أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن














المزيد.....

أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن
تذكر إحدى الإحصائيات التي قامت بنشرها صحيفة عراقي أسبوعية بأن
في وطننا هناك ما يقارب أكثر من أربعمائة مؤسسة مستقلة سجلت
تحت مسمى مؤسسة مجتمع مدني و هذا شيء يدعو للفرحة حيث
أن هذه المؤسسات تتكاثر بسرعة بالغة في وطننا و هذا دليل
على أن شعبنا يسير نحو التطور و التقدم رغم المدة القصيرة
من فترة عملها في وطننا و التعريف بمصطلح مؤسسات المجتمع المدني
هي المؤسسات ذات التوجهات المختلفة و البعيدة كل البعد عن السيطرة
الحكومية بكل شيء و التي تختص بالأمور السياسية و الثقافية و الاقتصادية و البيئية
فقط و هناك طبعا مؤسسات مجتمع مدني تختص في الكثير من
المجالات و لكن لم أجد في بلدنا منها و الآن نأتي لبحثنا
عن موضوع مؤسسات المجتمع المدني وما هي فائدته لمجتمعنا و وطننا
أولا فائدة مؤسسات المجتمع المدني أنها تخلق كيانات ذات تفكير
أو هدف معين فعلى سبيل المثال مؤسسة ثقافية تر بأن عليها
بأن تقوم بطباعة و توزيع الكتب الثقافية مجانا للشعب و هناك مؤسسة
أخرى ترفض هذه الفكرة و تدعو لفكرة أخرى و بهذه نكون قد
خلقنا جو من الحوار و النقاش بشأن المواضيع المختلفة و اهتممنا بركن
مهم من العمل السياسي و الديمقراطي وهو طرح الآراء و فتح المجال
للجميع لكي يقدموا أفكارهم و انتقاداتهم و تطلعاتهم و بهذا نكون قد جمعنا
مجموعة كبيرة من الأفكار و المقترحات و هذا سوف يساهم في نجاح
أو تطوير أي عمل نقوم به و إرضاء أغلبية واسعة عنها
لأن أغلبية كبيرة شاركت بما لديها لإنجاح عملها وفق اتفاق
الأفكار و الآراء و الآن نأتي للأمر الثاني وهو المساهمة ببناء العراق
حيث كنا نعتمد على المؤسسات الحكومية أو الخاصة لعمل أي مشروع
و لكن الآن مؤسسات المجتمع المدني تقوم هي بنفسها بعمل أي
مشروع و على نفقتها الخاصة و بهذا نخفف العبء من على الجهات
الحكومية و كذلك نساهم في تطوير المؤسسات الخاصة التي سوف تدفع
مؤسسات المجتمع المدني المبالغ المالية لها لكي تنجز أي مشروع
و الأمر الثالث و الأخير هو بأن مؤسسات المجتمع المدني تفتح الباب
للجميع لكي يشاركوا ببناء العراق كل واحد على حسب اختصاصه
و خبرته العملية حيث كنا في السابق ننتظر أن نقدم طلب
للجهة الحكومية و من ثم دراسته و بعدها يستغرب النظام السابق من
هدف إقامة المشروع حيث كان النظام السابق يمنع حتى المواطن
من تأدية أي عمل من أجل شعبه و وطنه و كان يضع
عليه تهم بحجة أنه يسعى لتكوين تنظيم سياسي أو يسعى لأمر
تخريبي و تهم عديدة جدا و لكن الآن تغير الوضع و بإمكان أي
عراقي أن يدخل بأي مؤسسة مجتمع مدني تناسبهم و يطرح أفكاره
و مقترحاته و يبدأ بشكل فعلي بتنفيذ مشاريعه فلذلك دعمنا و مساهمتنا بمشاريع
مؤسسات المجتمع المدني يعتبر أمر مهم و ضروري للغاية لأنها مشاريعها
تخدم المواطن و ليس هدف هذه المشاريع الربح المادي بل لأهدف
أهم و أعظم و هو بناء العراق و تطويره و هذا هدف راقي و سامي
يجب أن نسعى جميعنا من أجله و في النهاية هذه المشاريع
تكون لنا و لأبنائنا من بعدنا فلنعمل من أجل الغد و من
أجل الأجيال القادم فحينما تتكاتف أيدينا نستطيع تحقيق الكثير و وطننا
أتعبته الحروب و قد حان الوقت لكي نعيد بناء ما دمر و تهدم



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
- تحية للشعب الكردي الوفي
- نريد الاستقرار في وطننا
- لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين
- الانتقاد...إلى متى نخاف منه
- رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر
- لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم
- مشكلة إعادة بناء العراق متى تنتهي؟
- ضحايا الإرهاب و الإجرام
- دعايات انتخابية غير واقعية
- الماضي و الحاضر و حقوق المسيحيين و اليزيديين
- اختلفت المسميات و لكن المأساة مستمرة
- الشرطة ضحايا الإرهاب المنظم
- انتخابات أم حرب
- أسلحة قتل العراقيين من أين تأتي
- أموال النفط العراقية و أموال النفط الخليجية


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن