أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - نريد الاستقرار في وطننا














المزيد.....

نريد الاستقرار في وطننا


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 07:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أعرف أن كان وطننا عاش فترة مستقرة منذ تأسيسه حيث
التغيرات و المصائب تتوجه نحوه فالاحتلال البريطاني و من ثم النظام الملكي
الذي يعتبر نظام معتدل و مستقر بعض الشيء عاش فيه وطننا
مرحلة نسبية من الاستقرار و الهدوء و بعدها أطيح بالنظام الملكي ليتحول
وطننا إلى المرحلة الجمهورية و بعدها جاء النظام الصدامي المجرم و فترة
الاحتلال و مجلس الحكم و الحكومة المؤقتة و الآن الحكومة القادمة و ما شهده المجتمع
العراقي هو التدهور و سوء الحياة من أتعس إلى أتعس فإلى
متى نبقى هكذا و نبقى دائما محصورين بمرحلة حرجة لننتقل إلى
مرحلة حرجة أصعب و أقسى من السابقة لقد مر على وطننا
أزمات مخيفة و مرعبة و بغاية القسوة و ما مر على شعبنا لم يمر
على أي شعب في العالم بأكمله و كل ما كان يطمح به
شعبنا و وطننا كلمة واحدة فقط وهي الاستقرار و العيش كبقية شعوب
العالم في وطنه فشعبنا لا يطمح لملأ جيوبه بالمبالغ الضخمة و السيارات الجديدة
و البيوت العملاقة كل ما يريده شعبنا هو الاستقرار و الهدوء فصوت الرصاص
و ضربات الصواريخ لم تنقطع يوم في وطننا و نهر الدم جاري
وهو يعتبر نهر ثالث في العراق كنهري دجلة و الفرات و الآن
نحن نمر بمرحلة جديدة و أتمنى أن تكون جيدة و ناجحة و أوجه
جملة قصيرة لكل فرد عراقي دعونا نعيش و ننعم بالاستقرار و أن
كان ليس لنا فلأبنائنا فنحن لا نطمح أن نعيشهم بمثل الظروف
القاسية التي مرت بنا ومن يريد و يطالب بعودة الماضي فعليه
أن يحكم عقله و ضميره فالسنوات السابقة التي مرت على شعبنا
كانت سنوات غاية في السواد و الآن نريد ترك هذه الصفحة
المليئة بالأحزان و الانتقال إلى صفحة أخرى من دون حروب ولا قتل
و لا استغلال ولا استعباد
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين
- الانتقاد...إلى متى نخاف منه
- رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر
- لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم
- مشكلة إعادة بناء العراق متى تنتهي؟
- ضحايا الإرهاب و الإجرام
- دعايات انتخابية غير واقعية
- الماضي و الحاضر و حقوق المسيحيين و اليزيديين
- اختلفت المسميات و لكن المأساة مستمرة
- الشرطة ضحايا الإرهاب المنظم
- انتخابات أم حرب
- أسلحة قتل العراقيين من أين تأتي
- أموال النفط العراقية و أموال النفط الخليجية
- استثمروا و نموا الفرد العراقي
- لا سنة ولا شيعة
- حكومتنا وعود و دعوات للانتظار
- الحكم الإرهابي في الموصل
- لماذا رفض فكرة المناطق الأمنية
- لقد عاد الصداميون
- حقوق المواطنة الأمر المطلوب في العراق


المزيد.....




- كأنها موجة بيضاء تخرج من البحر..شاهد السُحب -تغمر- قمة جبل ف ...
- متحدث باسم المفوضية الأوروبية: طائرة فون دير لاين تعرضت لتشو ...
- زيارة عمرو دياب لرئيس الحكومة اللبنانية تثير التعليقات بسبب ...
- الحوثيون يشيّعون الرهوي ووزراء آخرين في الحكومة بعد مقتلهم ف ...
- أزمة دبلوماسية .. لندن تغلق سفارتها في القاهرة مؤقتا
- إسرائيل تؤكد مقتل أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح ...
- أكثر من 800 قتيل وآلاف المصابين في زلزال ضرب شرق أفغانستان
- الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد
- مريم المعتمد عالمة فلك مغربية أشرفت على اكتشاف -قمر صغير-
- فيديو.. مبادرات فردية وأهلية لإحياء حدائق وشوارع خرّبها الاح ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - نريد الاستقرار في وطننا