أسلحة قتل العراقيين من أين تأتي

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تقوم الجهات الأمنية العراقية بعدة حملات لجمع الأسلحة و مع نجاح هذه الحملات إلا أنه ما زال هناك أسلحة كثيرة يملكه أعداء العراق من الإرهابيين و أعوان النظام السابق و قد لا أكون مبالغ أن الآن في العراق هناك الآلاف من الأطنان من الأسلحة المخبئ في عدة أماكن حيث أن أعوان النظام السابق قاموا بإخفاء كميات من الأسلحة في المناطق الزراعية و بعض المناطق الصحراوية في وطننا و دائما عندما تقوم الجهات الأمنية العراقية بإلقاء القبض على عدد من المجرمين تجدهم يملكون مختلف أنواع الأسلحة التي وجدوها في أماكن عديدة و كذلك لا نستطيع أن نخفي حقيقة مهمة قام بفعلها النظام السابق و هي أن النظام السابق قام بفتح مراكز توزيع للسلاح مجانا لكل شخص يتطوع في بداية الحرب و هذا الأمر استفاد منه عدد كبير من المجرمين الذي أخرجهم النظام في قرار عفو أصدره و كذلك أعوان النظام السابق الذين هربوا إلى خارج العراق يقومون بالاتصال الدائم مع أتباعهم و يخبرونهم عن مكان الأسلحة لكي يحصلوا عليها و يستخدمونها بقتل العراقيين و بالتحديد أفراد الشرطة العراقية الذي يعملون من أجل فرض الأمن في وطننا و كذلك الشخصيات الأكاديمية المهمة في وطننا من أطباء و مهندسين كبار و لذلك فأن الحل لإيقاف تسليح هذه الجماعات الإرهابية هو بأن يتم إلقاء القبض على أعوان النظام السابق و استجوابهم لكي يعترفوا بمكان إخفاء الأسلحة و نساهم في إيقاف مسلسل القتل و العنف المستمر في وطننا الذي يقع بسببه ضحايا كثر للغاية و بشكل يومي
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل