أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - مَن سرَقَ الألف المليار؟














المزيد.....

مَن سرَقَ الألف المليار؟


حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


لو كانَ السارِق هولاكو
لاتهموا المغول التتار
ولكن مَنْ سَرق الثروة
مِن نفس أهلِ الدار
فلاعتب على لصوص اللّيل
مادام مَنْ فعلها لصوص النَهار

فكيف يُسنَد وطني الجريح
وقد سكنهُ السماسرة؟
يريدونَ بعثرة أشلائِه
لينعموا بالدولار
خسِئ الذينَ لاشرف لهم
فَهُم ليسوا لصوصاً فحسبْ
بل كفّار
سرَقوهُ وهوَ يحتضرُ
أيسرَقُ مَنْ في احتضار؟
ياللعار

سالَ دمُ أهلي
على أرضي الطاهِرة
وأهلهم في بلاد الغربِ
لاذوا بالفرار
ياللعار

وفي كل يوم يُقتل
مئات العراقيين
في الأزقة والشوارع
ويُهجَّر الآلاف
ويدّعون إنه
على الطاغية انتِصار
فإن سُعِّر النفط بقيمة
هُدِرتْ دماءُ العراقيين
بدون أسعار
ياللعار


ستوكهولم
28.8.2015



#حذام_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيّاكم ياشعب بلادي
- وين تروح منّه
- انهض ياعراقي
- لمْ تمُت ماجدة
- عيد الربيع
- أجملُ صورَةٍ
- أهديتُها لطبيبتي رانيا
- لادين للإرهاب
- وسيم بغداد
- محبوب العرب
- بغداد وإِن فارقتكِ عيني
- أعيدوني الى وطني
- يابلاد العرب
- قيَّم الرَگّاع من ساسة هَلي
- لتصدگ بخاين مرَّه باعك
- سلاماً ياعراقُ
- عتب الى عراقي
- (تباً للإرهاب )
- كرسي الحاكم
- حيّو وياي هاذَ نايبنه السبع


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الحداد - مَن سرَقَ الألف المليار؟