أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!














المزيد.....

المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!
في محاولة لتسليط الأضواء على حالات الانتحار(التي تحولت الى ظاهرة) في العراق ، أصدرالباحث الدكتور عبد الباري الحمداني ، استاذ علم النفس في جامعة ذي قار،دراسته ورؤيته لهذه الظاهرة الجديدة على المجتمع العراقي،وأشارالى الصعوبات التي أعترضت السياقات العلمية لانجاز البحث،المتمثلة في المحاذير الاجتماعية السائدة في العراق،التي تسببت بالأختلاف الكبير بين أرقام مفوضية حقوق الانسان العراقية التي أحصت(371)حالة انتحار في العام 2013،وسجلات الشرطة التي أشارت الى حالةِ واحدة فقط في نفس العام !.
في التفاصيل كانت أعمارالمنتحرين بين(13)و(35) عاماً ، وهي أعمار تمتد بين الطفولة وأفضل نسب للاعمار المطلوبة للعمل ، وكانت النسب (65%)من االاناث و(35%) من الذكور، وجاءت محافظة ذي قار متصدره لمحافظات العراق بعدد (119) منتحراً ، بنسبة(32%) ، وكانت تصدرت باقي المحافظات في أعداد المنتحرين في الأعوام الخمسة التي سبقت الدراسة !.
المفارقة أن عضوالمفوضية العراقية العليا لحقوق الانسان(هيمن باجلان) يقول أن لدى منظمته ملف عمل خاص بهذه الظاهرة ، من خلال (نشر الوعي بين المواطنين) ، لكنه متوقف بسبب حالة التقشف في العراق، فيما يعرف الجميع بمافيهم منظمة حقوق الانسان في العراق ، أن واقع الاداء السياسي الرسمي في العراق لايعتمد على نشر الوعي بين المواطنين ، بقدر مايسعى ويكرس تغييب الوعي لبقاء الحال على ماهو عليه .
لقد جاءت نتائج الدراسة منسجمة مع تصدرمحافظة ذي قارللمحافظات العراقية طوال الاعوام السابقة ( اعتماداً على عدد السكان )،في نسب البطالة وشحة المياه وتفشي الأمراض وتلكؤ المشاريع الخدمية الناجمة عن ارتفاع مستويات الفساد(بالرغم من الأرقام الكبيرة للتخصيصات المالية على مدى العشرة أعوام المنصرمة) ، وهو تحصيل حاصل للصراعات السياسية بين فرقاء أدارة المحافظة منذ سقوط النظام السابق، أفرزت عدم الانسجام في العمل،وتسببت باعتماد منهجية التحاصص لتحقيق التوافق في توزيع المناصب بعيداًعن الكفاءة والمهنية ،وتحقيقاً للمنافع الشخصية والحزبية على حساب خدمة أبناء المحافظة ،وبات واضحاً للعيان عدم الاهتمام بالظواهرالغريبة التي تنخر الواقع الاجتماعي في الناصرية ومدنها ، مثل تفشي المخدرات وتصاعد نسب الجرائم الغريبة على الاعراف ، فيما تهتم ادارة المحافظة باستثنائية مميزة في أصدار قوانين تفرض الحبس والغرامة (خارج القوانيين العراقية ) ، في موضوع المشروبات الكحولية ،دون حساب للظواهرالاخرى !!.
أذا كان التقديس قانوناً أيها السادة ، فانه يعني الانسان،والمنتحرين في دراسة الدكتورعبد الباري الحمداني بشراً،ربما الكثير منهم كانوا أنتخبوكم لتحقيق أمانيهم في حياةِ كريمة ولم تحركوا ساكناًفي ذلك، ولأني لا أُريد أن أُذكركم بقصيدةِ الشاعر الكبير(مظفر النواب) ، أقول فقط ، أن خطايا المنتحرين في رقابكم، لأنها فضائح، والفضائح تشيرضمناً الى المتسببين بها قبل مرتكبيها !.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلم رئيس التحرير .. قلم المدير العام ..!!
- الأمريكيون يدربون الطرفين
- السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!
- الجواسيس لايستحقون طيبة اهالي البصرة ..!!
- اضراب ( عراقي ) في الأردن ..!
- سعر الأمبير ب ( شهيد ) ..!
- الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!
- الخنادق والفنادق ..!
- أنتم تغلقون المصانع ونحن نستورد البضائع ..!
- سوق الحرائق العراقية
- متى يفصح النواب عن ذممهم المالية ؟
- استيراد مسؤولين ..!!
- محاصصة القتل في بغداد ..!
- الأول من آيار عيد العمال أم يوم العمال والعاطلين عن العمل ؟
- انجاز جديد لمجلس النواب العراقي ..!
- احنه صف الأول أحسن الصفوف ..!!
- تعيينات الوزير
- أحترمك .. لكنني لا أثق بك ..!!
- وأخيراً .. ثبت أن الأمين العام لم يكن أميناً ..!
- الدماء غالية والكلام رخيص ..!!


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!