الطلبة المبتعثون من مهامهم ذلك ؟!

أم هم مبتعثون على نفقة الدولة من أجل الدراسة والتحصيل العلمي وليس الحسبة والدعوة !! ،

والأمر الآخر :

هل الوزارة أي وزارة التعليم العالي وجهات الإختصاص بالبعثات العلمية والدراسية لها حق التدخل في مهام وعمل وزارة أخرى ؟! وهي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ؟!! ،

ثم هل يمكن ضمان نوع الفكر الذي يعتنقه مثل هؤلاء المبتعثون وأقرانهم ؟!! ؛

بل على النقيض من ذلك باعتقادي !! ،

فاختيار كنائس دون غيرها من ممتلكات وأراض وشرائها علانية وبفخر واعلان واعلام واسطوانات مشروخة مملة ! يظهر هذا كله أي فكر يعتنقه أولئك من الطلبة المبتعثين !! ،

وأخيرا أنا موقفي من المسيحية كموقف سامي الذيب من الإسلام بل وأكثر !

لكن من العدل أن ننتقد السلبيات والتي قد تفضي لكوارث لاحقا !! ،

ثم أليس من العار والعيب أن تفتخر صحيفة سبق الإلكترونية وغيرها من الأبواق المأجورة ! وتزمر وتطبل ! بل وتعثني على جهود سفير إستراليا في الرياض بهذا المضمار ! وبذات الوقت ممنوع بناء كنيسة للمسيحيين في السعودية ؟! أو دخول وتداول الإنجيل الشريف بين الأخوة المسيحيين العاملين في السعودية !! ،

تطبيل لأمر في الخارج يمنع ما يماثله من الجانب الآخر في الداخل !!!

ثم يتساءلون عن سبب تكاثر الدواعش؟!! ،

بالطبع التشدد وتلاشي العدل المساواة ومبادئ التسامح تؤدي لخلق داوعش كل لحظة ،

أكرر موقفي من المسيحية كمعتقد كموقف أي شخص ضد الإسلام ،
إلا أن العدل في الحكم والنقل يستوجب الإنصاف في البيان والمواقف ،

وأنا مع حرية المعتقد وإظهار الشعائر الدينية بحرية بالمطلق .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور أفنان القاسم ورد المسالم !!
- رزكار عقراوي والقمع وعقوبة الإعدام !!
- المسيحية بين النصوص والتأريخ والنفاق !!
- عباد الشيطان والملحدون والمثليون في السعودية !
- الإسلام والعصر وحقوق الإنسان !!
- الحرية والعبودية والإسلام والكفر !!
- أضاعوني وأي فتى أضاعوا !!!
- الآن أتكلم !!!
- أبو احسان وحوار الحقيقة مع ابن قحطان !
- بولس الرسول ونفاق السلاطين !!
- علاء الصفار بين الدين والنار !!
- منع السفر بين القحطاني والمتطرفين الشباب !
- لهذه الأسباب قامت كنائس العراة ؟!! -1-
- مملكة راية الصليب المنافقة والقمع !!
- هل كان ورقة بن نوفل نصرانيا أو القحطاني ؟!
- الصديقة مريم العذراء وأنا والمنام !!
- عبدالعزيز الخميس بين الإسلام والإخوان !
- الزميل جهاد المحيسن بين حرية المعتقد والرأي
- نظرة الكتاب المقدس الدونية للمرأة الحائض !
- الرب يحلق شعر رجليه بموس مستأجرة !


المزيد.....




- حرب غزة ومعضلة الهوية في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات.. متع طفلك الأن
- مشروع -الرقعة اليهودية- ينهي حلم الدولة الفلسطينية
- الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى ...
- دمية عالم سمسم تثير الجدل على إكس وتدعو إلى تدمير اليهود
- الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله جنوب المسجد الأقصى
- أولمرت: يهود يقتلون فلسطينيين في الضفة ويرتكبون جرائم حرب
- في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحما ...
- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية
- نيجيريا تدين 44 عنصرا من بوكو حرام بتهمة تمويل الإرهاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !