أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - جمعة واحدة لمطلب واحد














المزيد.....

جمعة واحدة لمطلب واحد


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جمعة واحدة لمطلب واحد
بعد الجمعة الرابعة للاحتجاج توضحت خارطة الافعال ونتائجها بين طرفي الصراع، المحتجين وعموم الشعب وبين الفاسدين المحميين بآليات الدستور الملغوم ، بعد سنوات من عدم احترامهم لاستحقاقاته، سواءاً منها الملزمة لهم باصدار القوانيين المهمة التي تنظم الحياة السياسية كقانون الاحزاب والنفط والغاز والانتخابات والتعداد العام للسكان وباقي القوانين التي اشارت اليها مواده تحت عبارة (وينظم ذلك بقانون)!، أو بتجاوز مواده في عملهم السياسي الذي اختاروا له التوافق الخادم لمصالحهم حتى خلافاً للدستور، قبل ان يتمسكوا به اليوم لتعطيل الكثير من مفردات حزم الاصلاحات التي اعتمدها رئيس الوزراء .
اذا كان احتجاج العراقيين ضد الفساد والفاسدين قد استجاب له رئيس الوزراء بمسلسل اصلاحات بارك حزمها الاولى العراقيون، فأن تطبيقها يحتاج الى قضاء نزيه وشجاع ومستقل للوصول الى نتائجها، لكن معسكرالفسادامتص الصدمة الاولى واستوعب الدرس وتضامن لافراغه من محتواه على مراحل،من خلال التلويح بالدستورومحدداته، فقد اعلن المتحدث الرسمي لمكتب العبادي اليوم،ان اقالة رئيس مجلس القضاء التي تطالب بها الجماهير المحتجة ليس من اختصاص مجلس الوزراءحسب الدستور،اي ان السلطتين التشريعية والقضائية ستتضامنان لقطع الطريق على استهدافهما،وهما اساس الخراب الذي دفع العراقيين للاحتجاج سعياً لمعاقبة الفاسدين وتنفيذ الاصلاحات.
ان شتات الشعارات التي تجاوزت المئات اسبوعياً لن يؤدي الغرض الذي انطلقت من أجله، ورغم استجابة رئيس الوزراء لها واصداره قرارات مهمة خلال الشهر الاول من الاحتجاجات، لكنه بحاجة الى توحيدها واختصارها لتستهدف اعمدة اساسية ومؤثرة في التغييرومنها بالخصوص اصلاح القضاء الذي بدونه لايمكن تنفيذها.
لذلك يكون المطلوب الآن اعتماد مطلب اصلاح القضاء بكل تفصيلاته في جمعة خاصة يطلق عليها (جمعة اصلاح القضاء)،تتضمن شعاراتها اعطاء فرصة زمنية للبرلمان للتصويت على قانون اصلاح القضاء العراقي، وبدون ذلك سيكون البرلمان هوالمستهدف بعدها، لان ذلك وحده سيعطي التفويض الشعبي المطلوب لرئيس مجلس الوزراء على اتخاذ خطوات وقرارات مهمة وكبيرة لتفكيك جبهة الفاسدين التي تلوذ بالدستورلحماية مصالحها، وبدونه ستتوالى الجمع كأنها مواعيد للاحتفال دون ان تؤدي الاغراض المرجوة منها .
لكل جمعة مطلب واحد سيؤسس لقائمة من المطالب بتوقيتات مناسبة تعطي فرصة لرئيس الوزراء لحوارات مع الاطراف السياسية كي تنصاع الى مطالب المحتجين، وتعطيه الزخم والمساندة والقوة لاصدار قرارات يطالب بها الشعب ويفوضه لاصدارها، حتى لو وصل الحال الى تعطيل الدستور وحل البرلمان واعلان حالة الطوارئ .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يسأل ( من أين لك هذا؟ ) .. أجب!
- قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!
- نفط الرميلة ونفط النرويج
- أول الغيث .. الحضور في مجلس النواب (297) نائباً ..!
- مدارس الشعوب..جون كيري أمام تمثال هوشي منه ..!
- بانتظار(جمعة)عراقية ضد ازدواج الجنسية
- مطار الناصرية وحي التنك
- الاعلام (الأعور) في تغطية تظاهرة ساحة التحرير ..قناة السومري ...
- ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!
- أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!
- غارة أمريكية وتفجير داعشي
- وحدة الارهاب ومسؤولية الأحزاب ..!
- الكلب الارجنتيني والمسؤول العراقي ..!
- تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!
- سكن الفقراء .. كشف حساب بين ثورة تموز والدكتاتورية
- أجندة الشعب .. وأجندات قياداته المنتخبة ..!
- الوقت الضائع في العراق
- العراق يستورد تموراً عراقية ..!
- قراءة في بيان مكتب الرئيس ..!
- كشف حساب وزارة الدولة لشؤون المرأة


المزيد.....




- أزياء تعبّر عن روح المدينة..نيويورك تلهم مصممي أسبوع الموضة ...
- وصفه ترامب بـ-رائع- و -قوي-.. من هو بريندان كار وما سر إعجاب ...
- شاهد.. سفينة -فايكنغ- عمرها ألف عام تُنقل لمسافة بسرعة بطيئة ...
- إطلالة -لبنانية- بامتياز لتيفاني ترامب بالعشاء الملكي في لند ...
- الجزائر: -حي سيدي الهواري في وهران.. تراث مهدد بالزوال-؟
- أستراليا.. أسد في عيادة أسنان!
- السلطة الفلسطينية توقف هشام حرب المشتبه بإشرافه على هجوم شار ...
- أزمة الكهرباء العراقية: واشنطن تعطل مساعي بغداد لاستيراد الغ ...
- في مدينة غزة.. -لم نعد أمام منطق قائم على الغزو، بل على التد ...
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو والمعارضة قاد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - جمعة واحدة لمطلب واحد