حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 11:45
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
عقد لتلك الشركة ،و عقد لتاجر معين، و دخول مشارك جديد في إعادة بناء مشروع معين ، هذه هي التصريحات و الأخبار التي نسمعها ولم نجدها على الواقع لأن أكثرية عقود إعادة البناء لم تكتمل فشركات أجنبية اضطرت للخروج من العراق بسبب الوضع الأمني الغير مستقر ، و شركات أخرى عديدة خرجت هي أيضا بعد تعرض جزء من كوادرها للخطف أو القتل على يد الجماعات الإرهابية و أجبرت على الخروج من وطننا ، و بقي الآن وطننا من دون عمليات إعادة بناء و تعمير و البنية التحتية لوطننا منهارة بسبب الظروف المحزنة التي مرت على وطننا و لست بحاجة لكي أذكرها للقارئ و أعتقد أن الحل هو بيدنا نحن العراقيين فلماذا نلجئ و نستعين بالشركات و المؤسسات المختلفة و ندفع لها أموال طائلة و نحن بمقدورنا فعل كافة هذا المشاريع بكوادرنا القوية و المتعلمة و التي تعاني من البطالة و إذا كانت الحكومة العراقية تريد إعادة بناء و تعمير العراق و فعليها بعمل مؤسسة حكومية شاملة متخصصة ببناء و تعمير العراق و تحتوي على كوادر علمية و مهنية وهي تخطط و تنفذ المشاريع و كنا في السابق نسمع عن تأسيس وزارة إعادة بناء و تعمير العراق و لكن يبدو أن هذه الفكرة لم تتحقق و لم تنفذ ولا أعرف السبب رغم أن هذه تأسيس و بدأ عمل هذه هكذا وزارة سوف يعيد إعادة بناء و تعمير العراق و ينهي ولو بجزء بسيط من مشكلة البطالة و يقلل التكاليف المخيفة التي تدفع للمؤسسات و الشركات الأجنبية التي تأتي للعمل في وطننا ولا تنجز عملها بدقة أو تهرب من بلدنا بسبب الأوضاع المحيطة و الغير مستقرة فلذلك مشكلة إعادة و تعمير العراق مشكلة أساسية و يعاني منها المواطن العراقي بشدة حيث التيار الكهربائي متقطع و شبكة المياه قديمة للغاية و المنظر المعماري للعراق يظهر وطننا كأنها دولة لم تشهد عملية بناء و تعمير لمدة طويلة فإلى متى تستمر معاناتنا ولا نجد أي تطورات سوى في ظهور الأخبار التي تعدنا بالتحسن و الانتظار لحل هذه المشكلة أو تلك
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟