أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن محمود - الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج1














المزيد.....

الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج1


محسن محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 13:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعريف فلسفة Antinatalism :
هى الفلسفة التى تعطى قيمة سلبية للولادة وتعتبر أن الانجاب غير اخلاقى وتهدف الى انهاء فرض الحياة بكل ما يلازمها من الالم و المعاناة .
- الموضوع هو عن الانجاب والحجج هى عن الجيل القادم و مغزى الفلسفة يتناول هذه الاسئلة الفلسفية :هل توجد فائدة من استمرار الحياه ؟ هل نستطيع توقيف عجلة الحياه ؟ هل يجب ايقافها ؟
نحن ولدنا فى حالة وجود سلبية وبحاجه للاشباع والراحة والاكتفاء هذا هو اساس الدايره التى نحن فيها ، عقولنا دائماً تعيش فى حالة جوع تجعلنا ننجذب نحو الجزرة ونجرى وراها ليس لان هذه الجزرة لها قيمة لكن لاننا نحتاج اليها ، والحاجه هى حالة سلبية.. الحاجة شىء تافة بلاهدف ، فلا توجد حاجه لوجود الحاجه.*
- إن معاداة الإنجاب هي فلسفة تنظر بسلبية للإنجاب، وتعتبر الإنجاب فعل غير أخلاقي.**
قائمة المؤيدين لفسلفة معاداة الإنجاب تتضمن:
أبو العلاء المعري، آرثر شوبنهاور،واميل سيوران ومؤخرًا ديفيد بيناتار.
فلسفة معاداة الإنجاب توصف بأنها التابوه الأعظم، ويوصف أتباعها -على باطل- أنهم عدميون أو مكتئبون أو متشائمون أو انتحاريون.
- كمُعادى للانجاب اجزم بأن المؤيدين للانجاب وهم الاكثرية لايقدرون الواقع بطريقة فعليه فكل انسان فى هذا العالم لابد أن يعانى و يتألم ويمرض ثم يموت فى نهاية المطاف و اذا تم الالتفات لذلك جيداً لاصبح كل الناس يعادون الانجاب ويعتبروه جريمه ويمتنعوا عن اقترافها . ما ذنب هذا المولود الجديد فى ان يحضر الى هذا العالم مرغماً ودون استشارته لكى يتألم ويعانى؟ و هو ما كان ليخسر شيئاً اذا لم يحضر الى حيز الوجود ، فالانجاب هو عمل غير عقلانى واجرامى لانه يقوم بتفعيل المعاناة و الالم والموت فى المولود الجديد ، اليس نهاية كل انسان هى الموت هى سبب قوى جداً للكف عن انجاب المزيد من الضحايا ؟ هل الطفل قبل ان يولد كان يتألم او يعانى او يحتاج لشىء ؟ وهل من العقلانيه ان نقوم بتفعيل كل هذه الاشياء السيئه فيه رغماً عنه من خلال الانجاب ؟ و البعض يحتج بأن الطفل غير المولود لايستمتع ، نعم هذا صحيح لكنه غير سىء لان هذا الطفل غير موجود وبالتالى هو غير محروم من شىء فالحرمان من اللذه والمتعه شىء سىء بالنسبه للموجودين فعلا وليس غير الموجودين اى الذين لم يولدوا و اذا نظرت بعمق اكثر تجد ان هذه المتعه مصحوبه دائماً بالم ومعاناه فلايوجد انسان يعيش طوال حياته منذ الولاده حتى الموت دون ان يتعرض لالم ومعاناه ومرض فالافضل هو الا نكون قد ولدنا لنتجنب كل هذه المعاناه و الاضرار. فالذين لن يولدوا ابداً لن يموتوا ابداً لان الموت يأتى بعد الحياة

ختاماً وللحديث بقية :

يقول ديفيد بينتار استاذ ورئيس قسم الفلسفة فى جامعة كيب تاون فى كتابه Better Never to Have Been: The Harm of Coming Into Existence " الأفضل أن لا تكون : الضرر في الحضور الى الوجود "

"نحن قلّما نفكر في الأضرار التي تنتظر أي طفل مولود، مثل الألم والإحباط والقلق والحزن والموت. بالنسبة لأي طفل فإننا لا يمكننا أن نتنبأ بالأضرار التي سوف تصيبه منها ولا بمدى شدّتها، لكننا متأكدون أنه على الأقل سيصيبه بعض منها لا محالة. المعدوم لا يصيبه أي من هذه الأضرار. فقط الموجود في عالمنا يعاني الضرر."

المصادر : *https://www.youtube.com/watch?v=R7K90CiUu8Q
**https://www.youtube.com/watch?v=zih7I0myMH0






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم وجوب العلاقات الجنسيه الثنائيه لاعتبارها من طبيعة الحياه


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محسن محمود - الفلسفة التى تعادى الانجاب Antinatalism ج1