أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الدماء غالية والكلام رخيص ..!!














المزيد.....

الدماء غالية والكلام رخيص ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدماء غالية والكلام رخيص ..!!
لازالت وسائل الاعلام المعادية للشعب العراقي ، تدير ماكناتها المدفوعة الاثمان بأقصى طاقاتها لتثبيط العزائم النشيطة في مواجهة الارهاب الوحشي الذي يتعرض له العراق منذ سقوط الدكتاتورية البغيضة ، ومازالت تكثف جهودها في المواجهة مع ( كتلة داعش ) الناشطة في الاراضي العراقية المحتلة ، وكأنها كتلة ساندة للارهاب ، دون اعتبار لوجودها تحت عناوين ( عراقية ) ، ودون خشية من قانون ولادستورعراقي ، رغم تقاطع أنشطتها مع مواده وأهدافه وضرائب الدم التي دفعها العراقيون لتشريعه واساليب تطبيقه ، لبناء وطنهم الحافظ لارواحهم وكراماتهم ومن أجل حياة كريمةلاجيالهم القادمه .
المدافعون عن الواقع الجديد ولا أقول ( النظام الجديد ) ، لأنه الى الآن لم يرتقي الى عنوانه ، لازالوا يدفعون ( الضرائب ) الغالية من دماء أبنائهم ومن شظف عيشهم ومن صحتهم ومن كامل معاناتهم ، ولم يتهاونوا يوماً طوال السنوات الماضية في رفض المقارنة بين زمنيين ، زمن الدكتاتورية البغيضة التي أذاقتهم مر الهوان ، وزمن مابعدها الذي كانوا يحلمون به وقد خذلهم قادة المنطقة الخضراء الذين بشروهم بالـ ( نعيم ) ، وأسسوا لنعيمهم هم دون نعيمِ للشعب المضحي بحياته منذ خمسة عقود !.
الآن والشعب يقًلب أوراق عقد من السنين ، يستنتج منها مشهد الخراب العام في كل مناحي الحياة ، ويواجه ( وحشية مرتزقة داعش ) وتداعياتها المخزية في احتلال مدن عراقية ، وتداعيات القتل والتخريب والسبي وتدميرالحضارة وتهديد مستقبل البلاد ، لازالت ( سلطة المنطقة الخضراء ) عاجزة عن لجم أبواق الاعلام المعادي الناشط داخل العراق ، والمساند للارهاب والمروج لانشطته .
الأصل في مواجهة الارهاب هو التصدي لكل أشكال الخراب الذي يمنهجه ولكل مفاهيمه ، والاصل كذلك في مواجهته هو كشف أجنداته والمروجين له وأذرعهم في مؤسسات الدولة العراقية ، حتى لو كانوا من قادتها ، وما أكثرهم الآن بعد التوافقات المخزية على حساب دماء الشهداء من أبناء الشعب ، ولابد أن يأتي يوم وتفضحهم الحقائق ويسقطون في شر أفعالهم..!
من يسعى لتنظيف صفحته من الآثام ، عليه أن يكون وطنياً خالصاً بالضمير ، ومن يريد أن يتحايل على العراقيين في زمن الفوضى العارمة التي اطاحت بالقيم والاخلاق والضمائر ، ولازال يعتقد أنه قادراً على ذلك ، فأن تأجيل سقوطه مسألة وقت ، لأن كشافات الشعب أقوى وأوضح من كل دهاليز الظلام المعتمدة في التغطية على أنشطته ، وسيكون يوم الحساب مشمساً ولاتنفع معه كل اساليب التدثير !!.
القاسم بين الشعب وأعدائه ( خيط ) الوطنية ، وهو رفيعٌ جداً ودقيق وعنوان ضمير ومؤشر للانسانية ، وهو حازم ونوعي ولايقبل المواسمة ، ودماء ضحايا الشعب ناموسه والعفة فيه الصدق وأشرس أعدائه دجل القادة وبياناتهم الموبوءة بالكذب وخطاباتهم النفعية !.
شهداء الشعب أشرف من كل شعارات أحزاب السلطة وأصدق منها ، وقياس الشعب يفضي لنتائج تُحسب في قائمة الهدر ( الباذخ ) للمسؤولين جرائم ، والعاقبةُ قانونٌ لايستثني أحداً ،والسعي لعراق يليق بشعبه ويتواصل مع حضارته سيطيح بكل وضيع ومرابي في الوطنية ، وأول جوقة مرابين ستكون قنوات الـتضليل الاعلامي البعيدة عن مفهوم الوطنية .



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطباء في العراق ..( اذا ماصرت زين ارجعلي ) ..!!
- الأمانة لاتحتاج الى صراع ..!
- مدنهم نظيفة لأنهم يشترون ال ( زبالة ) .. !
- مسلسل قراءة القوانين في مجلس النواب ..!
- قرار الوزارة
- تأجير المدارس .. تأجير الضمائر ..!!
- اغلاق الملفات
- خطورة ( اللعب ) الاعلامي
- يوم الموازنة عطلة رسمية ..!!
- أوقفوهم .. أنهم يفسدون أفراحنا ..!
- نداء الى السادة المستشارين في العراق
- من يحاسب الكاتب اذا اخطأ ..؟
- موازنة 2015 وكفاءة المسؤولين
- مسيرة باريس لاتنظف تأريخ نتنياهو الملطخ بدماء الابرياء
- خطورة الخبر الذي يفضل ناقله عدم ذكر اسمه ..!
- بعيداً عن السياسة .. قريباً من الألم ..!
- حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج
- لماذا استغنى الرئيس عن جواز سفره البريطاني ؟
- الوزير يوقع على شروط تركيا ..!
- موازنة عام 2015 وتوازن اللصوص ..!


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الدماء غالية والكلام رخيص ..!!