أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - من يحاسب الكاتب اذا اخطأ ..؟














المزيد.....

من يحاسب الكاتب اذا اخطأ ..؟


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحاسب الكاتب اذا أخطأ ..!!
أمام هذا ( الفوران ) المتصاعد للأحداث في المنطقة العربية والعالم ، نحاول نحن المتابعون الوقوف على جوهرالأسباب والتداعيات المحركة لها والمفضية لنتائجها ، من خلال أقلام نخبة من الكتاب نحترم أسمائهم وضمائرهم الانسانية ، لاستحالة الاطلاع على كل مايُكتب ، بسبب ضغط الوقت تحديداً ، والسرعة الفائقة لـ ( ضخ ) الأخبار وفيضها الهائل عبر وسائل الأعلام ، لكننا لايمكن أن ( نتبلد ) الى الحد الذي نسمح فيه لكاتب ( مهما كان موقعه في رفوف عقولنا ) أن يحولنا الى قطيع نسير مكممي الأفواه ومعصوبي الأعين خلفه ، لأن في ذلك أهدار لكراماتنا ، المفترض أن كتابنا المختارين في الأصل يدافعون عنها .
وللحق أقول ، أن الكاتب الذي سأتناول مقاله بقراءة المتابع ، ليس من الكتاب الذين أقرأ لهم بانتظام ، لكني أتابع بين الحين والآخر مقالاته من باب المقارنة ، وهو حقٌ لي ولغيري من القراء المهتمين بالأحداث و دوائر و ( أدوات ) تحريكها .
في مقال بعنوان ( عبد الرحمن الراشد ) ، كتب الاستاذ ( عدنان حسين ) في عموده اليومي في صحيفة المدى في عددها ( 3226 ) الصادر في السابع والعشرين من نوفمبر ( 2014 ) مايلي ( لن يغادر عبد الرحمن الراشد الميدان، ولن يولي المضمار ظهره، فهو من نوع الفرسان الذي لا يترجل من حصان إلا ليمتطي صهوة آخر.. المهنة في دمه، ومَنْ مهنته في دمه يكون متيماً بها لا فكاك له منها، وهذا سرّ مهنية عبد الرحمن الراشد العالية، ومهنيته العالية هي سرّ نجاحه المتواصل وتألقه الدائم ) ، وأضاف (عند عبد الرحمن الراشد الذي أمضيتُ معه أربعة من أغنى سنوات عملي الصحفي، كان إهمال الخبر المهم عن غفلة أو سوء تقدير خطأ، وإهمال الخبر تعمداً عن موقف سياسي خطيئة، وتضمين الخبررأياً كفراً ،المؤكد انه باق في الميدان من أجل بهجة أخرى ! ).
كتب الاستاذ ( عبد الرحمن الراشد ) في عموده اليومي في جريدة الشرق الأوسط في عددها ( 13199) الصادر في السابع عشر من الشهر الحالي، مقالاً بعنوان ( ماسر حب الروس للأسد ) ، أفتتحه بعبارة ( لانعلم تفسيرات تشرح لنا موقف روسيا حيال الأزمة السورية ) ! ، ويضيف تعليلأ لعدم فهمه مايلي (حيث لا توجد هناك معاهدات دفاع مشترك، ولا يمثل النظام السوري قيمة استراتيجية لموسكو في الصراع الإقليمي، وبالتأكيد ليس مؤثرا في التوازنات الدولية، وليست فوق أراضيه معابر مائية، ولا في بطنه مصادر للطاقة، ولا أسواق استهلاكية ) !, وهي تساؤلات غريبة لايجوز أن تُنسب لكاتب مثله ، قبل أن يضيف عبارة ( فعلا، لا يوجد تفسير منطقي! خاصة إذا علمنا أن الروس مارسوا نفس الخطأ من قبل، عندما دعموا نظام الأسد بعد تورطه في اغتيال رفيق الحريري ) ، وهو يعلم أن محكمة لاهاي لازالت تواصل جلساتها حول جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان ( رفيق الحريري ) ، ولم توجه الاتهام الى الآن الى سوريا !، ثم يضيف ( أن موسكو لاتكتفي الى الآن بارسال خبرائها العسكريين لمواجهة الثوار ! ) ، ليختم بمعلومة هي ( أن الغرب غير مهتم بمن يحكم دمشق غداً !!!) .
غريب أن يختار الكاتب لعنوان مقاله السياسي مفردة ( حب ) التي يعلم أنها خارج قاموس السياسية ، وأن يعترف أنه الى الآن لايفهم سر موقف روسيا ، وهو بهذا الحجم الذي يوصفه لنا الكاتب العراقي الاستاذ ( عدنان حسين ) ، والأغرب أن لايرد أحد على مقاله المتناقض جملةً وتفصيلا ، حتى بعد أن غادر مهنيته التي ركز عليها الكاتب عدنان حسين في مقاله عنه ، لذلك من حقنا كقراء أن نوجه له أسئلة نعتقد أنها مهمة ( بأنتظار اجاباته عليها ) من مثل ، ماهي أسرار تدخل أمريكا والغرب وبعض الحكومات العربية في الشأن السوري والعراقي ؟ ، وكيف يسمي عصابات الاجرام والارهاب في سوريا والعراق ثواراً ؟ ، وكيف لايمثل النظام السوري قيمة ستراتيجية في الصراع الاقليمي وليس له تأثير في التوازنات الدولية ؟ ، ولماذا لايكتب مقالاً عن ( حب ) أمريكا والغرب لحكام الخليج واسرائيل ، طالما هو يبحث عن أسباب ( حب الحكام ) ؟! .
أذا كان كاتباً بحجم السيد ( عبد الرحمن الراشد ) يقرأ المشهد السياسي في المنطقة بهذا الـ ( التهجي ) الابتدائي المقصود ، فأنه لايلوم الا نفسه ، حين يرد عليه القراء ويطالبونه بتفسيرات مقبولة ، وكنت أنتظر رداً من الكاتب الاستاذ ( عدنان حسين ) على هذا المقال الغير متناسب مع ( معلقته ) بحق كاتبه دون جدوى ، ليس لجهة مضامين المقال غير المقبولة فقط ، لكن لجهة الضمير المهني الذي يفترض أن يعتمده الكتاب المتفاعلين مع الاحداث لتصويب الاخطاء وتلافي الـ ( الزلات ) وما أكثرها في هذا الزمن الضبابي المقيت ، دون أن يتنازل أحد عن حقه في الدفاع عن المفاهيم الوطنية والانسانية تحت كل الظروف ، فالاسماء مهما ( تضخمت ) لاتملك حصانات الا بنزاهتها ونقاء مبادئها ، كي يستحق أصحابها ألقاب فرساناً للحقيقة .
دعونا ننتظر ( بهجة أخرى ) كما وعدنا الاستاذ عدنان حسين !!.
علي فهد ياسين

مقالة الكاتب عبد الرحمن الراشد
http://classic.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=802241&issueno=13199#.VMD6uUeG_OG
مقالة الكاتب عدنان حسين
http://almadapaper.net/ar/news/475680/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنة 2015 وكفاءة المسؤولين
- مسيرة باريس لاتنظف تأريخ نتنياهو الملطخ بدماء الابرياء
- خطورة الخبر الذي يفضل ناقله عدم ذكر اسمه ..!
- بعيداً عن السياسة .. قريباً من الألم ..!
- حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج
- لماذا استغنى الرئيس عن جواز سفره البريطاني ؟
- الوزير يوقع على شروط تركيا ..!
- موازنة عام 2015 وتوازن اللصوص ..!
- فاصل كوميدي في الكونغرس الامريكي ..!
- وداعاً زارع الورد .. وداعاً ياصديقي صادق حسن ..!
- محاكمة الوزير
- مقارنة بين مدرستين في الناصرية وبغداد
- المنطقة الخضراء عاصمة الفضائيين
- خطاب القصر .. الرئيس يفضح نفسه ..!
- جيوش العراق .. !
- مقارنة بين حارس الوطن وحارس الرئيس ..!
- بطالة خمس نجوم ..!
- ظاهرة تغيير الاسماء .. مصفى بيجي مثالاً
- خطة ( غزوان حامد ) لتحرير الموصل ..!!
- علاج الرؤساء العرب في الخارج يفضح أنظمتهم ..!!


المزيد.....




- تحليل: هذا السلاح الوحيد القادر على تدمير موقع مثل فوردو
- تحليل ما قاله خامنئي ومكان تصوير فيديو رسالته للشعب وسط ضربا ...
- تحديث مباشر.. صور مواقع سقوط صواريخ إيران في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف المفاعل النووي في أراك الإيران ...
- البرازيل: السكان الأصليون يحتجون على بيع الحكومة آبار النفط ...
- مدير عام نجمة داوود الحمراء ينفي وجود تسرب مواد خطرة في مستش ...
- بانون يحذر من هجوم أمريكي على إيران: مغامرة قد تمزق الولايات ...
- بعد ساعات من التحذير.. اسرائيل تستهدف منطقة المفاعل النووي ف ...
- ترامب وخطأ استبعاد بوتين من مجموعة الثماني
- عندما اشترت أمريكا مواد نووية من عدوها!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - من يحاسب الكاتب اذا اخطأ ..؟