أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - نداء الى السادة المستشارين في العراق














المزيد.....

نداء الى السادة المستشارين في العراق


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء الى السادة المستشارين في العراق
أيها السادة المستشارون ، على أختلاف أختصاصاتكم ومواقعكم في ( مؤسسات ) الدولة العراقية ، المستحقين هذا اللقب الكبير والمهم فعلاً ، أوالآخرين الذين يشغلونه دون حق ، اسمحوا لنا نحن أبناء الشعب العراقي ، ضحايا الصراعات السياسية لأحزاب السلطة التي تنتمون اليها ، منذ سقوط الدكتاتورية التي أذاقتنا المر والهوان طوال أربعة عقود من القمع والحروب العبثية والدمار العام ، ولازالت أحزابكم تخوض صراعاتها على حساب تطلعاتنا لمستقبل آمن لنا ولأجيالنا القادمة ، كأنه تسير على منهج الدكتاتورية ، نحن الذين دفعنا ضرائب الدم وكل هذا الخراب ، من حقنا أن ( نستنجد ) بكم من أجل التسريع في ( اقرار الميزانية ) ، تأسيساً على عنوان وظيفتكم ، تاركين العناوين الأخرى التي أخفق فيها السياسيون وأخفقتم أنتم ، لأن تعطيل الميزانية لهذا العام يساهم في اضعاف قدرات مواجهة الدولة التي أنتم مستشاريها للارهاب المتصاعد في العراق ، الذي يأكل من ( أحشائنا ) تلك التي أكلت منها الدكتاتورية عقود ، وتبعتها أحزابكم دون رحمة .
نحن لانعرف أعدادكم ولاالحكومة وأحزابها كانت شفافة في توضيح أصل حاجاتها لجهودكم ، ولم تتضمن ميزانيات العراق طوال السنوات الماضية أبواباً لتكاليف ( جهودكم ) التي لم تساهم في الاستقرار،الذي يمثل الشرط الاساسي في اعادة بنائه ، ومن هذا الباب نحن نستدعي (جهودكم) لاستغلال فرصة الوضع الحالي الشائك في البلاد ، لتثبتوا لنا نحن أبناء الشعب ، بأنكم جديرون بمناصبكم وفاعلون فيها ومجتهدون في أختصاصاتكم وتستحقون وظائفكم وماترتب عليها ، قبل أن تحاججونا بأن مناصبكم ضرورية وأنكم عراقيون أصلاء تساهمون في اعادة البناء خارج التقاطعات السياسية .
أيها السادة ، أنتم الآن أمام أختبار في تعديل الميزانية لهذا العام ، لتمر في مجلس النواب دون تأخير ، وهو واجب عليكم وعلى أحزابكم لايقبل أي شكل من الصراعات ( المعتادة ) ، أمام أخطار الارهاب المتفاقم في العراق ، عسى أن يكون دوركم هذا يشكل معيناً في مواجهة ( قوائم ) أتهاماتنا لكم على طريق ( الغفران ) الذي لانغلق بابه ، نحن شعب العراق الذي تعرفون أنتم قبل غيركم فضائله عليكم وعلى أحزابكم ، فهل تفعلون ؟ ، أم أنكم لازلتم في فضاء الاستقواءعلينا بأحزابكم وحصاناتكم الآنية ، رغم معرفتكم أن للشعوب قراءات أُخرى لتأريخ الأشخاص والأحزاب ولتأريخها معهم ؟!.
دعونا نخاطب قيادات أحزابكم في هذا الظرف العصيب الذي نمر به ، عساها ترتقي لمستوى المسؤولية أمامنا ، نحن الشعب المتفضل عليها ، لتبادر الى ( تقليم ) الفروع الضعيفة في ( أشجارها ) ، وتبقي على الضامنة لقدراتها على طرح الثمار التي يفترض أن تهديها لنا ، لأن المواجهة بين الأبيض والأسود ماعادت شعارات تعلق على الحيطان !.
فهل تفعل قياداتكم ذلك ؟ وهل يفعل بعضكم ذلك خارج سلطة حزبه ، أم تنتظر أحزابكم وتنتظرون يوماً لاينفع فيه ( مالٌ ولابنون ) ؟ ! .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاسب الكاتب اذا اخطأ ..؟
- موازنة 2015 وكفاءة المسؤولين
- مسيرة باريس لاتنظف تأريخ نتنياهو الملطخ بدماء الابرياء
- خطورة الخبر الذي يفضل ناقله عدم ذكر اسمه ..!
- بعيداً عن السياسة .. قريباً من الألم ..!
- حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج
- لماذا استغنى الرئيس عن جواز سفره البريطاني ؟
- الوزير يوقع على شروط تركيا ..!
- موازنة عام 2015 وتوازن اللصوص ..!
- فاصل كوميدي في الكونغرس الامريكي ..!
- وداعاً زارع الورد .. وداعاً ياصديقي صادق حسن ..!
- محاكمة الوزير
- مقارنة بين مدرستين في الناصرية وبغداد
- المنطقة الخضراء عاصمة الفضائيين
- خطاب القصر .. الرئيس يفضح نفسه ..!
- جيوش العراق .. !
- مقارنة بين حارس الوطن وحارس الرئيس ..!
- بطالة خمس نجوم ..!
- ظاهرة تغيير الاسماء .. مصفى بيجي مثالاً
- خطة ( غزوان حامد ) لتحرير الموصل ..!!


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - نداء الى السادة المستشارين في العراق