حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 08:00
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
القضاء على الإرهاب في العراق مسألة دولية
قد يكون بلغ عدد المؤتمرات و الدراسات التي عقدت بشأن الإرهاب
بالآلاف و كلها كانت تصب بمسألة مهمة و هي الوسيلة للقضاء على
الإرهاب و تكاتف كل دول العالم من أجل القضاء على هذه
الظاهرة التدميرية و التي باتت تفتك بكل شيء يمر أمامها و أصبحت
الهجمات الإرهابية التي تحدث في العراق تؤثر على الرأي العالمي
و تخيف الدول الآمنة من دخول الإرهاب لها فلذلك ما يعانيه شعبنا
من إرهاب ليس مسألة داخلية بتاتا بل شأن دولي شديد
الحساسية و الأهمية بنفس الوقت و يجب أن تشاركنا دول العالم كافة
بمكافحة الإرهاب في وطننا عن طريق تزويد الجهات الأمنية العراقية
بالأسلحة و المعدات التكنولوجيا المتطورة التي تكشف المتفجرات و السيارات المفخخة و إلا
سوف يكونوا هم الدولة الثانية التي سوف يأتي إليها الإرهاب
لكي يتحكم بهم و بإرادة شعبهم و من يبدأ بهذا الأمر الآن
أفضل من أن يبدأه بوقت متأخر فحينها لن يفيد الندم و
العمل لأن الإرهاب سوف يكون قوة عظمى يصعب تدميرها و تفتيتها
فأن العمل في الوقت الحالي على القضاء على الإرهاب و منابعه
سوف لن يريح العراقيين فقط بل كل شعوب الأرض التي
باتت تجد سلطة الإرهاب تفرض نفسها عليهم بالقوة و العنف و نحن
في العراق قد تكون معاناتنا من الإرهاب هي الأكبر و الأوسع
فلقد حكمنا نظام سابق قام بتنفيذ كل جرائم الأرض بحق
شعبنا و الآن جاءنا مجرمين ينافسونه بالأجرام و البطش و يزهقون يوميا على
الأقل عشرة أبرياء من أبناء شعبنا المسكين فلذلك الإرهاب في
العراق و أمر القضاء عليه شأن دولي عالمي يجب أن تشاركنا
به كل حكومات و شعوب العالم
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟