أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - اللاجئون العراقيون والسوريون















المزيد.....

اللاجئون العراقيون والسوريون


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كاترين ميخائيل

اللاجئون العراقيون والسوريون

موجة كبيرة من اللاجئيين العراقيين والسوريين هاربين من الحروب بإسم الدين الاسلامي يتوجهون الى الدول الكافرة عفوا (الدول التي تُؤمن كلنا خليقة الله) بعكس ما موجود في بلدي العراق "بإسم الاسلام " يقتل ويسرق وينكح وينهب ويُمارس كل الجرائم التي تمنعها دول الكفار والمؤمنين بقضايا حقوق الانسان التي تعني اي بشر مخلوق حيث لايُذكر في كل دول الغرب الدين او المذهب او الطائفة بل الجميع سواسية في دساتير تُكتب على يد أناس يأمنون الانسان خليقة بشرية لافرق بين اسود وأبيض وبين طفل وكبير السن بين المرأة والرجل كلهم متساوون امام القانون والدستور يحميهم هذه هي الدول الكافرة !!!
أتسأل من كل المرجعيات الدينية في الشرق وأخص السعودية وإيران وهم على حدود بلدي لماذا لاتستقبلون اللاجئين من بني جنسكم ؟؟ أنتم الذين تملكون الثروات الهائلة من اموال البترول انتم الذين تسرحون وتمرحون في الدول "الكافرة" متراكضين لتحويل وتأمين هذه ألاموالك في بنوك وإستثمار في الدول الكافرة !!!؟
تذهبون الى اوروبا وامريكا للسياحة والاستراحة والعيش الرغيد وترسلون أولادكم للدراسة في الدول الكافرة وتتنعمون بخيرات وامان هذه الدول . تودعون أموالكم لسنين طويلة في بنوكهم للاجيال القادمة
ألم يخطر على بالكم سؤال لماذا يلجئ كل هؤلاء الى الغرب الكافر ؟؟؟
سمعنا مؤخرا بكوارث اللاجئين من الغرق والموت على يد سماسرة "القجخجيا ". وأنتم ساكتين .
لاول مرة تفصح الحكومات الاوربية وعلى رأسهم المستشارة الالمانية السيدة الرقيقة التي ظهرت على شاشات التلفزة ودموعها تنهال على خديها مما شاهدته من المناظر الماساوية لللاجئين ونطقتْ ذهبا متسائلة (السعودية أقرب الى اللاجئين لماذا يأتون الينا )؟؟؟ والصورة الثانية هي في وسطهم تستقبلهم وهي تعطيهم الامل قائلة "الان أنتم أولادي وأحباءي "
ألم يكن هذا السؤال إهانة كافية الى المركز الديني الاول للاسلام وعلى رأسهم الحكام السعوديون الذين يتبجحون بالدين منادين الله الاكبر عدة مرات في اليوم طالبين من كل مسلم إكمال واجبه الديني من الصوم والصلاة بإسم الرحمن الرحيم .
أتسأل اين الرحمن الرحيم

ألم يدل خروج أربعين ألف مواطن في فينا لاستقبال اللاجئين المسلمين والمسيحيين واليزيديين ذو موقف اخلاقي نبيل !!!وأنتم تُنادون برسالة تكفيرية ضدهم وأكثر من ذلك ترسلون إرهابين للقيام بأعمال تخريبية وقتل وخداع الان هذه الدول تتضامن مع الشعب العراقي المغلوب على أمره أكثر من السياسيين العراقيين الذين لازالو منشغلين بإستلام رواتب ومخصصات وتحويلها فورا الى دول الكفار لابل قسم من هؤلاء السياسيين كانو لاجئين في تلك الدول ولازالو تاركين عوائلهم في تلك الدول ويستلمون رواتب الخيرات من تلك الدول كي تكون بر الامان يرجعو اليها متى ما شاءوا !!!!!

وزير خارجية فرنسا/لوران فابيوس يخرج في تصريحات ينتقد حكومات/ المجر ومقدونيا وهونغراس في بناء بعضهم سياجا أمنيا ضد هؤلاء المهاجرين , كل هكذا خطوات تقول لنا" يجب على المسلمين الاعتراف بهذا التعامل الإنساني الشريف لبني جلدهم"!!! هذا كافر وانتم أولاد الحلال !! الى متى تبقى دول البترول تضحك على شعوبها !!! كفى ظلما
ألم يكن الحكام المسلمون هم المسئولون عن مصائرشعوبهم وثرواتهم ؟؟؟؟ كل هذه الشعوب عانت ولازالتْ تُعاني من ظلم حكامها المهيمنين على ثروات البلد ويُسخرون هذه الثروات لشخصهم الكريم !!!
اليوم لم يذبح الاوربيون المثقفون المسلمين ولم ينكحو المسلمات بل كل هذه الجرائم تحصل من المسلمين على المسلمين وغيرهم !!!
أين المرجعيات الدينية التي تدعي الرحمن الرحيم ؟؟؟
ألم يكن واحدة من مهماتهم توجيه الانسان نحو الاخلاق الحسنة والسيرة المهذبة والدعوة الى الاخوة والعيش الامين في أرجاء معمورتكم ؟؟؟؟؟ وأخص بالذات رجال الدين والمرجعيات الدينية في السعودية وإيران ؟؟؟؟
ايها الرجال والشعوب الشرقية أنتم الذين تدعون في بلداننا الشرقية والغالبية من سكانها المسلمين النخوة والرجولة والشهامة والغيرة اين وصلتم اليوم كلها كانت القاب رنانة مبنية على فراغ . لكي نقف موقف بطولة ونسجّلها للتاريخ إنها وصمة عار على جبينكم أيها الذين تتاجرون بإسم الدين .
أين الدول الاسلامية الكبرى مثل الباكستان وأندنوسيا وماليزيا والسعودية وإيران والدول الاخرى متى تخرج من صمتها وتدين الاعمال اللاإنسانية ؟ متى تُنادي بالكرامة والاخوة في الوطن والدين والانسانية وتتخذ كافة التدابير من أجل الضغط على المجتمع الدولي في التصدي لأشكال الذبح الممنهج من قبل كافة الأطراف مهما كانت ْ ديانتها وطوائفها ؟؟؟؟ مما يُبرهن للعالم أجمع إنكم مع هذه الجرائم متضامنين (الساكت عن الجريمة شيطان أخرس .)
اين الجامعة العربية ؟ اين منظمة التعاون الاسلامي ؟؟؟؟
انتم الذين تُنادون الغرب الكافر الفاحش الاباحي !!!! وتطلقون على أنفسكم امة فيها مبادئ العدل والمساواة والرحمة والرحيم على لسانكم عشرات المرات في النهار !!!! حان الوقت لطرح أفكار وشعارات جديدة ونبذ الماضي غير العادل , عليكم الان تبني سياسة الاخوة والسلام بين جميع شعوب الارض دون التفضيل أحدهم على الاخر . إنهضو ايها المثقفون المسلمون من سباتكم وثوروا على حكامكم اينما كانو ومهما كانو ثورو على كل الخروقات والجرائم التي تُرتكب بإسم الدين .

أيها الرجال بلا رجولة ولا شهامة الم يكن من واجبكم النهوض ورفض الواقع الحالي الفاسد بإسم الدين الاجدر بكم توزيع الخيرات والمساعدات عبر المنابر التالية منظمة التعاون الإسلامي او الجامعة العربية وغيرها بدل تركهم في العراء والمجهول والمستقبل الغامض ، صحيح ان هذه الدول ليست لها قوة الغرب لكن مجرد المحاولة سيعمم ويُدخل البهجة الى قلوب المنكوبين
لكن نحن الشرقين نعلق كل شيئ بالغرب ثم بعد ذلك يخرج علينا مشايخنا وعلمائنا ويقولون ان الغرب كافر وإباحي ولا أخلاقي ، فأين هي الأخلاق في هذه المعادلة هل هي في الغرب ام في دولنا التي تدعي الاسلام.

عار عليكم أيها العرب ، عار عليكم ايها المسلمون ان لم تبحثوا عن حلّ..وتقدموا لنا حلولا حقيقية لهذه الأزمة الكونية والعالم يتفرّج مستهزءا بكم . بل تقولون إننا أمة العدل والمساواة فهل لهذا المسلسل من نهاية ؟؟؟؟

2/9/2015
































#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون
- رسالة شخصية الى وزير التخطيط
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي


المزيد.....




- بين الجُزُر والحصون.. في ساحل كرواتيا معالم وتجارب آسرة ترضي ...
- مالكوم إكس والدعوة إلى مقاومة الظلم العنصري بـ-أي وسيلة ضرور ...
- رفح ـ إسرائيل تواصل قصفها وتعثر على أنفاق على الحدود بين غزة ...
- سموتريش: أعتقد أننا في طريقنا إلى الحرب مع -حزب الله-
- وزراء خارجية شنغهاي للتعاون ينظرون في أستانا في الترشيحات لم ...
-  وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
- الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم في خاركوف والخسائر الأوكرانية ب ...
- برلماني مصري: -الحكومة زي الأم اللي مش قادرة تهتم بأولادها ف ...
- هل باتت واشنطن والرياض قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق تعاو ...
- الجيش يعلن إحباط -محاولة انقلاب- في جمهورية الكونغو الديمقرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - اللاجئون العراقيون والسوريون