أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي غالب - هذا أفضل تعويض للعراقيين














المزيد.....

هذا أفضل تعويض للعراقيين


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 08:05
المحور: حقوق الانسان
    


ذكر أحد المسؤولين و جهات عراقية عديدة بأن هناك برنامجا يعد على يد خبراء عراقيين و دوليين و هذا البرنامج يهدف لتقديم تعويضات مالية أولا و من ثم تعويضات مختلفة أخرى لشعبنا الذي عانى أشد المعاناة في مرحلة النظام السابق جراء الجرائم الدموية و الوحشية الذي تعرض لها في فترة حكمه السوداء التي تتجاوز الثلاثين عام و الحق يقال بأن هذا البرنامج جيد و مهم ولا أحد يستطيع أن ينكر مدى أهميته و لكن أن تم سؤال أي مواطن عراقي داخل وطننا و خارجه عن أهم مطلب يطلبه و يلح عليه فسوف تجد أن الإجابة على السؤال هو بأن يتم محاكمة رموز النظام السابق و هذا الأمر قريب جدا بعدما وقعوا في قبضة العراقيين و كذلك محاكمة أتباعهم المنتشرين داخل جسد وطننا و الذين ينهشون فيه تدريجيا فلا توجد رقعة في العراق إلا وقد تعرضت لأذاهم و شرورهم ولا يوجد فرد عراقي إلا و تجد قلبه مليء بالهموم و الأحداث و المصائب التي وقعت عليه جراء أتباع النظام السابق في الماضي أو في هذه المرحلة أن العراقيين توقعوا خيرا بعد الانهيار المدوي للنظام السابق و تساقط رموز النظام السابق تدريجيا و على رأسهم صدام حسين و لكن أتباع النظام السابق خطفوا فرحة سقوط النظام السابق من شفاه العراقيين و عادوا لممارسة نشاطاتهم الإجرامية و التدميرية بفترة قصيرة و قياسية أن صح التعبير فلذلك أن أفضل تعويض و خدمة تقدم لضحايا النظام السابق و للأجيال القادمة التي نريد لها أن تعيش بهدوء و طمأنينة في المستقبل في وطننا هو بأن نقوم باستئصال أتباع النظام السابق الذين كانوا ضمن تسمية واحدة وهي كلمة البعثيين و أما الآن نجد أن هناك أسماء مختلفة لهم وهي دعاة تحرير أو مظلومين أو مدافعين أو أصحاب حق و جميع هذه الأسماء بالنسبة للعراقيين هي وجهين لعملة واحدة و هي أتباع النظام السابق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساعدة - قصة قصيرة
- المدينة المدمرة - قصة قصيرة
- الجامعة العربية لتصالح شعبنا ثم تصلح بيننا
- بسبب الإرهاب ثلاث معاقين أسبوعيا
- الجمعية الوطنية تجربة جديدة
- دفتر القصص- قصة للنشر
- فاجعة إعادة حزب البعث للساحة العراقية
- ليس العراق هو وحده الذي أصبح فيدراليا
- شروط نجاح دور القطاع الخاص في العراق
- البطالة..إحصائيات مغلوطة و سياسات عاجزة
- البندقية - قصة قصيرة
- علبة سجائر - قصة قصيرة
- لا تضيعوا جهدكم و وقتكم مع البعثيين
- الحدود ليست معبرا لدخول الإرهابيين فقط
- الجهات العراقية و معادلة التغيير
- التهديد أسلوب الضعفاء
- أهم شيء لمعالجة المشكلة هو الاعتراف بها
- المرض الخبيث - قصة قصيرة
- القضاء على الإرهاب في العراق مسألة دولية
- الدستور ليس كتابا سماويا


المزيد.....




- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...
- نكبة فلسطينية -تتجدد-.. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة ...
- رشيد حموني يطلب رأي كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ ...
- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025
- قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة تشارك في الاستعراض العسكري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي غالب - هذا أفضل تعويض للعراقيين