أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن محمود - الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج17















المزيد.....

الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج17


محسن محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 14:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"فإذا كانت دموع الأطفال أمراً لا بد منه ولا غنى عنه لإكمال مقدار الألم الذي سيكون ديةً للحقيقة فإنني أعلن جازماً أن الحقيقة لا تستحق أن يدفع ثمنها باهظاً إلى هذا الحد"
دوستوفيسكى الاخوه كارامازوف

مع ابداعات الاصدقاء حول موضوع فلسفتنا العظيمة :
-------------------------------
كتب الصديق نادر نادر ستة مشاركات رائعه وهى على النحو التالى :
1-محاولة اقناع البشر بالتوقف عن الانجاب لانه جريمة هو نوع من انواع نطح الصخر..
الغريزة اقوى كثيرا من العقل.. خاصة فى زمن بدائى جدا كزمننا هذا بالنسبة لفكرة كهذه ان الردود المقابلة للفكرة يتمثل اغلبها فى ردود عاطفية حمقاء من قبيل الامل والتفاؤل او ردود دينية يلجأ فيها صاحب الرد الى الدين..
حال اى انسان عاجز عن اثبات اى شئ بالعقل والفكر فيلجأ الى اثباته بنص يحسم المسألة من وجهة نظره ومجرد مناقشته تعد كفرا... وهذا لا يطعن فى مصداقية الدين من عدمه انما يطعن فى مصداقية الشخص نفسه
واثبات عجزه وفشله وحبه للجدل الفارغ لا للوصول الى الحقيقة
انك لو ظللت تحاول اقناع الناس بالفكرة لسنوات فلن تجد اى ردود تخرج عما سبق وستكتشف فى النهاية انك تتحدث مع مجرد نوع متطور من انواع الحيوانات..الاستهتار بالام الاخرين وحياتهم هو من صفات الحيوان بل ان الانسان تفوق على الحيوان فى هذا..
مجرد الاستهتار بحياة انسان سيولد ليجد كل هذا الجحيم فى انتظاره لمجرد ان يحظى ابيه ببعض المتعة سواء كانت جنسية او معنوية
محاولة استخدام الانسان لاعتقاداته وافكاره واماله واحلامه لمجرد اثبات احقيته فى لحظة المتعة الحيوانية تلك بغض النظر عن الثمن الذى سيدفعه ابنه طوال عمره لها
كل ذلك بلا شك اكبر دليل على انكم تتحدثون مع نوع احمق من انواع الحشرات الضارة..
من الافضل ان يركز كل من يقتنع بالفكرة اهتمامه بكيفية التمسك بمبدأه فى عدم الانجاب وعدم خيانته تحت اى ظرف من الظروف فعقاب خيانة المبدأ هو عذاب الضمير طوال العمر..
2-هم بهائم بكل معنى الكلمة ..الشئ المضحك انك قد تجدهم يعيشون اشد حالات البؤس ومع ذلك مستمرين فى الانجاب ..
فى فلسطين مثلا60 سنة احتلال واهدار للحرية والكرامة ومع ذلك تجد الناس مستمرين فى انجاب المزيد من المتالمين ..
فى باقى الدول تجد الشخص حقوقه مسلوبه ومضروب على قفاه من قبل حكومته وصناع القرار والسلطة وشغال يدعى عليهم ويحسبن ليل نهار ومع ذلك لا يتورع بكل بلاهة عن انجاب المزيد ممن يعانون من كل هذا
ليستمر مسلسل الضرب على القفا والمسرحية الهزلية لسلب الحقوق والحرية والكرامة...
والمصيبة تجد بعض المتفلسفين يتحذلق قائلا انتم تلقون بالمسئولية على الاباء لانكم فشلتم فى تغيير واقعكم ويحدثك عن الامل والتفاؤل!!
اى واقع اللى عايزين تغيروه يا ولاد المسطولة؟؟ ابدأو بانفسكم اولا قبل ان تجنوا على اخرين لا ذنب لهم..عندما تغير بلدك ويصبح هناك حرية وكرامة وعدل
عندما تجد حلول للجوع والفقر والامراض المستعصية عندما تجد حلولا للالام وكل مشكلات حياتكم التافهة الى ان يحدث ذلك توقفوا عن انجاب المزيد من المتألمين والمعذبين بدون وجه حق
3-الحياة جميلة اذا عاشها الانسان كرحلة ستنتهى يوما ما..اما اذا عاشها كمقيم سيرى جانبا اسودا هو بغنى عنه..اذا عاشها كمقيم يريد الزواج والانجاب سيجد نفسه داخلا فى متاهة من التعب والمعاناة والمسئولية واذا كان يملك ضميرا سيندم حتما اشد الندم على انه جلب اناسا اخرين ليعانوا معه..عشها وحدك كأنها رحلة طريفة ستجد مخاطرها واهوالها والامها ومعاناتها اصبحت اسهل ..عشها كأنها نزهة ستجدها اجمل مما هى عليه..
4-كلما استيقظ وعى وضمير الانسان وادرك الالم ادراك حقيقى كلما توصل الى ان عدم انجاب طفل الى هذا العالم هو الشئ الصحيح..كلما تألم الما صغيرا او كبيرا كلما فرح لانه لم ولن يسبب نفس الالم لانسان اخر..ان ذلك المنظر يثير فى داخلى مشاعر متناقضة غريبة..منظر اب سورى يجر خلفه 3و4 اطفال ليركب قارب النجاة لا يعلم مصيره ولا يعلم كيف يحتويهم من الارتعاد خوفا لانه نفسه يرتعد من الخوف..يظن بحماقته ان بعد عبور البحر وعدم الغرق سيكون الامر على ما يرام..لا يدرك ان الحياة كلها بحر هائج ولا نجاة منه الا بالموت..ستظل امواج الاحتمالات السيئة تطاردك وتطارد ابناءك حتى تقتلك وتقتلهم...
5-الحياة عبارة عن سلسلة من الاخطاء المنطقية الغير مبررة،
لعل اول هذه الاخطاء هو ان الانسان يولد فى هذه الحياة رغما عنه بغير ارادته..
ان اول شرط بديهى للحرية غير موجود لذا فأى حديث عن شعارات الحرية ليس الا عبثا وهراء
لا يمكن الحديث عن اى حق او حرية للانسان مادام اهم شئ فى حياته كان رغما عنه وهو حياته نفسها..
اذا كان الاساس غير سليم وغير منطقى فكل ما بنى عليه غير سليم ..ولعل هذا هو السبب فى ان البشرتائهون فى دوامة افكار واعتقادات ومفاهيم متناقضة متضاربة
لا يعرفون طريقا موحدا عقلانيا منطقيا للحقيقة المطلقة.
يجب تصحيح اول خطا منطقى لكى يمكن بناء منطق سليم.. وتصحيح خطأ ولادة الانسان رغما عنه يكون بأخذ موافقة الابناء قبل انجابهم
وبما ان هذا شئ مستحيل فيكون التوقف عن الانجاب ومن ثم الانقراض هو الحل الامثل لكل ما يعيشه البشر من اخطاء منطقية عبثية متراكمة
6-الامل الزائف
الاشخاص الذي ينجبون يتألمون ايضا ويعانون ويدركون وجود الاحتمالات السيئة فى الحياة
الان ان لديهم من الغباء وعدم البصيرة ما يكفى ليجعلهم يعتقدون انهم استثناء من المعاناة واحتمالات الحياة المؤلمة..
غرور الانسان المعهود منذ القدم ...فعلى مستوى الجماعات ظن الانسان انه هو مركز الكون وانه مستثنى من كل الم مستقبلى وان كل الكائنات مخلوقة لخدمته حتى الجماعات الاخرى المخالفة له..
وعلى مستوى الافراد تجد الشخص يعتقد انه الافضل من بين الجميع وانه صاحب ابهر مستقبل على الاطلاق.
تجده يظن انه اذ يفتح باب الزواج والانجاب فانه يفتح باب السعادة المطلقة الخالية من كل الم وشر...يظن انه بمجرد الزواج والانجاب ستختفى الالام من حياته ومستقبله ..ستتحول الحياة والعالم بقدرة قادر الى عالم مثالى سعيد.... يظن انه سينجب اجمل الابناء رغم انه قد يشبه القرد..تجده يظن انه سينجب اذكى الابناء مع انه قد يكون غبيا وكان ينجح فى دراسته بالكاد وبالغش ...يظن انه سينجب ابناء خالية من الامراض مع انه ربما حالته
الصحية سيئة وقد تجده مصابا بامراض خبيثة تنتقل عبر الوراثة ...ومع ذلك لم يسأل احدهم نفسه لماذا؟
لماذا يتوقع دائما الاحتمالات الجيدة ان تكون هى مستقبله ويغض النظر عن الاحتمالات الاخرى السيئة التى تحدث دائما؟
فحتى لو قلنا ان الاحتمال السئ نسبة حدوثه50% نسبة الى الاحتمال الجيد رغم ان النسبة الاكثر دائما هى لصالح الاحتمالات السيئة ولكن لو افترضنا ذلك فلماذا يتوقع ان يكون هو صاحب الحظ الاوفر؟
الاجابة هى الامل الزائف ولا شئ سوى الامل..انه مثل من يلعب النرد او القمار اذ يرمى النرد يتوقع انه سيربح ..ولا شئ يجعله يتوقع ذلك سوى الامل فى ان يربح.
لاعقل ولا منطق ولا فلسفة.. ان الامل يقوده والكلمة الاخيرة للحظ..
ولكن فى حالتنا هذه فانه يقامر بحياة انسان وفى النهاية تجدهم يعيشون مكدرين بؤساء تعساء لان الاحتمالات البائسة هى التى تحققت كالعادة خاصة بعد ان يجدوا ان ابنائهم ليس كما تمنوهم ..
وليسوا بالصورة التى رسموها فى مخيلتهم الغبية او انهم لم يحققوا امنياتهم التى هم عجزوا وفشلوا فى تحقيقها فى الماضى. ثم تنتهى ايامهم فيموتون وينجب غيرهم ..وهكذا يموت غباء ليصحوا غباء جديد ويبقى مسلسل الامل الزائف مستمرا...
- فيما كتبت الصديقه مريم :
1-علي الأعتراف بأني كنت سابقاََ أتعاطف مع الاباء والامهات الجهلة أو المعدومين الذي ينجبون قطيعا كاملاََ من الأبناء والقي باللوم كله على رجال الدين الذين لايكفون عن الكذب والتشجيع على الإنجاب ، كنت أتعاطف وأشعر بالكثير من الشفقة والرثاء ، لكن ماهي فائدة الرثاء والعطف ؟ لايفعل شيء سوى تشجيع الحمقى على إستكمال غبائهم وجرائمهم ، اليوم قرات كلمات لجبران خليل جبران تحدثت بواقعية وتجرد قال فيها ( كنت أشفق على ضعفكم يابني أمي ، والشفقة تكثر الضعفاء وتنمي عدد المتوانين ولا تجدي الحياة شيئا ، واليوم صرت أرى ضعفكم فترتعش نفسي اشمئزازا وتنقبض ازدراء ) نعم الشفقة تكثر الضعفاء والأوغاد كي ينجبوا المزيد ، لاتعاطف ولا شفقة بعد اليوم
2-محبة الوالدين دائماََ تخضع لشروط قاسية تصب في مصلحتهم اولى هذه الشروط التدين ، فهم يعتبرون هذا الأبن بوابة لدخولهم الجنة والدعاء لهم بعد الموت ثانياََ تحقيق مافشلا في تحقيقه من تعليم أو وظيفة ، وعندما يتحقق الأمر سيتفخران كثيراََ ، لكن ليس لذكائك أو اجتهادك ولكن بنفسيهما وسينسبان كل الفضل لرعايتهم واذا مافشلت فالفشل سيعود عليك وحدك أنت وليس لهما أي علاقة بالأمر ! فقط يلتصقان بك عندما تصبح ناجحا أو مشهور كالبراغيث داخل جسد كلب منهك . ثالثا مالك هو مفتاح الوصول لقلبهما وكلما أزداد عطاءك المادي زادت الدعوات بالستر والنجاح والصحة ، ألا يذكرك الأسلوب بالشحاذين الذين نصادفهم يومياََ ؟؟ ولماذا لم يمنحهم الله تلك الأشياء ( الصحة والستر والنجاح ) رابعا : كلما زاد خضوعك لهم كلما أصبحت أبنهم المفضل والبار سيحددان لك كل شيء ، زواجك ، تسمية أبنائك ، طريقة تربيتهم ، الخ الخ هل تريد الخضوع لهكذا إبتزاز وعبودية لاتنتهي ؟ هل تريد المضي قدما في ذلك ؟ هل تشعر بالسعادة لكونك عبدا أبدي لزوجان أنانيان لايكفان عن ترديد عبارات التضحية والإمتنان طيلة الوقت على واجباتهم نحوك ؟ وترديد خسارتهم المادية عليك ؟
-فيما كتب الصديق آدم :
مهما كانت التبريرات التي يأتون بها, فانها بنظري, تبقى مجرد محاولات للتغظية على السبب الرئيسي للانجاب وهو الانانية تنجبون لانكم تريدون من يعتني بكم عندما تكبرون, و تنجبون لاطفاء شهوة الابوة في داخلكم... انتم لا تنجبون حبا لاطفالكم بل حبا لانفسكم ان سألت احدهم لماذا انجبت ابنا؟ فسيقول لك انجبته لان ابي انجبني, و جدي انجب ابي, و ابني سينجب ابنا و ابنه سينجب اخر. هذه سنة الحياة انا اكفر بهذه السنة, انا احب ابني بدرجة كافية لأن لا انجبه و لا احظره الى هذا العالم البائس المليء بالشقاء, لن اقوم بتوريث معاناتي, لن اكون انانيا كغيري. سأكون ابا صالحا ولا انجبك يا ابني, لا انتظر منك شكرا فهذا واجبي كأب محب
-فيما كتب الصديق Jijaz Liplo Edrt الكون عبارة عن حلقة مفرغة روتينية ممتلئة باكثر من 7 ملايير انسان يلهث فيها خلف الاكل والشرب والجنس ........الخ, واول شخص تفطن لهذا الامر هو بوذا لكنه ادرك ربع الحقيقة فقرر ان يقوم بالتامل وذلك لكسر هذه الحلقة لكن الحقيقة الكاملة هى عدم الانجاب اى عدم اضافة اى شخص جديد الى هذه الحلقة وبالتالى فان عدد الاشخاص سوف يقل تدريجيا الى ان يختفى وبالتالى تنكسر الحلقة ذاتيا.
-فيما كتب الصديق اسرار الحياه : الحياة صراع مرير لا ينتهى حتى فى أحلامنا تطاردنا الأشباح وطرقات ومتاهات وفى النهايه نهايه مؤلمه تترك للجميع الأحزان ....إتولدنا من أجل أن نموت.....تكرار دوره سخيفه للحياه وتكرار سخيف وسفيه للموت أيضا......الحياة تتشكل والموت يتشكل أيضا على نفس ذات الساق الأعمى والأحمق بدون غايه وبدون ضمانات لنهايه سعيده....لأن لايوجد فى قاموس الحياة نهايه سعيده .....لحظة إلتقاط آخر أنفاسنا عندما نموت تمحو كل لحظه كنا نعتقد أن بها ملمح للسعاده......كل هذا بسبب غباء الآباء والأمهات المجرمون والقتله الذين يعلمون جيدا أننات سنسير على نفس الوتيره وعلى نفس المسرحيه الهزليه التى تسمى بالحياة.....الإنجاب جريمه...حقا تبا لهؤلاء المجرمون..
-فيما كتبت انا :
1-انت لست حرا فى تحقيق رغبة الانجاب الاجراميه لان يترتب عليها فرض حياه على انسان جديد حياه لاتخلو من الالم والمعاناه بالاضافه انك لاتضمن فيها شىء حالات القتل والاغتصاب والسرقه بالاكراه والسطو المسلح وحوادث السيارات موجوده فى كل بلاد العالم ولاتتعلق بدين معين او بلد معين ولماذا انجب طفل انا اعلم جيدا انه سوف يصبح عجوز يتالم فى المستقبل ما الذى سوف يخسره اذا لم يحضر ؟ لانه سوف يتجنب الالم و لن يشعر بالحرمان وهذا مكسب وليست خساره
2-السعاده لاقيمه لها بالنسبه لشخص غير موجود لان لاقيمه للحرمان السعاده لاقيمه لها بالنسبه لشخص موجود لكنه مسن او مريض
المرض و الشيخوخه يصيب الجميع فى كل بلدان العالم لايفرق بين غنى وفقير**
لحظات السعاده عابره مرتبطه بالزمن وتموت مع الزمن ولن تنفعك حينما تصبح مريض انا اريدك فقط ان تقول رايك فى الحياه و انت تعانى من مغص كلوى لاتكن انتقائيا وتقول انا سعيد وانت بصحه جيده و فى موسم الحصاد وتستطيع دفع فواتيرك السعاده ليست مبرر للانجاب لان مصير كل انسان الى المرض و الشيخوخه ولان المبدا هو اولا لاضرر اذا كان لايهمك ذلك وتريد الاستمرار فى الانجاب فمؤكد انت مجرم معدوم الرحمه والضمير و العقل.
3-انا حلم حياتى هو ان انجب طفل ... لماذا ؟ حتى يعرف الناس اننى قادر على الانجاب واثبت رجولتى وفحولتى. .. بسيطه يمكنك تحقيق هدفك بدون توريط انسان جديد فى الحياه اذهب الى معمل تحاليل واعمل التحاليل اللازمه التى تؤكد فحولتك ورجولتك وقدرتك على الانجاب و التى كنت ستثبتها من خلال ابنك المسكين ثم علق نتيجة التحاليل على صدرك ليعرف كل الناس ... نتيجة التحاليل لن تمرض ولن تعانى و لن تحتاج لشىء بينما ابنك سوف يعانى ثم يموت.

ختاماً : الجنة والسعادة لا وجود لهما، انهما فقط طريقة أهاليكم لتبرير جريمة إحضاركم إلى هذا العالم. الموجود هو الحقيقة، المسلخ الذي أتينا لنموت فيه، إن لم يكن لأن نقتل ونأكل الحيوانات، أقاربنا من المخلوقات.
لذلك، لا تنجبوا، لا تكرروا الجريمة التي ارتكبت بحقكم، لا تردوا الشر بالشر، لأن فرض الحياة شر القبائح. لا تزعجوا اللامولودين، دعوهم في سلام اللاوجود. في النهاية كلنا سنرجع له، فلماذا اللف والدوران كوننا ندور في حلقة مفرغة ...فيرناندو فالليجو فى هذا الفيديو https://youtu.be/ShGUySxb5nU
---------------------
** بعض المصادر التى تؤكد ان المعاناه موجوده فى كل مكان حتى فى البلاد المتقدمه :
1-دراسة تؤكد ان انجاب الاطفال يجعل الناس بائسه :
http://grist.org/living/having-kids-makes-people-miserable-new-study-confirms/?utm_source=twitter&utm_medium=tweet&utm_campaign=socialflow
2-كل عام فى امريكا 1.5 مليون من حالات الحمل غير مخطط لها
http://www.vox.com/2015/3/3/8134743/every-year-american-women-have-1-5-million-unplanned-pregnancies
3- تقرير: الاطفال فى المدارس غير سعداء حتى فيما يسمى بالبلاد المتقدمه :
http://www.theguardian.com/society/2015/aug/19/english-children-among-unhappiest-world-widespread-bullying
4-- تقرير :5500 جريمة جنسيه فى المدارس البريطانيه " دوله متقدمه " فى الثلاث سنوات الماضيه
http://www.bbc.com/news/education-34138287
5- 32.2% من الاطفال فى امريكا فقراء و 25.6% فى المملكه المتحده المصدر : موقع اليونيسيف
" والان انتهت الاسطوره الشائعه فى بلادنا المتخلفه ان هنالك جنات تجرى من تحتها الانهار فى البلاد المتقدمه و اصبح واضحا ان الضرر والمعاناه موجوده فى كل مكان ومايجعلها تستمر على مدار ملايين السنين هو وهم الامل والسير وراء رغبة الانجاب بلا تفكير عميق او عقل يصل بنا الى الرحمه والشفقه بالاجيال القادمه بالا نحضرهم الى العالم "



#محسن_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج 16
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج15
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج14
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج13
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج12
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج11
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج10
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج9
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج8
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج7
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج6
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج5
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج4
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج3
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج2
- الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج1
- وهم وجوب العلاقات الجنسيه الثنائيه لاعتبارها من طبيعة الحياه


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن محمود - الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج17