أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسين علي غالب - الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات














المزيد.....

الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 05:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات
تم تطبيق فكرة الخصخصة في سنوات السبعينات في دول عديدة
حيث تم تقديم عدة مؤسسات حكومية مختلفة للقطاع الخاص لكي
تديرها و تحصل على أرباحه و لكن مبدأ الخصخصة أختلف و تم وضع
تغييرات مختلفة له في عصرنا الحديث و أصبحت الخصخصة تتم للوزارات
الخدمية كوزارة المياه و الاتصالات و وزارات أخرى مختلفة و الآن في وطننا
أصبحت مسألة الخدمات مسألة يعاني منها كل فرد و الخصخصة أحد
الحلول لهذه المسألة العويصة حيث عندما تتم خصخصة وزارة الكهرباء
فأن الشركة أو الجهة التي تحصل على الوزارة و تديرها سوف
تضطر لتقديم أفضل الخدمات و الجهود للفرد العراقي لأن هذا الأمر
سوف يشجع المواطن للتمسك بالجهة التي تدير الوزارة المخصخصة لأنها
تقدم له خدمة لم يكن يحصل عليها بالسابق من ناحية
الجودة و الاستمرارية و كذلك عندما يتم خصخصة وزارة معينة فأن الجهة
التي سوف تدير الوزارة سوف تستوعب عدد كبير من العاملين
لكي تعالج العيوب الموجودة في الوزارة و تقدم خدمات أفضل للمواطن
بأسرع وقت ممكن و الأمر الأخر الذي يجب أن نذكره بأن
فكرة الخصخصة عند عدد كبير من الأفراد هي بأن الوزارة
أو الوزارة تعرض للبيع بمعنى أدق و هذا خطاء فادح و ليس
توضيح شمولي لفكرة الخصخصة و تطبيقاتها المختلفة ففي دول عديدة هناك
وزارات تم خصخصتها و لكن الدولة تضع شروط و معايير معينة للجهة
التي تدير الوزارة ولا يمكن للجهة أن تدير ظهرها لهذه الشروط و
المعايير فلذلك علينا أن ننظر تمعن لفكرة الخصخصة لأنها بنظري
و بنظر عدد كبير من العراقيين حل سريع و سهل لمعالجة سوء
الخدمات و استيعاب عدد العاطلين الضخم في وطننا
حسين علي غالب- إقليم كردستان المستقل
[email protected]
http://nakeal.myfreebb.com







#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو الوجه الاقتصادي للعراق
- لماذا لا نتعلم من أخطاءنا
- أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا
- الطريق إلى الثورة الرقمية
- من قال أن العراق تحرر فهو خاطئ
- الفيدرالية و ارتباطها بالخدمات و إعادة الاعمار
- رفض الإرهاب يجب أن يكون رفض شمولي
- كل العراقيين هم من الشريحة العمالية
- التلوث في الهواء في العراق الأسباب و المضاعفات
- دولة قانون و حريات
- عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة
- التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
- ماذا خبئنا للمستقبل
- أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن
- العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
- تحية للشعب الكردي الوفي


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسين علي غالب - الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات