حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1095 - 2005 / 1 / 31 - 11:06
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر
منظر في غاية الحزن و أنا أنظر لنهرينا و البقع النفطية تطفو
فوقه فلقد قام الإرهابيين أعداء العراق بتفجير أنابيب نقل النفط
و توجيهها إلى نهرينا و بذلك تستمر أزمة قلة المشتقات النفطية و كذلك
تتفاقم مشكلة تلوث مياه نهرينا أن أعداء العراق منذ سقوط
رمزهم النظام السابق و هم يسعون و بكل جهدهم لكي يضايقوا و يتعبوا
المواطن العراقي في حياته اليومية و طبعا كل إنسان يحتاج للماء
و كذلك مشتقات النفط لكي تستمر حياته لأن الماء و المشتقات النفطية
عنصرين لاستمرار الحياة و استمرار العمل لعدة مؤسسات في أي مكان
في العالم و ذلك نجد أتباع الإرهاب و أتباع النظام السابق يركزون ضربتهم
القذرة للدوائر التابعة لهذين المجالين لخلق حالة غاضبة في صفوف
المواطنين و لكن العراقيين دائما هم متفتحين و صورة الأحداث واضحة أمامهم
فهم يدركون بأن أكثرية مشاكل شعبنا العزيز بسبب قوى الإرهاب
و القوى التابعة للنظام السابق و التي تريد فعل أي شيء لكي
تعود للحكم و التسلط و التحكم بشعبنا و لكن الماضي لن يعود و كل
عراقي يدرك بأن مهم واجهته من مشاكل فأنه سوف يبقى
صامد و سوف يعمل لكي يحل أي مشكلة تواجهه و سوف يستمر
في صراعه من أجل تحقيق العدالة و الديمقراطية و السلام و قوى الإرهاب سوف
يأتي لها يوم و تستلم و تركع أمام عظمة و قوة شعبنا الذي
وقف بوجه النظام السابق لمدة طويلة و سوف يستمر بالوقوف بوجه
أي قوة شريرة تفرض نفسها على أرض العراق و رغما عن
قوى الإرهاب سوف نستمر و سوف يبقى العراق رمزا للعطاء و الخير
و أما قوى الإرهاب فأنها لن تستطيع أن تهرب من غضب
شعبنا الذي سوف يلاحقها حتى يلقى القبض عليها و ينزل عليها
أشد العقاب جراء ما اقترفته من أفعال
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟