عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 03:08
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
بداية علي أن أقر أنني منذ البارحة قررت هجر الكتابة ،
بعد وضع آخر مقال لي البارحة ، لأسباب كثيرة ليس بمقدوري الإفصاح عنها ،
لكني ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو الدكتور أفنان القاسم ،
الأديب والشاعر والمفكر والأستاذ السابق في السوربون والكاتب بموقع الحوار المتمدن ،
وللإنصاف سادتي وللأسف أيضا أنا لم أكن أعرف الدكتور أفنان القاسم سابقا ولم أحظ بشرف القراءة له ، أو عنه ،
وهذا عيب طالني منذ سنوات أقر به ،
فأنا تقريبا أقرأ ما يتعلق بالأديان والمعتقدات وتأريخ الشعوب قديما وحديثا ،
فقد أدمنت هذا التخصص ونادرا ما أغرد قراءة خارج سربه ،
إلا أن سوء الفهم أو غلظة الرد على مداخلة الأستاذ الدكتور أفنان القاسم في ثنايا تكرمه بالتعليق على موضوعي السابق لهذا ، وقبل ساعات أوجب الكتابة له من باب الاعتذار أولا ومن ثم الشكر ،
الدكتور أفنان القاسم وهو قامة علمية وأدبية وفكرية كبيرة تفضل على أقل تلميذ عنده وشرفه بقراءة ما كتب ،
ثم تفضل وعقب بمداخلة في معرض تفضله بالرد عما أوردته بشأن الزميل السيد عقراوي ،
والحق أقول :
أنا لم أكن أجلد إلا ذاتي قبل معاتبة الزميل الكريم أو الآخرين ،
وأقر أنني تهورت قليلا بردي وكان حادا نوعا ما لا يليق صياغته بما ورد مع أي شخص ناهيك مع مفكر وقامة علمية وأدبية كبرى وعظمى بحجم الدكتور الأستاذ أفنان القاسم ،
وصحيح أن أحد القراء الكرام تداخل معه أيضا إلا أن الدكتور أفنان القاسم كان حليما وعظيما بل وإنسانيا في ردوده اللاحقة كدأب الكبار من العظام ،
بل وتجلت أعظم صور إنسانيته فيما تكرم بقوله عن عزمه أن يفعله لي من تضامن إنساني ليس غريبا أو مستغربا من قامة فكرية وإنسانية بحجم الدكتور أفنان القاسم ،
وللإعتذار للأستاذ الدكتور عما بدر مني من حدة في الرد وهو أعلم الناس بالبيئة التي أعيش بها ،
ولأقر أيضا بأنني سعدت وزدت شرفا ورفعة بمعرفته ولو عبر البحث والقراءة عنه في مواقع كثيرة في الإنترنت ،
بل إن مجرد تفضله وتواضعه الجم بالقراءة لي في موضوعي السابق محل فخر وإعتزاز وشرف بالنسبة لي ،
ووسام تقدير منه أعتز به ما حييت ،
فشكرا للدكتور أفنان القاسم أيها المفكر والأديب والإنسان الرائع ،
شكرا شكرا سيدي .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟