أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!














المزيد.....

تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأتفاق النووي الايراني مع ( أقوياء) المنظومة الدولية اليوم ، يمثل صفحة جديدة من تأريخ العالم، تؤرخ لقبول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل ، لكنه بنفس الوقت يقدم درساً بليغاً للمواجهة بين ضدين في السياسة الدولية الراهنة، اعتمدا على كفاءة قيادات الفريقين في أدارة الحوار للوصول الى النتائج .
الفريق الأيراني المدعوم من وحدة قيادته الفكرية والسياسية ، والفريق المقابل المنسجم في الخطوط العامة لسياسات حكوماته (المعلولة) بين نفوذ اسرائيل الرافضة للاتفاق ، وبين حق الايرانيين في اقامة مشاريع للطاقة النووية (لأغراض سلمية ) ، تكفلها الاتفاقات الدولية ، كانوا في مارثون مفاوضات استمر (23) ثلاثة وعشرون شهراً ،رافقتها سيناريوهات الشد والجذب المحكومة بالاحداث العالمية واحداث المنطقة ، وانحدرت في بعض التوقيتات الى مستويات خطرة ، كانت أقرب الى نسف التفاوض واعلان المواجهة ، التي تضع العالم أمام امتحان صعب لايمكن أن تتحمل نتائجه أطراف المفاوضات وعموم البشرية ، وكانت أوراقه الأقوى في جعبة ايران ،المطلة على أهم ممر للنفط في العالم !.
الدرس الأهم الذي يعنينا من هذا الاتفاق ، هو (نوعية) المفاوض الايراني الذي أدارها بحكمة سياسية ودبلوماسية راقية ، استحقت الاحترام للشخص والمنصب ، ونعني في ذلك السيد وزير الخارجية الايراني وفريقه المعاون الذي رافقه في المفاوضات أو الساند له من الباحثين والسياسيين والخبراء ، الذين يزودونه بالمعلومات والاحصاءات التي تعينه في جولات التفاوض التي أثمرت النجاح النوعي الباهر الذي أفضى الى توقيع واحد من أشهر الاتفاقات الدولية في العصر الحديث !.
هذا الوزير الذي أنجز اتفاقاً مشرفاً لبلده في هذا الظرف الدولي العصيب، يستحق الاحترام والتقدير،ويدعونا لاستدعاء جهده وضميره ووطنيته للمقارنة مع وزاء عراقيين ( اجتهدوا) ،في سوء الاداء واستغلال المناصب للتجاوزعلى القانون ، وصولاً الى سرقة المال العام والهروب خارج العراق، ويقدم لنا مشهد لايقبل الجدل عن الفرق بين وزير تسنده وحدة الفريق السياسي القائد لبلده ، وبين آخرلايستحق منصبه ، وتدعمه جهة سياسية تتصارع مع مثيلاتهافي قيادة العراق، وتوفر له الحماية للافلات من القانون .
لذلك تكون اللعنات واجبة على (الوزيرالعراقي) الذي لايؤدي واجبه كماينبغي ، وعلى كل المتهمين الهاربين خارج العراق بجرائمهم المسيئة للمناصب التي كانوا فيها ولم يحترموها ، وتكون التحايا والاحترام واجبة كذلك لكل مسؤول مجتهد يخدم بلده بضمير ووطنية راقية ، كمافعل السيد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني وفريقه المرافق .



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكن الفقراء .. كشف حساب بين ثورة تموز والدكتاتورية
- أجندة الشعب .. وأجندات قياداته المنتخبة ..!
- الوقت الضائع في العراق
- العراق يستورد تموراً عراقية ..!
- قراءة في بيان مكتب الرئيس ..!
- كشف حساب وزارة الدولة لشؤون المرأة
- من المستفيد من استهداف السياحة في مصر وتونس؟
- اليوم العالمي للاجئين .. قراءة في البيان الأوربي
- المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!
- قلم رئيس التحرير .. قلم المدير العام ..!!
- الأمريكيون يدربون الطرفين
- السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!
- الجواسيس لايستحقون طيبة اهالي البصرة ..!!
- اضراب ( عراقي ) في الأردن ..!
- سعر الأمبير ب ( شهيد ) ..!
- الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!
- الخنادق والفنادق ..!
- أنتم تغلقون المصانع ونحن نستورد البضائع ..!
- سوق الحرائق العراقية
- متى يفصح النواب عن ذممهم المالية ؟


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!