أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - يومنا يبتدئ منذ الامس














المزيد.....

يومنا يبتدئ منذ الامس


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يومنا يبتدئ منذ الامس
حين غرز المالكي زوجين في ضلع الدولة

• طارق نجم وزوجته أزهار يختاران نفسيهما ويفسدان بأموال الدولة

تبتدئ قصة ثلاثين مليون عراقي، مع شخصين إثنين، يستنزفان المال العام؛ يوم غرسهما رئيس الوزراء نوري المالكي، في مكتبه، هرش نابت ينمو، ينشر سمه.. المالكي أمسك بالمذراة، ينثرهما مع الريح، يزكمان أنف النزاهة، في بلد بات يخلو منها؛ جراس ساسة، لا يعنون بغير أرصدتهم...
رجل وإمرأته، فرضهم السابق، في مكتب اللاحق، وما زالوا يديرون مكتب د. حيدر العبادي.. رئيس الوزراء الجديد؛ لأن المسؤولين تنكروا لماضيهم، وصاروا يتصرفون بروح سلطوية بحت، لا يعنون بقلق الشعب، يدعون الدفاع عن الخدمة العامة؛ إستغلالاً للمنصب، تجلت بالخراب الذي حل بمكتب رئيس الوزراء.. كمكتب بحد ذاته.. سواء هذا أم ذاك يشغله.
الإثنان.. زوجان ورثهما العبادي، في مكتبه، من المالكي، هما طارق وزهراء.. إمرأة مسترجلة الاداء، في قبو رئيس الوزراء.. بوجودهما يشعر المواطن إنه من دون ما فرج يرتجى.. بلا إنتظار لمستقبل تنفرج فيه الازمات؛ ما دامت الدولة طوع نزوات إمرأة، والرجال يخضعون لوجودهم، على هامش إنفعالاتها الشهرية، فالحال السائدة، خلال العقوبات الدولية – الحصار، الذي أوجر بنا، بعد ان كرسه علينا الديكتاتور؛ عقابا للشعب، على إنتفاضة آذار 1991، تعيد نفسها.. طارق وزهراء يعشعشان، في مكتب رئيس الوزراء، من كنف المالكي الى ظل العبادي، مثلما حسين كامل وعشرات كمثله تلاحقوا على ظلم العراقيين، منذ ثورة 14 تموز 1958 الى هذه اللحظة.
سيدي رئيس الوزراء حيدر العبادي
مكتبك ملغوم، بطارق وزوجته.. سرا.. زهراء، يمارسان إرهاب دولة، بإسمكم، وانتم منشغلون عنهم بسفاسف، لم نرَ لها لونا، ولم نسمع لها صوتا ولم نذق لها طعما ولم نستنشق لها ريحا، فماذا تفعلون في مكتب رئيس الوزراء!؟
إذ أوحى الله.. سبحانه وتعالى، في مكحم كتابه.. القرآن الكريم، على رسوله محمد.. صلى الله عليه وآله، أن يبدأ بعشيرته الاقربين، ما يقابل في عهدنا الراهن "مكتب رئيس الوزراء" من دون تشابيه! فهل بادرت جنابك لتطهير المكتب؛ بإستبعادهما، إستغناءً عن خدماتهما، قطعا لدابر الفتنة التي ايقظها المالكي، وإرتجينا منك ان تقتلها ولا تكتفي بتنويمها؛ فإذا بك تؤكدها، تكريسا؛ مثلما كرس صدام الحصار...
يجب ان تبتدئ العمل الجاد، بتطهير مكتبك، من الزوجين طارق وحرمه.. سرا.. زهراء، في بلد لا أسرار فيه! فالناس، وقد جارت عليهم السلطة، بالمعنى القبيح والمشوه لكلمة السلطة، باتوا يأملون منك موقفا حازما، إزاء دوائر الدولة المكتظة بالرشاوى، والجيش والشرطة، اللذان يفران امام العدو المخرب، ويستأسدان.. في السيطرات على الشعب المسالم.
لكنهم يئسوا ولا من رحمة الله يأس؛ لأنك لم تعن بحماية مكتبك، فكيف ستحمي الشعب، من أمثال هذين البعلين؛ لإنهما هرش من طفيليات شيطانية، تعتاش على ما يدره مكتب رئيس الوزراء، غرسهم سلفك نوري المالكي، فطارق، يستغل منصبه.. مديرا للمكتب، بتعبئة إقتصاد العراق، في رصيده الشخصي، شراكة مع زهراء، يذهبان بالبلد، الى سوء المآل، يحكمان بروحية العائلة، منذ عهد رئيس الوزراء المالكي الى عهد خلفه العبادي؛ يؤكد أشاعة الشارع، بل يستقطبها الى أروقة مبنى رئاسة الوزراء، من خلال توقيع العبادي على إستيراد اربعمائة سيارة، عن طريق شركة "البهو" لصاحبها مازن وجيه.. صاحب مشروع "بسماية" سيء الصيت، الذي يعرف الشارع العراقي، بأنه واحدة من ألاعيب المالكي، لتقطير إقتصاد العراق في جيبه.
يقود طارق نجم، جوقا من متآمرين، في مكتب رئيس الوزراء، د. حيدر العبادي، وأبرزهم زهراء.. سيدة مطلقة، تزوجت من طارق، سرا.. مسيطرة على المكتب، من دون كفاءة، انما بقوة "زواجها" بنجم.. وتلك معلومات شائعة، تنتشر في الشارع، يلوكها المتقولون؛ إستياءً من حكومة لا تعنى بغير غريزتي المال والنساء، بينما البلد يتلظى بنيران الارهاب وانعدام الخدمات وجنون مراجعة الدوائر... وداعش! لوحدها قضية، وهم يتوسدون حسابات ارصدتهم في البنوك العالمية، وأفخاذ المتعة!
نتمنى علي جنابكم إقطع دابر التقولات بإجراء حازم، يقيل زهراء وطارق، من جثوتهم كابوسا على المنتسبين العاملين في مكتب رئيس الوزراء، من جهة، و"جيثوم" هيمنتهم على إقتصاد البلد؛ كي لا يظل مكتبكم الشخصي مرتعا للعوائل الفاسدة!



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - يومنا يبتدئ منذ الامس