أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا














المزيد.....

أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا
يجمع كل يوم عدد من أبناء وطننا بأن سبب كل
المصائب الواقعة على وطننا تأتي بسبب أمرين لا ثالث لهما و هما
الإرهاب و أفعاله و الفساد المستشري بكل أنواعه داخل جسد وطننا و على
الخصوص في المناطق الحساسة في كيان الدولة فالإرهاب زرع الخوف
و الذعر و اختطف الابتسامة من على وجه العراقيين و أصبح المشهد العراقي
اليومي هو معرفة عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الأفعال الإرهابية
التي تزداد و بشكل يومي و علني و تأخذ أوجه مختلفة من ناحية
التخريب و الدمار فلا توجد منطقة حتى ولو كانت صغيرة و يسكنها
عدد قليل من الأفراد إلا و تأذت من الإرهابيين و أفعالهم الوحشية
و العراق يشهد حربا شرسة لا يمكننا أن نخفي ملامحها مع القوى
الإرهابية التي تريد فرض نفسها على المجتمع العراقي كما يحدث
الآن في بعض المدن و المناطق العراقية التي يتواجد بها الإرهابيين
و يتحكمون بأبناء وطننا و أعلنوا أنفسهم حكاما أو مصطلح أخر أصبح
دارج و بكثرة و هي كلمة - أمير - و هذه الكلمة تطلقها الجماعات الإرهابية
على الشخص الذي قتل عدد كبير من الأبرياء و قام بعمليات
خطف و اغتصاب و قتل لأفراد الشرطة و الجيش أي بمعنى أدق وحش
لا يملك في قلبه أي ذرة من الرحمة و الإنسانية و يفعل أي
شيء ما دام الأمر في النهاية يصب لصالحه فهذا هو الأمر
الأول الذي يقاسي منه العراقيين كافة و الأمر الثاني هو الفساد
المستشري في دوائر الدولة الصغيرة منها و الكبيرة فكل يوم يخرج
لنا أحد الوزراء و بدل أن يعلن لنا عن إنجازات أو نجاحات
أو مشاريع قامت بها وزارته يظهر لنا الوزير ليعلن عن
عمليات النصب و الاختلاس و السرقات التي حدثت في وزارته و بأن الفساد
أصبح متحكما بها و أن المنح و الهبات و الديون التي حصلنا عليها
من أجل عملية إعمار العراق و إعادة بناء وطننا ذهبت في
جيوب المختلسين و اختفت بلمح البصر و لم نستفيد منها بشيء فلو
ركزنا جميعنا على هذين الأمرين و قمنا بانتزاعهما بالقوة من جسد
العراق لكن وطننا و شعبنا بأحسن حال و لكنت بقيت المشاكل العالقة و
التي نعاني منها أخذت طريقها للحل



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى الثورة الرقمية
- من قال أن العراق تحرر فهو خاطئ
- الفيدرالية و ارتباطها بالخدمات و إعادة الاعمار
- رفض الإرهاب يجب أن يكون رفض شمولي
- كل العراقيين هم من الشريحة العمالية
- التلوث في الهواء في العراق الأسباب و المضاعفات
- دولة قانون و حريات
- عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة
- التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
- ماذا خبئنا للمستقبل
- أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن
- العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
- تحية للشعب الكردي الوفي
- نريد الاستقرار في وطننا
- لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين
- الانتقاد...إلى متى نخاف منه


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - أمرين لا ثالث لهما هما سبب كل مصائبنا