أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم














المزيد.....

لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 07:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ تأسيس وطننا و نحن نجد بأن الحكم و المناصب الكبيرة في وطننا يترأسها فقط العرب و طبعا هذا الأمر لا يعتبر من الأمور التي تتبناها الدول الديمقراطية أو الدول التي تسعى لتطور العملية الديمقراطية ، أعراق و ديانات عديدة يحتضنها وطننا لم تحصل على مدار تاريخ تأسيسه على منصب و لو بسيط في الدولة العراقية و غيبت الشرائح المتنوعة من وطننا رغم أن هذه الشرائح قدمت الكثير لوطننا و شعبنا و هم ليسوا مواطنين عراقيين من الدرجة الثانية بل هم مواطنين عراقيين كاملين تميزوا بتاريخهم الوطني المشرف و المشرق و الآن نحن نمر بمراحل تسعى و تركز لترسيخ العمل الديمقراطي في كل إرجاء العراق و المعادلة القديمة التي كانت تفرض بأن يكون العرب هم الحاكمين و أصحاب القرار في العراق يجب أن تلغى و أنا هنا لا أسعى لتغييب العرب ولا أن أضعف من مشاركتهم المهمة في بناء العراق بل أنا أدعو لمشاركة كافة العراقيين كالأكراد و التركمان و اليزيديين و الشبك و الأشوريين و باقي التنويعات الجميلة الموجودة في وطننا في صنع القرار و اتخاذ القرارات و على الحكومة القادمة أن يكون نصفها متكون من الأعراق و الديانات المختلفة لأن الدول الديمقراطية لا تغيب جزء من شعبها من المشاركة بخدمة و بناء بلدها و التجارب القديمة لا نريد تكررها و يجب علينا أن نتعلم منها لكي تفيدنا ببناء مستقبل أفضل لنا و للأجيال القادمة و أن يزهو وطننا بالحرية و الديمقراطية بعد سنوات الحرمان التي عاشها من دون أن يعرف أو يطلع على أي تجربة متعلقة بهذا الأمر
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة إعادة بناء العراق متى تنتهي؟
- ضحايا الإرهاب و الإجرام
- دعايات انتخابية غير واقعية
- الماضي و الحاضر و حقوق المسيحيين و اليزيديين
- اختلفت المسميات و لكن المأساة مستمرة
- الشرطة ضحايا الإرهاب المنظم
- انتخابات أم حرب
- أسلحة قتل العراقيين من أين تأتي
- أموال النفط العراقية و أموال النفط الخليجية
- استثمروا و نموا الفرد العراقي
- لا سنة ولا شيعة
- حكومتنا وعود و دعوات للانتظار
- الحكم الإرهابي في الموصل
- لماذا رفض فكرة المناطق الأمنية
- لقد عاد الصداميون
- حقوق المواطنة الأمر المطلوب في العراق
- لنوقف صوت الرصاص و لنبني العراق
- الخطة القذرة لاستهداف الكوادر العراقية
- ذبح الديانات بسكين الإرهابيين في العراق
- بعد كل هذا نسمع كلمة تحرير


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم