أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالله مطلق القحطاني - أفنان القاسم للتنوير والدراسات الإنسانية














المزيد.....

أفنان القاسم للتنوير والدراسات الإنسانية


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 16:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لو تصفحنا مواقع الإنترنت لوجدنا عشرات المواقع التي تنسب نفسها عنوة للتنوير والدراسات الإنسانية والأبحاث ،
ووجدنا غيرها وبكثرتها وربما أكثر مراكز بحوث في شتى أنحاء العالم تزعم ذلك أيضا ،
لكن يوجد وللأسف رابط وقاسم مشترك بين هذه المراكز التي تعنى بالأبحاث والدراسات وبمختلف التخصصات ،
أنها موجهة ومسيسة بالكلية لخدمة من قام بتأسيسها ،
بشكل صريح لا لبس فيه أو من وراء جدار !! ،

فهذه المراكز والمنظمات والهيئات في أغلبها الأهم خاضعة لسياسات الدول التي ترعاها وقامت بإنشائها ودعمتها بشتى الطرق ، وخاصة منها مراكز البحوث والدراسات ،
وقد يعترض أحدهم علينا باعتراض مشروع قائلا : وما العيب في ذلك ؟! فلنستفد منها طالما كانت الدراسات والبحوث ذات مصداقية وفائدة !! ،
وهذا الكلام صحيح لكنه لا يخدم العمل الشعبي والميداني والمجتمعي وما يهدف إليه الكثيرون من المشاركة والتفاعل الشبابي ونشر للثقافة والتوعية المبكرة في مجتمعاتنا شبه المنغلقة !
والتي نسعى لتحييد الدين عنها بشكل أو بآخر !
بمعنى أنه لا يمكن أن نحدث انقلابا في المفاهيم السائدة والمتوارثة بين ليلة وضحاها !
ناهيك عن معوقات أخرى أشد شراسة تكمن في العديد من الفئات المستفيدة من بقاء الجهل والتخلف والظلام والرجعية والتي تعاني منها مجتمعاتنا ،

ومراكز التنوير والدراسات والبحوث لا يعنيها مثل هذه !
والتي أصلا هي تخاطب شريحة الشباب ومن الجنسين !
ثم إن تسييس وتوظيف مثل تلك المراكز يمنع الشباب من الانخراط في أنشطتها والإنتساب إليها والتطوع في العمل والتعاون معها لذات العلة !

والعمل البحثي الميداني الحقيقي والجاد يكون من ذات البيئة المستهدفة بالتنوير والتغيير وحتما لا يتأتى مثل هذا النشاط والتعاون الميداني والحيوي والمهم في التنوير والتثقيف والتغيير إلا من خلال الشباب أنفسهم وفي كل مجتمع من مجتمعاتنا العربية وبدون إستثناء !
ولهذا لا قيمة حقيقية ولا في الميدان وعلى أرض الواقع لمثل تلك المراكز المحلية والإقليمية والدولية !
فمثلا الأنظمة قمعية وفاسدة ويستحيل والحالة هذه أن نرى تنويرا أو تثقيفا أو مشاركة حقيقية للشباب وهم المعنيون أولا وآخرا بعملية التنوير !!
وذات الحال إقليميا مع فوارق ضئيلة !
لكن الطامة الكبرى دوليا !
فحينها سيوسم ويتهم الناشط بالعمالة للخارج والخيانة !! ،
وبهذا يتضح لنا عزوف الكثيرين وخاصة من الشباب من المشاركة بأنواعها وخاصة في العمل الميداني المهم والرئيس في الإحصاءات والدراسات والمشاهدات والبيانات إلخ ،

والمصيبة أن المعني في التنوير والتثقيف والوعي الأول هم فئة وشريحة الشباب ، وباعتقادي الشخصي أن فشل التنوير الحقيقي والتثقيف المجتمعي يعود لمثل هذا العزوف المبرر عمليا ونفسيا واجتماعيا للعلل السابقة !

وقد يشاغب أحدكم قائلا :
وما علاقة عنوان موضوعك بتمهيدك الطويل هذا ؟! ،

الجواب ببساطة لأننا وكما نسعى لتحييد الدين وفق رؤية ومشروع الدكتور أفنان القاسم التنويري فنحن بحاجة ماسة أكثر لمركز محايد وغير خاضع بأي شكل من الأشكال لجهة أو دولة !
مركز مستقل يعنى بالتنوير والتثقيف والتوعية والدراسات والأبحاث الإنسانية ،
ويعنى أيضا بحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص حقوق المرأة وحقوق الطفل ،
مركز يؤسسه ويشرف عليه شخص ثقة ومخلص ومستقل ومحايد وصادق وبعيد عن الانتماءات والضغوطات والإغراءات ،
التطوع والتعاون معه لا يتسبب بالشك أو الريبة أو أدنى تهمة من الاتهامات إياها المسبقة !

والأهم من ذلك أن الإستاذ الدكتور أفنان القاسم سبق له أن درس آلاف الطلبة من الذكور والإناث في جامعات متعددة ومن بلدان كثيرة مختلفة لازال الكثيرون منه رغم مرور سنوات على تخرجهم من الجامعة يتواصلون معه وعلى علاقة طيبة معه ،
وهذا ما يحتاجه أي مشروع تنويري حقيقي نسعى إليه في مجتمعاتنا ، فالعمل التطوعي والميداني من أهم دعائم نجاحه ، والدراسات والأبحاث إن لم تكن من أرض الواقع وفق الآليات المعروفة فلا جدوى منها ولا فائدة ،
طاقات الشباب ستتوفر وبرغبة وبالتالي ستزول كل العقبات وينجح المشروع !! .








#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير بين أفنان القاسم وواشنطن !
- الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!
- شيوعيو السعودية هل نبعثهم من جديد ؟!
- أيها القحطاني السلفي القذر سأظهر لك مسيحيتي !
- تفجير أبها بين ابن عبدالوهاب وداعش !
- القحطاني بين السيد المسيح وأفنان القاسم !
- القحطاني وكرسي الاعتراف الأخير !
- فساد الهرم أم القاع ؟! ياطاهرة ياحكومة !
- الحريات بين ممالك الخليج ومملكة داعش !
- النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !
- الدكتور أفنان القاسم ورد المسالم !!
- رزكار عقراوي والقمع وعقوبة الإعدام !!
- المسيحية بين النصوص والتأريخ والنفاق !!
- عباد الشيطان والملحدون والمثليون في السعودية !
- الإسلام والعصر وحقوق الإنسان !!
- الحرية والعبودية والإسلام والكفر !!
- أضاعوني وأي فتى أضاعوا !!!
- الآن أتكلم !!!
- أبو احسان وحوار الحقيقة مع ابن قحطان !
- بولس الرسول ونفاق السلاطين !!


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالله مطلق القحطاني - أفنان القاسم للتنوير والدراسات الإنسانية