حيّاكم ياشعب بلادي

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 16:15
المحور: الادب والفن
    

تضامناً مع أبناء شعبنا العراقي الأبي في تظاهراته اليوم ضد الظلم والفساد



حيّاكم ياشعب بلادي
حيّا الله أبطال الساحات

حطْ ايدي بأيدك ومشينه
نرفع أعلامك رايات

أمْشِي نحاسب كلْ مقصّر
والبايگ منّه الثروات

سنين سنين ومرّت ْ بينه
ماشفْنه كل اصلاحات

شفنه أيْتام وأرامل
نابتهم بس اللوعات

وشفنه فقر وذل وجوع
أبْـوَطَن كلَّه خيرات

شفنه الدم الغرَّگ گاعي
والذبح عالهويّات

چم حسين الهدرو دمَّه
وچم عمر أبگاعي مات

شفنه نقمتهم عالوَطن
وتَكفير لكل لديانات

والمو مسلم هَم ماسلم
ذبحوه مثل ذبح الشاة

وانباع كل مَجده المضَه
وانباعن الماجدات

ونوّابي كل همهم لَفطْ
عبّو البنوگ حسابات

أوحصَّتنه من كل النفط
بس عبوات وتفجيرات

حَرْ الصيف ويسمط بينَه
ويدرون الماعدهم ذات

وچم مرّه تضاهرنَه وصحنَه
ردنَه يوفرون الخدمات

ماسمعونه ولا عبرونه
وماحسو هذي المعاناة

بثوب الدين تغَطّه الرّاعي
ونعَرْفه عدَّه حسابات

حسباله مانكشف چذبه
بساعة نطَيّرْ العْمامات

مو أحنه أولاد الملحة
وأحنه من أعرق حضارات

خل ننهض يلَّه نحاسبهم
الردّونه العَهد الظلمات

حيّاكم ياشعب بلادي
حيّا الله أبطال الساحات




ستوكهولم
21.8.2015

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات