أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال














المزيد.....

العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لا أعرف لماذا يقول بعض المثقفين العراقيين و عدد كبير من الشخصيات
السياسية العراقية كلمة لا للمقاومة رغم أن هذا حق مشروع لأي
دولة و شعب محتل فأغلب دول العالم كانت واقعة تحت الاحتلال
و لم يذهب الاحتلال عنها إلا بمقاومة شعبها و رفضها للاحتلال و قد
يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بشأن عمل المقاومة فهناك
من يرفع السلاح بوجه قوات الاحتلال و هناك من يقوم بإخراج
مظاهرات شعبية رفضا للاحتلال و ممارساته و هناك من يكتب المقالات و يعلن
بأعلى صوته برفضه للاحتلال و الدعوة لإخراج المحتل من وطننا بأسرع
وقت و أنا بالنسبة لي أدعو للمقاومة السلمية مع إدخال المنطق
السياسي في الموضوع لأننا إذا حاصرنا قوات المحتلة و على الخصوص
القوات الأمريكية بالقوانين الدولية فأننا سوف نساهم بتعجيل إخراجها بوقت
أسرع لأنه ليس من المعقول أن تصبح أمريكا الدولة التي
تنادي بالحرية و الديمقراطية دولة محتلة و تفرض نفسها على شعبنا و وطننا
فلذلك اللجوء للعمل السياسي الرافض للاحتلال أمر مهم جدا لكي
نعجل برحيل قوات الاحتلال فإذا قام عدد من أفراد شعبنا
بعمل حملة سياسية رافضة للاحتلال في أمريكا فأن هذا له
دور مهم لتحريك الرأي العام في أمريكا نفسها و لخلق حالة
رافضة للاحتلال و دعوة لإخراج القوات المحتلة و أولها القوات الأمريكية فلذلك
دور العمل السياسي دور مهم ولا يمكن الاستغناء عنه ما دمنا نريد
وطننا خالي من الجيوش المحتلة فالكلمة الصادقة المدعمة بالحقائق يمكن
أن تغير الكثير من الأمور فعلى سبيل المثال الصور المتعلقة
بالسجناء في أبو غريب سببت ضجة في أمريكا و بريطانيا و ساهمت
في عمل تحقيقات طويلة و اجتماع لجهات سياسية و عسكرية و وقوف المذنبين
أمام العدالة و معاقبتهم و كل هذه الضجة من أجل عدة صور
نشرت في وسائل الإعلام الأمريكية فإذا قمنا بعمل عدة حملات
بمثل هذا المستوى فأننا سوف نكون قد حققنا نجاح ليس
له مثيل و تقدمنا إلى الأمام بشأن إخراج قوات الاحتلال و نحن
لم نطلق رصاصة واحدة اتجاه قوات الاحتلال و كذلك عندما نطلق
أي رصاصة باتجاه قوات الاحتلال فأكيد أن له ردت فعل
باتجاهنا و سوف نتأذى نحن أيضا منها فلماذا نرفع السلاح و نحن
يمكننا أن نحصل على حقوقنا من دون أن نطلق ولا رصاصة
فوطننا تم الاعتراف به من الأمم المتحدة بأنه دولة محتلة
فلذلك موقف قوات الاحتلال محرج جدا مع مدة إطالتهم في
وطننا فلذلك خروجهم في العراق ضروري لعدة أسباب أهمها أن
الشعب الأمريكي يدفع تكاليف هذه الحرب من خلال الضرائب التي
يدفعها من جيبه و نادى عدد هائل جدا من المسؤولين الأمريكان
بأن على حكومة الرئيس بوش الابن الخروج من العراق بأقرب
وقت ممكن بسبب فاتورة هذه الحرب التي بلغت مبالغ خيالية
أمريكا بحاجة لها فلذلك خروج القوات المحتلة و أولها القوات الأمريكية
أصبح ضرورة أمريكية وطنية لكي تستعيد أمريكا عافيتها بعد هذه
الحرب الطويلة التي تعتبر أشد من حرب فيتنام عدة أضعاف
حسب قول عدد كبير من رجال السياسة و الخبراء العسكريين الأمريكيين



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
- تحية للشعب الكردي الوفي
- نريد الاستقرار في وطننا
- لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين
- الانتقاد...إلى متى نخاف منه
- رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر
- لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم
- مشكلة إعادة بناء العراق متى تنتهي؟
- ضحايا الإرهاب و الإجرام
- دعايات انتخابية غير واقعية
- الماضي و الحاضر و حقوق المسيحيين و اليزيديين
- اختلفت المسميات و لكن المأساة مستمرة
- الشرطة ضحايا الإرهاب المنظم
- انتخابات أم حرب
- أسلحة قتل العراقيين من أين تأتي
- أموال النفط العراقية و أموال النفط الخليجية
- استثمروا و نموا الفرد العراقي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال