أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الجامعة العربية لتصالح شعبنا ثم تصلح بيننا














المزيد.....

الجامعة العربية لتصالح شعبنا ثم تصلح بيننا


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت الجامعة العربية بأنها تسعى للتدخل بالشأن العراقي بكل تفاصيله و بأن تقوم بإعلان مؤتمر مصالحة وطنية شاملة و أنا أشكر الجامعة العربية على هذا الجهد و لكن إلا يجب أن تتصالح الجامعة العربية مع الشعب العراقي و تطلب الاعتذار منه على ما قامت به حيث أن الجامعة العربية كانت دوما عوننا لنظام صدام حسين ضد شعبنا و كانت تدعم النظام الصدامي بكل ما تملكه من قوة و تأثير فما أكثر المجازر و المآسي التي حدثت في العراق و الجامعة العربية صامتة و لا تقوم بفعل أي شيء من أجل شعبنا المسكين حتى و لو قامت بإصدار بيان رفض و إدانة على هذه الأفعال حتى بعد سقوط النظام السابق توقع شعبنا و النخب السياسية في أن تغير الجامعة العربية من مسارها القديم و أن تفتح صفحة جديدة من شعبنا و لكن العكس هو الصحيح و بتنا نشاهد بيانات و تصريحات جارحة للغاية و اتهامات لا تعد ولا تحصى و الآن تأتي الجامعة العربية لتقيم مؤتمر مصالحة وطنية أو ليس الأفضل لها أن تتصالح مع شعبنا و تحاول و لو بجهد بسيط أن تغير من صورتها أمام الشعب العراقي أن الجامعة العربية كانت عوننا لصدام حسين و نظامه ضد شعبه و عندما كانت المعارضة العراقية النشيطة تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر مع الجامعة العربية لتطلب منها العون و المساعدة كان جواب الجامعة العربية هو بأنها لا ترغب بالتدخل بالشأن الداخلي العراقي و كذلك تجارب كثيرة أثبتت انحياز الجامعة العربية بالكامل لنظام صدام حسين و أكبر مثال و نموذج هو بأن المسؤولين الكويتيين عندما تم احتلال وطنهم و شعبهم و ذهبوا للجامعة العربية لم يحصلوا على أي شيء يذكر و لكن عندما ذهبوا لمنظمة الأمم المتحدة استطاعوا أن يحصلوا على حريتهم من قبضة صدام حسين و نظامه فلذلك من يلجأ للجامعة العربية التي وصفها أغلبية السياسيين بالعالم بالجامعة الكسيحة فلن يحصل على شيء و كذلك لتكسب الجامعة العربية رضى و اعتذار العراقيين ثم تنطلق لم تسعى إليه








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب الإرهاب ثلاث معاقين أسبوعيا
- الجمعية الوطنية تجربة جديدة
- دفتر القصص- قصة للنشر
- فاجعة إعادة حزب البعث للساحة العراقية
- ليس العراق هو وحده الذي أصبح فيدراليا
- شروط نجاح دور القطاع الخاص في العراق
- البطالة..إحصائيات مغلوطة و سياسات عاجزة
- البندقية - قصة قصيرة
- علبة سجائر - قصة قصيرة
- لا تضيعوا جهدكم و وقتكم مع البعثيين
- الحدود ليست معبرا لدخول الإرهابيين فقط
- الجهات العراقية و معادلة التغيير
- التهديد أسلوب الضعفاء
- أهم شيء لمعالجة المشكلة هو الاعتراف بها
- المرض الخبيث - قصة قصيرة
- القضاء على الإرهاب في العراق مسألة دولية
- الدستور ليس كتابا سماويا
- أفكار يجب أن تمحى
- الخصخصة حل متواضع لسوء الخدمات
- ما هو الوجه الاقتصادي للعراق


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الجامعة العربية لتصالح شعبنا ثم تصلح بيننا