أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - ديك ينتصب وسط دولة دجاج خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش الدستور














المزيد.....

ديك ينتصب وسط دولة دجاج خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش الدستور


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ديك ينتصب وسط دولة دجاج
خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش الدستور


محمد اللامي
هيثم إشغاتي.. مفوض شرطة، عمل سمسارا للاميركان، بالمعنى الذي أربأ بنفسي عن لفظه، ولم يترفع هو عن حصد نجاسة مال مهين، سفح لأجله نقطة حياء لن تستعاد؛ فالبكارة لا تفض مرتين.. إلا بخدع طبية غير أصيلة.
وظف المال في محو الصفة التي نتحرج من لفظها؛ إذ أحاط نفسه بـ (خضراء الدمن) متعرفا الى القائمة السنية، التي تضم (الكربولي اخوان.. أحمد وجمال ومحمد).
ولأن كل (قواد) لـ (القواد) نسيب؛ أضفى الكرابلة قوة على شخص ذاك الـ... مفوض، وتقمص هو الدور الجديد؛ ظنا منه أن الجاه العريض يطهر وساخته!
راح يتوسط في المصالحة الوطنية، بين الشيعه والسنه وغيرهما؛ أوان رئاسة نوري المالكي، لمجلس الوزراء؛ مستغلا الوقت المتبقي من نهايات ولايته الثانية والأخيرة، في التحرك، مدعيا قدرته على ضمان ولاية ثالثة له، حد القول: "انت لاتهتم.. الولاية الثالثة لك.. وانا مرتب بين سليم الجبوري والقوى الاخرى" يقصد الكرابلة والملا وغيرهما، ذاهبا للجبوري، بالكلام نفسه.. واعدا بما لا يملك سبيلا إليه، قائلا: "انت رئيس مجلس النواب".
وهنا يذكرني بمفترشي الأرصفة.. تحت صهد شمس الصيف وقرس برد الشتاء؛ يبيعون خرز الرزق! في حين الأولى ان يوفروا على أنفسهم الحر والبرد ويسترزقون هم بها، بدلا من بيعها خردة!؟

فتيل عتب متقد
أشتعل فتيل الحرب.. ضروسا، ليلة عاتب وفد من حزب المالكي، يلومونه لثقته برجل فاقد الأهلية الإجتماعية، متسائلين بإستهجان: "كيف تثق بهذا الشخص؟ ومن هو هيثم إشغاتي؟ الذي كان يسكن في تكريت.. والده يعمل هناك، وهو شرطي في إستخبارات النظام السابق، محدث نعمة شوهاء، نزلت عليه ثمنا لفعل مشين، بين ليلة وضحاها؛ جعلته متمكنا من قدر الشعب.. يقرر مصير العراق! كيف ترتضي ذلك".
"والله يشهد ان المنافقين لكاذبون".

نبرة مالكية لهفى
لا أعرف بماذا أجاب المالكي على لهفة أعضاء حزبه، المستنكرين تعامله مع إشغاتي، لكنني أعلم ان هذا الذي (أنبر) المالكيين، يتحكم الان بشؤون وزراة التربية.. يأمر الوزير وينهى الوكيل وينكل بالمدير العام ويوبخ الموظفين!
من أين إكتسب تلك الصلاحيات، وتحت أي تكييف قانوني؟ بدليل الصفقة التي تمت قبل اشهر بين الوزراة ومجموعه (الخياط) مقابل تلقيه (4000000 -$-) أربعة ملايين دولار، كدفعه اولى.
وفي دليل ثانٍ على أن شغاتي قابض على (التربية) من (خصيتيها) أنه أجبر محمد اقبال.. وزير التربيه، على قطع سفرته، والرجوع الى ديوان الوزراة؛ لتوقيع صك لمجموعة الخياط، وهو يعتذر متأسفا لإشغاتي، يردد بالحرف الواحد: "آني آسف" موقعا الصك بكل ممنونية و"تتدلل"!
هذه المعلومة وردت من مصدر مطلع في مكتب إقبال شخصيا.
اليوم شغاتي مسيطر على د. سليم الجبوري.. رئيس مجلس النواب، واتحدى سليم ان يقول: "لا".. إنه يعمل بإمرة إشغاتي، وإثنان من إخوته يعملان مستشارين لديه.. هل هذا كذب ام حقيقة؟ أتمنى على المرجعية الرشيدة والشعب والحكومة التأكد محققة بما أقول.

عودا على بدء
قبل انتهاء دورة المالكي بسنة، وقعت عقود استثمار، ذات أرباح خيالية، لصالح إشغاتي، ما زالت أصولها موجودة في أدراج ورفوف وزارات الدولة، منها: أراضٍ في اهم المواقع ببغداد، كما يحمل هيثم اشغاتي واولاده، جوازات سفر دبلوماسيه وجنسية أمريكية.. أتحدى الدوله ان تقول: "لا".

سمل العيون
ماذا يمسك إشغاتي على المسؤولين، يبتزهم به؛ كي يقبلوا ان يطوح بهم، مثل (فرارات) الأطفال، كما لو أنه (كاسر) عيونهم، إذ يتضاءلون أمامه، برغم مهابة السلطة، التي يتمتعون بها دستوريا.. فهل يعلو إشغاتي على الدولة والدستور!؟ بكسره عيون المسؤولين؟ كيف ولماذا يجول صائلا، كما لو أن وزارات الدولة وثروات الشعب، طاولة (دومينو) يلعب بأحجارها ساخرا من إصلاحات وهمية يتحدثون عنها، وواقع الحال يستهزئ:- "أية أصلاحات تلك التي تسعون لها بوجود أناس كمثل إشغاتي، يحيلون الباطل حقا يكتسب مشروعيته من منفعتهم الشخصية، في ظل غطاء يلتحفونه.. يقوى بضعف المسؤولين أمام سر يلوح به إشغاتي؛ فيركعون مطأطئين الرؤوس وأدبارهم للأعلى، بينما هيثم واقف ينتصب كالديك وسط دولة دجاج.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينجو من يستحق النجاة الجبوري يتلقى تعليماته من البزاز
- تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!
- سلم وإستلم م. ه العبادي بديلا عن ابي رحاب المالكي
- بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية
- الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - ديك ينتصب وسط دولة دجاج خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش الدستور