أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!














المزيد.....

سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة السلطان أردوكان في تدمير البلدان..!
بعد دوره المفصلي في أحداث المنطقة منذ التغيير في تونس وماتبعه في ليبيا ومصر، تلقى سلطان تركيا أردوكان مالم يتوقعه من اسياده الامريكيين والاوربيين في ملف سوريا،الذي اداره بوحشية(وهو يدعي الايمان والتديين)فاقت وحشية النازيين في الحرب العالمية الثانية، فقد خابت حساباته الدموية بعد صمودالجيش السوري ونظامه السياسي، امام وحوش الارض التي جمعهااردوكان لتعيث دماراً وقتلاوانتهاكاً للاعراض ولعموم القيم الانسانية في سوريا،وقبلها وبعدها في العراق،فقد رفض الامريكيون وحلفائهم خطته في فرض منطقة آمنه شمال سوريا، بعد أن ابلى المقاتلون الاكراد البلاء الحسن في تلقين عصاباته دروساً مضافة لتأريخ الشعوب في سفرالمقاومة الباسلة، في كوباني ومابعدها.
يبدو أن هذه الصفعة لم تعد للسلطان صوابه،بقدر مازادت من وحشيته وقلبت حساباته،فاختارسياسةً جديدة يؤذي بها حلفائه بعدايذائه جيرانه العرب وهو يفتح بوابات حدود تركيا معهم لتكون ممراًلشراذم القتل والتدميرالتي تجمعت من كل انحاء العالم ،لتتلقى التوجيهات والتدريب والتسليح من المؤسسات العسكرية والاستخبارية الاردوكانية، قبل تسييرها قوافل دمارلسوريا والعراق .
الصفحة الجديدة من(سياسة السلطان في تدمير البلدان) هي فتح بوابات الحدود التركية مع اوربا( ومع اليونان العدوه التأريخية تحديداً) لمئات الآلاف من المواطنيين السوريين والعراقيين ومن باقي الجنسيات،الذين تجمعوا في تركيا نتيجة الحروب الوحشية التي خطط لها وساهم بها النظام التركي، وعبرمافيا المهربين التي تتقاسم ثروات التهريب مع السلطات الامنية التركية، ليكونواعبئاًعلى اوربا بعد تفريغ جيوبهم لصالح خزائن السلطان.
هؤلاء الضحايا الذين تلقوا الويلات وعاشوا في الخيام والشوارع بعد تدمير بلدانهم من عصابات اردوكان العابرة للجنسيات باسم الدين والمذهب، يتخلص منهم السلطان قبل الجولة الجديدة من الانتخابات التركية التي قد تطيح به وبحزبه الاخواني،بعد ان اطاحت باكبراذرعهم انتخابات مصر،وعندها سيكون الحساب عسير،ليس من شعبه فقط بل من ملايين اللاجئيين الى تركيا الذي تسبب في دمار بلدانهم ، لذلك كان توقيت فتح الحدود التركية باتجاه اليونان يحقق الهدفين للسلطان،هدف ايذاء الحلفاء لعدم موافقتهم على فرض منطقة آمنه في شمال سوريا يحشر فيها ملايين السوريين ويتاجر بهم،وهدف التخلص من اعبائهم الامنية وردود افعالهم ضده وضد حزبه ونظامه بعد الانتخابات.
لكن الاخطرمن ذلك هو تسييراعداد موالية للتنظيمات الارهابية الاردوكانية مع قوافل المهاجرين لتؤسس لصفحة جديدة من الارهاب الذي يقوده الاخوان المسلمون وزعيمهم اردوكان في الدول التي تحتضن عموم المهاجرين،وسيكون هؤلاء تحت الاشارة وبتوقيتات تحددها مراكز القرار التي تستضيفها وتوجهها وتشرف عليها الرئاسة التركيه.
كل هذه التفاصيل والانشطة التركية معلومة لحكومات المنطقة والعالم،ومايهمنا منها هو الدور التركي السلبي في العراق،رغم التصاعد المستمرفي التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز العشرين ملياردولار،ورغم الحضورالمتنامي للشركات التركية في تنفيذ المشاريع في عموم المحافظات العراقية وخاصة في كردستان،دون ان تبادر اي جهة سياسية بالزام الحكومة التركية بتغييرسياساتها العدوانية ضد الشعب العراقي،ليكون شرطاً لمشاركة شركاتها المملوكة اصلاً لسياسيين اولاذرعهم الساندة،اضافة الى علاقاتهاالتي باتت على رؤوس الاشهادمع عصابات داعش الارهابية،واعتمادها ممراً وحيداً لتهريب النفط العراقي من الحقول التي تسيطرعليها عصابات داعش، فهل يحتاج هذا النشاط المفضوح عالمياً الى مناشدات ومباحثات وزيارات متبادلة؟ام الى اجراءات وقرارات وطنية حقيقية تردعلى انشطةعصابات السلطان وحكومته لحفظ ماء وجه المسؤولين وحقوق العراقيين؟!.
علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقول الوزير..
- جمعة واحدة لمطلب واحد
- الشعب يسأل ( من أين لك هذا؟ ) .. أجب!
- قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!
- نفط الرميلة ونفط النرويج
- أول الغيث .. الحضور في مجلس النواب (297) نائباً ..!
- مدارس الشعوب..جون كيري أمام تمثال هوشي منه ..!
- بانتظار(جمعة)عراقية ضد ازدواج الجنسية
- مطار الناصرية وحي التنك
- الاعلام (الأعور) في تغطية تظاهرة ساحة التحرير ..قناة السومري ...
- ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!
- أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!
- غارة أمريكية وتفجير داعشي
- وحدة الارهاب ومسؤولية الأحزاب ..!
- الكلب الارجنتيني والمسؤول العراقي ..!
- تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!
- سكن الفقراء .. كشف حساب بين ثورة تموز والدكتاتورية
- أجندة الشعب .. وأجندات قياداته المنتخبة ..!
- الوقت الضائع في العراق
- العراق يستورد تموراً عراقية ..!


المزيد.....




- سقطت من طائرة!.. كتلة جليدية ضخمة تخترق منزلًا على بعد أقدام ...
- وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع واستمرار ا ...
- -ترمي لهدم النظم الأساسية في البلاد-.. أمن الدولة الكويتي يق ...
- الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات ضد مدمرة أمريكية وسفينتين في ...
- نهاية مأساوية لشاب قتل والدته بطريقة وحشية في محافظة المنيا ...
- وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد و ...
- إعلان مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتفق على وحدة أراضي أوكرانيا كأس ...
- حزن تجاوز المدى.. غزة تستقبل العيد بأسى وفقد في كل بيت وصلاة ...
- كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبد ...
- السلطة والسياسة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!